مبيعات المزادات الفنية العالمية لدار كريستيز في العام 2010 تصل إلى 3.3 مليار جنيه إسترليني / 5.0 مليار دولار أمريكي

أعلنت كريستيز، دار المزادات العالمية العريقة، عن تحقيق مبيعات عالمية بلغت 3.3 مليار جنيه إسترليني/5 مليار دولار أمريكي، بارتفاع بنسبة 53 بالمائة عن أرقام السنة الماضية التي شهدت تحقيق مبيعات بلغت 2.1 مليار جنيه إسترليني. وتعتبر هذه الأرقام هي الأعلى في تاريخ كريستيز التي يعود تأسيسها لأكثر من 245 عام، كما أنها الإجمالي السنوي الأعلى الذي يتم تسجليه في تاريخ المزادات العلنية. ويتضمن إجمالي المبيعات مبيعات المزادات الخاصة التي بلغت 369.3 مليون جنيه إسترليني/572.4 مليون دولار أمريكي بزيادة قدرها 39 بالمائة بالجنيه الإسترليني عن الأرقام التي شهدها العام 2009.

وحافظت كريستيز، خلال هذه السنة التي شهدت تسجيل مبيعات ونتائج قياسية، على مكانتها الرائدة في السوق وباعت 66 بالمائة من الأعمال مقابل أكثر من 50 مليون دولار أمريكي مقارنة مع ابرز منافسيها. كما كان لها الشرف بأن تكون دار المزادات المفضلة لبعض أبرز المجموعات الفنية التي وصلت السوق، مثل مجموعة السيد سيدني إف. برودي، ومجموعة والتر آند فيليس شورينشتاين، والمجموعة الخاصة بمؤسسة أندرو لويد ويبر، ومجموعة مايكل كريشتون، ومجموعة ماكس باليفسكي وغيرها. وسجلت لوحة الفنان الاسباني العريق بابلو بيكاسو (عارية وأوراق خضراء وتمثال نصفي) رقما قياسياً جديداً لأي عمل فني يباع ضمن مزاد علني، وذلك عندما بيعت مقابل 106.5 مليون دولار أمريكي/ 70.3 مليون جنيه إسترليني. كما باعت كريستيز ثلاثة من أبرز خمسة أعمال فنية بيعت خلال السنة، بالإضافة إلى بيع إجمالي أعمال فنية بلغ 606 عمل فني مقابل مليون دولار أمريكي.

وواصلت معدلات المبيعات لكافة المستويات السعرية أدائها القوي والمستقر في سوق الأعمال الفنية. ففي العام 2010، بلغت معدلات البيع الوسطية نسبة 79.4 بالمائة، بالتساوي مع المعدلات التي شهدها العام 2009 والتي بلغت 79.7 بالمائة. وبرزت قدرة كريستيز على تحقيق نتائج ناجحة من خلال معدلات البيع (بالقطعة وبالقيمة) التي فاقت الـ90 بالمائة للأعمال التي بلغت أسعارها بين 500,000 و10 مليون جنيه إسترليني. وفي الوقت نفسه، أظهر الأداء القوي الذي أبدته صالات البيع الإقليمية مثل صالة كريستيز في جنوب كنزينغتون التي حققت مبيعات بلغت 104.1 مليون جنيه إسترليني (161.3 مليون دولار أمريكي) وشهد العام 2010، استمرار الرغبة لاقتناء الأعمال الفنية التي تتوفر بأسعار أقل.

وفي هذا الصدد، قال ستيفين بي. ميرفي، الرئيس التنفيذي لدار كريستيز الدولية: "كان العام 2010 عاماً قياسياً بكل معنى الكلمة، وتشير الدلائل الأولية للعام 2011 إلى استمرار ازدهار سوق الفن على كافة المستويات. ونؤكد على استمرار فريق كريستيز في مختلف أنحاء العالم في خدمة الجمهور العالمي لاقتناء الأعمال الفنية في الوقت الذي تتوسع فيه الأسواق الفنية. ومن النتائج البارزة الكثيرة، تبرز وتيرة النمو المتسارعة، وقوة المزادات الخاصة والزيادة الكبيرة في التعاملات الإلكترونية على وجه الخصوص والتي تشير إلى الإقبال المتزايد على المشاركة في جميع أشكال وصيغ المزادات الفنية".

وفي العام 2010، ارتفع عدد العملاء الجدد المسجلين للمزادات بنسبة 22.7 بالمائة مقارنة بالعام 2009، كما ارتفع عدد العملاء الذين شاركوا في عملية الشراء ضمن مزادات كريستيز بنسبة 13 بالمائة. وارتفع إجمالي إنفاق العملاء الجدد ضمن صالات كريستيز بنسبة 19 بالمائة ويمثلون حالياً نسبة 11 بالمائة من المبيعات الإجمالية.

وتستمر استراتيجية النمو لدار كريستيز الدولية في تحقيق نتائج قوية بالتزامن مع نمو جمهور اقتناء وشراء الأعمال الفنية. وفي حين لا تزال الأسواق الراسخة تشكل النسبة الأكبر للعملاء الحاليين والجدد وحجم المبيعات، إلا أن عمليات تسجيل العملاء الجدد من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية قد ازدادت بما يفوق الـ40 بالمائة، كما تساهم الاقتصاديات الآسيوية واقتصاديات دول البريك (البرازيل وروسيا والهند والصين) في حجم المبيعات والأسعار في العام 2011. وفي العام 2010، مثلت كل من هونغ كونغ والصين نسبة 7 بالمائة من إجمالي عمليات تسجيل العملاء الجدد كما ارتفع عدد العملاء الإجمالي في كلتا المنطقتين بنسبة 28 بالمائة، بشكل يؤكد على المكانة المتنامية لهذه المناطق على الساحة الفنية الدولية.

كما استمر نشاط مزادات كريستيز الخاصة في العام 2010 بالازدهار ضمن فئات فنية متعددة كفئة قدامى الأساتذة، والمجوهرات، والفنون الحديثة والانطباعية، وفنون ما بعد الحرب، والفنون المعاصرة. كما نمت المزادات الخاصة بنسبة 39 بالمائة لتصل إلى 369.3 مليون جنيه إسترليني/ 572.4 مليون دولار أمريكي، لتمثل 11.4 بالمائة من إجمالي المبيعات. ونتوقع المزيد من النمو والزخم على مدى السنوات القادمة.

واختتم ميرفي حديثه بالقول: "لقد كانت هذه واحدة من أفضل السنوات بالنسبة لأعمال كريستيز ولأسواق الفن بشكل عام، إذ تشكل نتائج العام 2010 ثمرة عشر سنوات من الجهود التي قادها فريقنا المميز. ونؤكد على التزامنا بخدمة العملاء الحاليين والجدد، كما نؤكد على جهودنا الرامية إلى الحفاظ على الفن والأعمال الفنية، إذ تتمتع دار كريستيز بمكانة مميزة تمكنها من قيادة سوق الفن، وتتطلع الدار قدماً لقعد جديد من النجاحات والنتائج القياسية".