‏ عاشقة الأزرق.. أجمل مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية بلون البحر الساحر

لعل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، إحدى الملكات اللاتى اشتهرن بمجوهراتهن الثمينة والنادرة، بعضها إرث من جداتها، والآخر خاص بها، سواء صنع من أجلها، أو حصلت عليه كهدية.

وتأتي المجوهرات المرصعة بلون البحر الساحر من حجر الياقوت الأزرق أو الأكوامارين من الأحجار المفضلة للملكة إليزابيث الثانية، فهي عاشقة اللون الأزرق.

ويُشير اللون الأزرق إلى العديد من المعاني والدلالات والرموز المختلفة، كالهدوء والسكينة والحيويّة والثقة، وفي العصور القديمة كانت الأصباغ الزرقاء نادرة جدًا لدرجة أنها كانت للطبقة الملكية فقط ومن هنا جاء مصطلح الأزرق الملكي.

وفيما يلي نرى أجمل مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية عاشقة اللون الأزرق:

بروش الأكوامارين "Aquamarine "

 تتألق الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بزوجًا من البروش اللافت للنظر، وهو مكون من قطعتين من حجر الأكوامارين " Aquamarine ".

صنع البروش من قِبل علامة المجوهرات الفرنسية بوشرون "Boucheron"، عام 1937، والذي يتميز بفن الآرت ديكو وكان هدية عيد ميلادها الـ 18، من والدها الملك جورج السادس ووالدتها الملكة إليزابيث الأم. 

بروش الفيروز

أهدى الملك جورج الخامس للملكة ماري في يوم زفافها عام 1893، البروش الفيروزي الذي ارتدته الملكة إليزابيث الثانية في خطابها الذي ألقته في بداية انتشار فيروس كورونا هذا العام، والذي ورثته بعد وفاة جدتها عام 1953، وهو عبارة عن حجر كبير من الفيروز محاط بفصوص من الألماس.

وكانت الملكة إليزابيث الثانية، تقصد توصيل رسالة عبر البروش الفيروزي، فربما أرادت أن ترسل رسالة "الأمل والشفاء" فحجر الفيروز يرمز إلى الحب والحماية، وتتناغم هذه الفكرة مع خطابها الذي ذكرت فيه "أننا سنلتقي مرة أخرى مع عائلتنا وأصدقائنا".

طاقم "The Brazilian Aquamarine Parure"

تتألق الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بطقم رائع مرصع بالألماس وحجر الأكوامارين، والذي يتكون من تاج وقلادة وقرط وسوار، وكان هدية من دولة البرازيل بمناسبة تتويجها على عرش المملكة المتحدة عام 1953.

 ولكن الطاقم كان بدون التاج، فقامت الملكة إليزابيث الثانية بطلب تنفيذ تاج يتناسق معه، من صانع المجوهرات الملكية جيرارد باستخدام أحجار الأكوامارين التي ورثتها عن عائلتها.

طاقم المجوهرات الفيكتوري

‏ عاشقة الأزرق.. أجمل مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية بلون البحر الساحر

قام والد الملكة إليزابيث الثانية، بإهدائها طاقم مجوهرات مصنوع من الياقوت والألماس مكون من قلادة وقرط في يوم زفافها، وأحبته كثيرًا لدرجة أنها أمرت بصنع تاج وسوار مماثلين يتلاءمان معه.

يحيط الماس بأحجار الياقوت المستطيلة التي يفصل بينها قطع ألماس دائرية.

بروش الأقحوان

الملكة إليزابيث الثانية ترتدي بروش زهرة الأقحوان الماسي ذو الفص الياقوتي

اختارت الملكة إليزابيث الثانية، في آخر صورة رسمية مع الأمير فيليب دوق إدنبرة، بمناسبة عيد زواجهما الـ 73، بروش على شكل زهرة الأقحوان ذو فص من الياقوت الأزرق والبتلات المرصعة بالألماس.

يحمل بروش زهرة الأقحوان الماسي تاريخ طويل مع الملكة إليزابيث الثانية، فهو من القطع المميزة بالنسبة لها، ويرجع تاريخه إلى عام 1947، إذ ارتدته لأول مرة في الصور التي التقطت لها خلال شهر العسل في برودلاندز في هامبشاير عام 1947، وأعادت الظهور به مرة أخرى من جديد بعد مرور 7 عقود من الزواج.