ساعة Royal Oak Concept تكشف عن قوّتها الحقيقية

بعد الإعلان عن شراكتها طويلة الأمد مع Marvel Entertainment، كشفت الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه Audemars Piguet، النقاب عن ساعتها المُخصصة رويال أوك كونسِبت "بلاك بانتر – Black Panther" فلاينغ توربيون Oak Concept Black Panther، بإصدارٍ محدود يقتصر على 250 قطعة. بإلهامٍ من تصاميم الساعات التشخيصية التاريخية أراد المصنع تكريمَ جيلٍ جديدٍ من الأبطال المُلهِمين واختار التركيز على عالم مارڤل - Marvel المفعم بالقوة. لقد قرّرَت أوديمار بيغه إطلاق سلسلة مارڤل ابتداءً من ساعة "بلاك بانتر" احتفالاً بالقِيَم العائلية وبمزيج التقاليد والتقنية المتناغم التي يُجسّدها البطل المفعم بالقوة.

إنها ساعةٌ مُتجذّرةٌ في حِرَفية الأسلاف الفنيّة العريقة وفي التكنولوجيا المستقبلية أيضاً، لذلك تمضي "رويال أوك كونسِبت بلاك بانتر فلاينغ توربيون" قُدُماً بالإبداع المُذهل والملهِم للساعات ذات التعقيدات. تتحدث هذه القطعة البالغ قُطرها 42 مم ببلاغةٍ عن تاريخ أوديمار بيغه الطويل في تجارب التصميم والتواصل مع العالم الثقافي الأوسع. لا تقف أوديمار بيغه ساكنةً أبداً، فقد دفعَت باستمرار حدود حرفتها إلى ما هو أسمى وتطلعت إلى ما وراء صناعة الساعات الفاخرة لتستمد الإلهام، وخاصة في مجالات ثقافة البوب والفنون وصناعة الترفيه.

هيكلٌ متطورٌ تكنولوجياً مستوحى من الڤايبرانيوم

يستحضر التصميم المستقبلي للساعة بدلة النمر الأسود من مارڤل (بلاك بانتر) المتطورة، فهيكلها الدائري مقطوعٌ من التيتانيوم ويعلوه طوق ثماني الأضلاع من السيراميك الأسود، وكذلك التاج من أجل مظهرٍ عالي التقنية. وبالرغم من صلابة هذه المواد الخفيفة الوزن، إلا أنها تستكمل بشكل رائع الانحناء الذي يتميّز به الهيكل والذي يمنح راحةً قصوى في الارتداء إذ يتناغم بشكلٍ مثالي مع الشكل الطبيعي للمعصم. تأتي ساعة "رويال أوك كونسِبت" في هيكلٍ مقدار قُطرِهِ 42 مم.

ومع ذلك، فإن هيكل هذه الساعة المتميّز بمقاومته الفائقة مفعمٌ بالتقاليد وبالتاريخ ويعجّ بهما، إذ يزدان بتشطيباتٍ راقية أجرِيَت يدوياً. زُيّنَ الطوق المصنوع من السيراميك الأسود بتناوبِ نوعين من الصقل، الذي يُعدّ من العلامات المميّزة لأوديمار بيغه، حيث الصقل الساتاني الخطيّ غير اللامع، والصقل اللامع للحواف المشطوفة. يعرض الهيكل المصنوع من التيتانيوم مظهراً مُحكَماً مع سطوحٍ مصقولة بتقنية النفث الرملي تتجاور مع إدراجات من التيتانيوم مشطوفة الحواف وبصقلٍ ساتاني خطيّ ناعم. تقوم البراغي ذات الرأس سُداسي الأضلاع، المصنوعة من الفولاذ المصقول بتقنية النفث الرملي والظاهرة بقوة وجرأة، بتثبيت الطوق على الهيكل بأمان وتعزز من الجماليات ثنائية اللون، بينما تُضفي الحشية الأرجوانية المرئية لمسةً لونيةً نابضةً بالحياة.

يكشف الغطاء الخلفي للهيكل، المصنوع من التيتانيوم والكريستال السافيري، والذي أجرِيَت عليه نفس التشطيبات بالنفث الرملي وبتقنية الصقل الساتاني الخطي، عن جزءٍ من الميكانيكيات متناهية الصغر التي تدق في داخل الهيكل.

ميناءٌ ذو تصميمٍ مَلحَمي

يجمع الميناء بين ميكانيكية فلاينغ توربيون "التوربيون المُحلّق" النابضة عند موقع الساعة 6 مع أداءٍ يدوي بالرسم معاصرٍ للغاية لبطل مارڤل "النمر الأسود – بلاك بانتر"، الذي يتشكل من الذهب الأبيض.

لقد تمّ تطوير أدواتٍ جديدة للتمكُّن من تشكيل وتجميع وتركيب البطل على حركة الساعة. في البداية تم قطع الشكل الجانبي للشخصية مع اعتبار الحجم من قرصٍ من الذهب الأبيض بواسطة الآلات التي يتم التحكم بها باستخدام الكومبيوتر CNC، وتشكيل العديد من التجاويف تحت الشخصية للحصول على مساحةٍ كافية لمُكوّنات حركة الساعة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على صلابةٍ كافية لمنع التشوُّه وتحقيق جمالياتٍ مثالية.

