انطلاق جولة "أونلي ووتش" العالمية في دبي

ليست المشاركة في حدث "أونلي ووتش" إلاّ فعلًا خيريًا يعني المساهمة في الأبحاث العلمية والطبية المتعلقة بالأمراض العصبية العضلية بشكل عام، ولا سيما منها مرض الحثل العضلي الدوشيني. ويعمل عشرات الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم حاليًا بنشاط وتسارع لدخول المرحلة الحاسمة من التجارب السريرية التي من المقرّر إجراؤها على المرضى، بفضل حدث "أونلي ووتش" الذي استطاع أن يجمع مبلغًا وصل إلى 35 مليون يورو على مدى الأعوام الماضية.

ويقتضي فعل الخير أيضًا توسيع نطاقه في جميع الجوانب وعدم ترك أي تأثير سلبي هنا أو هناك، وهذا ما جعل "أونلي ووتش" يعوّض بصمته الكربونية التي قُدرت بحوالي 670 طنًا من ثاني أكسيد الكربون، تعويضًا كاملًا.

الجولة العالمية لمجموعة الساعات النادرة

وانطلقت الجولة العالمية التي تضمّ 50 ساعة فريدة في 25 سبتمبر وتنتقل في 4 قارات، وذلك قبل شهر ونصف من مزاد "أونلي ووتش" الخيري 2019، أحد أهمّ الأحداث السنوية المرتقبة في عالم الساعات. وتحظى المدن العشر التي تستقبل الجولة بميزة الترحيب بأجمل مجموعة من الساعات الفريدة التي جُمعت لتمويل الأبحاث بشأن مرض الحثل العضلي الدوشيني.

وانطلقت الجولة العالمية لمعرض "أونلي ووتش" رسميًا في مدينة موناكو بين الأربعاء 25 والسبت 28 سبتمبر، وذلك من حدث اليخوت الفخم البارز في العالم، "معرض موناكو لليخوت".

وتتواصل الجولة فعالياتها حاليًا في كل من:

دبي، بين الثلاثاء والخميس، 1 إلى 3 أكتوبر، في مقرّ "كريستيز" دبي، بالتعاون مع أحمد صديقي وأولاده

باريس، يومي الاثنين والثلاثاء 7 و8 أكتوبر، في مقرّ "كريستيز" باريس

في لندن، من الجمعة إلى الأحد، 11 و13 أكتوبر، في مقرّ "كريستيز" لندن

في نيويورك، يومي الأربعاء والخميس، 16 و17 أكتوبر، في مقرّ "كريستيز" نيويورك

في طوكيو، يومي الأربعاء والخميس، 23 و24 أكتوبر، في مقرّ "كريستيز" طوكيو

في سنغافورة، يومي الجمعة والسبت، 25 و26 أكتوبر، في مقرّ "أور غلاس"

في هونغ كونغ، يومي الاثنين والثلاثاء، 28 و29، في مقرّ "كريستيز" هونغ كونغ

في تايبيه، من الأربعاء إلى الجمعة، 30 أكتوبر و1 نوفمبر في مقرّ "كريستيز" تايبيه

في جنيف، من الخميس إلى السبت، 7 و9 نوفمبر، في فندق فور سيزونز دي بيرج

ومن المقرّر أن يقام مزاد "إونلي ووتش" في دورته الثامنة على جميع الساعات المشاركة في الجولة العالمية يوم 9 نوفمبر، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، وتحت مطرقة دار "كريستيز" المرموقة للمزادات وأمام المئات من داعمي المشروع والقضية التي يقام من أجلها.