الرئيسة العامة لمنصة Watchbox أماندا إليسون لـ"هي": استثمرنا في التكنولوجيا لتقديم الأفضل لزبائننا

دبي - "سينتيا قطار" Cynthia Kattar

في شراكة استثنائية مع شركة "أحمد صديقي وأولاده"، تقدم منصة Watchbox خدمات استثنائية للزبائن عالميا وفي منطقة الشرق الأوسط في مجال التجارة في الساعات المملوكة مسبقا. وفي هذا اللقاء الممتع مع الرئيسة العامة للمنصة "أماندا أليسون" Amanda Ellison ، تكشف لنا إليسون عن مشاريعها المستقبلية للمنطقة، إضافة إلى مبادرتها الخاصة لدعم المرأة.

بداية أخبرينا عن مفهوم Watchbox.

"واتشبوكس" Watchbox منصة عالمية تتيح للزبائن فرصة بيع وشراء وتبديل أفخر الساعات. اختصاصنا الساعات الفاخرة فقط، ومفهوم المنصة جاء نتيجة حاجة الزبون لبيع وشراء وتبديل الساعات التي سبق أن اشتراها.

ما الأسواق الأهم والأكبر لـWatchbox؟

الأسواق الأقوى بالنسبة إلينا هي سوق هونغ كونغ، الولايات المتحدة، إلى جانب سنغافورة وسويسرا، وسوق جنوب إفريقيا. بعد نجاحنا في هذه الأسواق، كان من الطبيعي أن ندخل إلى سوق الشرق الأوسط بالتعاون مع شركة "أحمد صديقي وأولاده". هذه الشركة التي اضطلعت بعمل جبار ورائع في محلات التجزئة. وقد وجدنا الفجوة الكبيرة الموجودة في المنطقة في مجال بيع الساعات المستعملة. لذلك نحن متحمسون كثيرا للحصول على ثقة الزبون والمستهلك في المنطقة، وتقديم مختلف خدماتنا.

هل يمكنك أن تخبرينا أكثر عن شراكة Watchbox مع شركة "أحمد صديقي وأولاده"؟

شراكتنا مع شركة "أحمد صديقي وأولاده" منطقية ومثمرة جدا، لأنه من خلال متاجرها يمكن للزبائن شراء ساعة جديدة من خلال بيع ساعة قديمة، وهذه خدمة استثنائية لا يقدمها أحد سوى Watchbox، بالتعاون مع "صديقي". في السابق كانت فكرة بيع ساعات مستعملة غير مفضلة أما الآن، فقد أصبحت الفكرة جيدة لكونها تنطوي تحت مبدأ التنمية المستدامة.

هل تزورين المنطقة كثيرا؟

مؤخرا نركز كثيرا على منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا دبي، ونحن في صدد التوسع أكثر فأكثر، ولذلك من الضروري تكثيف زياراتي إليها حاليا. نحن نحو 200 شخص، وفي دبي نحو 11 شخصا. ونحن سعيدون جدا في التوسع أكثر في هذه البقعة من العالم.

ما المعايير والقيم التي تعتمدونها للحصول على ثقة المستهلك؟

نأخذ بعين الاعتبار 3 معايير أساسية للحفاظ على الجودة والنوعية. نحرص على تقييم الساعة من خلال تأكيد أصالتها ونوعيتها الفاخرة عبر فريق عمل متخصص. كما نحرص على أن تكون ظروف الساعة جيدة، سواء من حيث الشكل أو من حيث عمل الساعة، وأخيرا نحرص على تقديم ضمانة على مدى سنتين للزبون بهدف الحفاظ على الساعة.

ما دور الساعات الأكثر طلبا في منطقة الشرق الأوسط؟

الساعات الأكثر طلبا في منطقة الشرق الأوسط هي "رولكس" Rolex، "باتيك فيليب"، Patek Phillip "أودومار بيغيه" Audemars Piguet، إضافة إلى دار "كارتييه" Cartier، و"بانيراي" Panerai.

برأيك كيف تنظر النساء من الخليج العربي إلى مفهوم Watchbox؟

أطلقنا مؤخرا منصة Watchbox عبر أسبوع دبي للساعات، وقد لمست فعلا الاهتمام الكبير الذي خصصته النساء في الشرق الأوسط للمنصة، ومدى اهتمامهن بالساعات الفاخرة. كما قيل لي: إن مفهوم التجارة بالساعات مفضل كثيرا لدى النساء من المنطقة، فقد بات بمنزلة عمل خاص يعتمدنه. فعوضا عن إبقاء ساعات مللن منها في الخزانة، أصبح بإمكانهن شراء ساعات بديلة أو الحصول على المال بالمقابل بكل بساطة.

لقد أطلقت مبادرة القيادة الخاصة بالنساء لدى Watchbox. أخبرينا أكثر عن هذه المبادرة.

بادرت بهذه المبادرة عندما لاحظت أن الرجل مهيمن على قطاع الساعات، وهذا الأمر لا أحبذه على الإطلاق. لاحظت أن النساء يعانين كثيرا في هذا المجال، وهن بحاجة إلى الدعم. إذا كانت المرأة تتمتع بالثقة والإرادة، فباستطاعتها أن تحقق المستحيل. كل امرأة معرضة للفشل. الأهم هو تخطي الفشل والنهوض. أعتقد أنه من المهم جدا أن تؤمن المرأة بإحساسها، وأن تصدق أنه يمكنها تحقيق المستحيل. فصوتها يساوي صوت الرجل. من خلال هذه المبادرة، أشارك النساء العاملات في Watchbox خبرتي والتجارب التي مررت بها، وأمنحهنّ الدعم والثقة لتحقيق أحلامهن. أعمل عن قرب مع مجموعة صغيرة من النساء سنويا. أؤمن فعلا بأن الإنسان لا يمكن أن يتقدم إذا لم يخرج من قوقعته.

هل يمكن أن تشاركينا خططك المستقبلية للتوسع في منطقة الشرق الأوسط؟

أطلقنا متجرنا الأول في دبي. كما نحن في صدد التوسع أكثر فأكثر على الشبكة العنكبوتية. سنتوسع أيضا قريبا في بعض الدول الخليجية.

هل من كلمة أخيرة لقارئات "هي"؟

أريد التنويه بأن منصة Watchbox استثمرت بشكل كبير في التكنولوجيا لتأمين أفضل الخدمات الإلكترونية للزبائن. لذا أدعو قارئات هي إلى الاستمتاع بالتجربة التي نقدمها، سواء في المتجر أو على الإنترنت، للحصول على أجمل وأرقى الساعات.