نُحِتَ نسيج بدلة البطل الجَسور باستخدام تقنية الليزر، واستُكمِلَت هذه المرحلة بالنقش الدقيق اليدوي، أما التفاصيل الأخرى التي لا تُحصى والتي يزدان بها بدن "النمر الأسود – بلاك بانتر" من يديهِ ومخالبهِ إلى عضلاته وملامح وجهه فقد تم نحتها بيد حِرَفيّ نقشٍ واحد.

تتألف الخطوات التي تلي، والتي يقوم بها رسّامٌ واحد، من طلاء العيون ووضع العديد من الطبقات من الطلاء الداكن المُخفّف على البدلة للوصول إلى التوازن المثالي للنسيج والتباينات المتدرجة. بالإضافةِ إلى ذلك تُرِكَت تفاصيلٌ صغيرةٌ على بدلة النمر الأسود بدون طلاء لإضفاء المزيد من التباين. صُقِلَت هذه الأسطُح الظاهرة المصنوعة من الذهب الأبيض صقلاً لامعاً لخلق تلاعبٍ ضوئي رقيقٍ ومُتقَن. يُجسّد التناوب الناتج بين السطوح اللامعة وغير اللامعة التي تُزيّن الشخصية التشطيبات اليدوية التي تُعتَبَر علامةً مميّزة لأوديمار بيغه. لقد استغرقت عملية نقش ورسم بطل مارڤل "النمر الأسود – بلاك بانتر" 30 ساعة عمل، بينما اقتضت عملية تزيين شخصيات قِطَع المجموعة، البالغ عددها 250 ساعة، وجودَ فريقٍ عالي التخصص يتكون من 4 من حرفيي النقش و4 رسّامين.

الجسور المصنوعة من التيتانيوم والمُزخرفة باستخدام الليزر مطلية بطبقة من اللون الأسود واللون الرمادي باستخدام تقنية PVD، تظهر في الخلفية وتُذكّر ببدلة النمر الأسود مشطوفة الأوجُه، كما يكشف الميناء عن خزان الطاقة المُخرّم المتوضع عند موقع الساعة 10، وتمنح أعمال التخريم هذه مشاهدة استثنائية للنابض الرئيسي الملتف – مصدر طاقة الساعة. يتعزز مظهر الإطار الداخلي بلونه الأرجواني النابض من خلال الحشية والحزام المطاطي بلونهما المتناسق، معطياً الصدارة لألوان الميناء الداكنة، بينما يغمرها بمسحةِ الڤايبرانيوم الغامضة والنابضة بالحياة.

تدفع رقصة الميناء الرائعة بالحدود خطوةً أخرى إلى الأمام، مما يدفع بتقاليد صناعة الساعات المُعاد تصوّرها في عالم مارڤل - Marvel الإبداعي.

تَفَجُّرٌ ينبثقُ من الماضي والمستقبل معاً

تستمد هذه الساعة الرائدة طاقتها من الحركة – كاليبر 2965 وهي تمثل الارتقاء الأحدث لميكانيكية التعبئة اليدوية مع التوربيون المُحلّق "فلاينغ توربيون"، وقد أصدرَتها أوديمار بيغه بالأصل في عام 2018 في مجموعة رويال أوك كونسِبت. يتناغم التصميم المعاصر ثنائي اللون لقفص التوربيون مع جماليات الساعة بشكلٍ عام، مما يمنح الحركة تأثيراً ثلاثي الأبعاد فريداً من نوعه.

يوفّرُ الغطاء الخلفي لهيكل الساعة، المصنوع من الكريستال السافيري، نافذةً أخرى على المزيج السلس الذي تتميّز به هذه الساعة حيث يجمع بين التقدم التكنولوجي والبراعة والدراية التقليديتين. تكشف الجسور الهندسية على خلفية حركة الساعة، المصقولة بتقنية النفث الرملي، والمُزينة بطبقةٍ سوداء ورمادية بتقنية الترسيب البخاري الفيزيائي PVD عن مُكوّنات قلب الساعة النابض الذي يحمل معالمَ مستقبلية، بما في ذلك الجزء الخلفي من قفص ميكانيكية فلاينغ توربيون، وجزء من مجموعة عجلات وتروس نقل الطاقة. أما الطوق الداخلي الأرجواني اللون والمصقول بتقنية النفث الرملي والذي كُتِبَ عليه باللغة الإنجليزية "رويال أوك كونسِبت إصدار محدود من 250 قطعة" فيُضفي تجاوراً رائعاً مفعماً بالقوة والحضور.

مع احتياطي الطاقة البالغة مدته 70 ساعة، ومقاومة الماء حتى 50 متراً، ستروق هذه الساعة إلى حد بعيد أولئك المفعمة قلوبهم بالمغامرة والمستعدين دائماً لتحدي الجاذبية مع كامل الأناقة.