جواهر ثمينة تجسّد المعنى الحقيقي لقيمة الوقت ضمن أسبوع LVMH للساعات موسم 2022 من دار بولغري

جواهر ثمينة تجسّد المعنى الحقيقي لقيمة الوقت

تستعد دار بولغري لبداية العام الجديد بتقديم إبداعات مبتكرة في عالم الساعات الراقية، حيث تكشف عن إصدارات مذهلة تخفي وراءها المزيد من الإنجازات هذا الموسم.

وتشمل أبرز الإضافات التي تطرحها الدار، تقنية بيكوليسيمو ضمن مجموعة ساعات سيربنتي الأيقونية، لتقدّم من خلالها واحدة من أصغر آليات الحركة الميكانيكية على الإطلاق. بينما تتألّق مجموعة ساعات لوتشيا بحضور أكثر إشراقاً مع الموانئ الجديدة التي تتمايل فيها التموّجات الضوئية على أسطح مبتكرة من عرق اللؤلؤ الوردي وحجر الأفنتورين. أمّا ساعات جراند سونيريه الجديدة من مجموعة أوكتو روما فتقدّم جواهر ثمينة تجسّد المعنى الحقيقي لقيمة الوقت. في حين تشرق النسخة المبتكرة من ساعات أوكتو روما كاريلون توربيون برؤية جديدة لمفهوم الشفافية، من خلال مينائها الهيكلي المفرّغ بأبعاده المزدوجة وتفاصيله الجرافيكية ذات اللمسة المعاصرة.

ساعات سيربنتي ميستيروزي بميناء خفي وهيكل مرصّع بالجواهر

حركية جديدة فائقة الصغر من ابتكار العلامة

تطرح بولغري خلال مشاركتها في أسبوع LVMH للساعات 4 إصدارات جديدة من مجموعة سيربنتي ضمن هياكل مخفية تحت غطاء، حيث تعيد الدار صياغة هذا التصميم الأيقوني الذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي لتقدّم إبداعات مزودة بالكامل بحركية بيكوليسيمو الميكانيكية الجديدة، التي تُعدّ واحدة من الأصغر من نوعها في العالم، وقد تم ابتكارها في مصنع لو سينتييه التابع للعلامة. وتستحضر حركية بولغري من طراز BVL100 المحركات الميكانيكية فائقة الصغر التي زوّدت بها الدار جميع إصداراتها من الساعات النسائية حتى أول السبعينيات من القرن الماضي.

أسطورة سيربنتي

تم تقديم أول ساعة مخفية من نموذج سيربنتي في أواخر الخمسينيات. وقد عكست تراثاً عريقاً من الإبداع من خلال تفاصيلها المزينة بالألماس أو المينا متعدد الألوان أو الأحجار الكريمة، بينما اتّخذت الموانئ المصممة على هيئة رأس ثعبان شكلاً مربعاً أو دائرياً أو مستطيلاً أو مثمّن الأضلاع.

أمّا ساعات سيربنتي ميستيروزي الجديدة فتحافظ على هوية العلامة والتزامها بمقومات الفخامة واللمسة اللونية النابضة.

 وتولي الدار اهتماماً فائقاً بالتصميم العام لهذا النموذج الذي يُعدّ تحفةً فنيةً في عالم المجوهرات الذهبية، حيث حرصت العلامة على ابتكار السوار مع رأس الثعبان من هيكل معدني ثمين بقوام مريح ووزن خفيف يمكن ارتداؤه بسهولة.

ومع كل ابتكار جديد من إبداعات بولغري، تنعكس المهارة الحرفية لدار المجوهرات الإيطالية وتتجسّد في الوقت نفسه الخبرة السويسرية في صناعة الساعات، إذ يتم تصميم كل قطعة بطريقة مناسبة للارتداء على كلا المعصمين، من خلال إمكانية تدوير حركيّة الساعة المخبأة داخل رأس الثعبان، والذي يخفي الميناء المرصّع بالألماس، مما يسمح بقراءة الوقت بسهولة أينما كانت الأسوارة سواء على الذراع اليمنى أو اليسرى.

رؤية جديدة في مجال الميكانيكية فائقة الصغر

يقدّم الإصدار الجديد من نموذج سيربنتي ميستيروزي مثالاً مبتكراً عن الحركية الميكانيكية فائقة الصغر من بولغري، والتي تترافق مع التميّز في صياغة المجوهرات والإبداع الزخرفي.

تشير حركية BVL100 إلى الساعات والدقائق، وتتميز بحجم صغير جداً، حيث يبلغ قطرها 12.30 ملم وسماكتها 2.50 ملم، وهي مختبئة تحت رأس الثعبان ضمن عبوة خاصة بها. واستفادت العلامة من تجربتها الغنية مع ساعات فينيسيمو لابتكار آلية حركة صغيرة للغاية بوزن 1.30 جرام فقط. ويكفي الضغط على لسان الثعبان حتى يفتح فمه ليكشف في الداخل عن ساعة سيبرنتي ميستيروزي الخلابة.

وهكذا، وبعد اختبار الإمكانات التي يمكن بلوغها في صناعة آليات ميكانيكية رقيقة جداً، ترسم بولغري نقطة تحوّل جديدة في مجال الآليات الميكانيكية فائقة الصغر، وذلك من خلال حركية بيكوليسيمو التي تفتح للعلامة آفاقاً أوسع في مجال الساعات النسائية، وتمنحها بنفس الوقت فرصة الاحتفال بأول أيقوناتها من ساعات سيربنتي المخفية.