ماذا حققت النساء في منصب رئيس جمهورية ؟

بصعوبة، نجحت المرأة في وصول إلى منصب رئيس جمهورية وهو أرفع منصب سياسي،  لكنها أيضا بصعوبة تحاول تحقيق كل وعودها، حتى الرئيس الاميركي باراك أوباما رئيس أقوى دولة في العالم لم ينجح في ذلك.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حاولت متابعة  انجازات تلك النسوة على رأس دولهن،  وقد وجدت المؤشرات الايجابية التي زادت من شعبيتهن، وحاولت أن أختصرها لكم في هذه الأسطر.

 بداية  دعودنا نلقي نظرة على أمريركا الاتينية التي تضم أبرز رئيستي لأهم دولتين هناك، هما ديلما روسيف  رئيسة البرازيل وكرستينا فيرنانديز رئيسة الأرجنتين.  وقد كان أداء رئيسة البرازيل أكثر ايجابية، حيث نجحت خطتها لمحاربة الفساد ما زاد من شعبيتها خصوصاً مع المؤشرات الايجابية التي شهدها اقتصاد بلدها.

وعلى الطرف الآخر لدينا المحامية " الجميلة" كرستينا فيرنانديز رئيسة الأرجنتين... شهدت احتجاجات من المعارضة بسبب تراجع القدرة الشرائية لشعبها  إلا أن كريستينا إمرأة قوية، ووعدت الشعب بحصد النتائج على المدى الطويل. وركزت كريستينا على السياسة التجارية الخارجية لبلادها، أي ابرام المزيد من الصفقات مع الدول الغنية، وقد شهدناها مؤخرا في أبوظبي خلال مؤتمر للطاقة النظيفة وهي تضع  أعينها  على الصفقات.

 ما رأيكم  بأول أمرأة تحكم كوريا الجنوبية؟ المرأة التي اخترقت المجتمع الذكوري هناك، وبالرغم من حداثة منصبها إلا أن بارك جيون هاي تبدو إمراة بنوايا قوية،  ففي هذه الفترة الحرجة التي تعيشها بلادها مع جارها الدكتاتور الشاب في كوريا الشمالية، أرسلت المرأة رسالة قوية عبر جيشها للدفاع عن بلادها.

  السلام هو أول مطلب للشعب الليبيري، وقد نجحت في تحقيقه رئيستهم الين جونسون سيرليف، واليوم تعمل بجهد على تحسين المستوى المعيشي، وقد زادت شعبيتها مؤخراً بعد أن أوقفت ابنها و45 مسؤولا آخرين عن العمل لعدم الإعلان عن أرصدتهم لسلطات مكافحة الفساد ونتوقع منها النجاح لأنها اقتصادية بامتياز. جونسون سيرليف التي تعد أول امرأة تصل لمنصب الرئاسة في قارة أفريقيا حصلت على جائزة نوبل لدورها في الحفاظ على السلام في ليبيريا بعد الحرب، وتولت السلطة عام 2005 . وأعيد انتخابها   لفترة ثانية في أواخر العام  2011.

داليا غريباوسكايتي هي رئيسة ليتوانيا الواقعة شمال أوروربا، وأول رئيس امرأة في أوروبا، ومنذ أن تولت السلطة خلال العام 2009، تحاول دمج بلدها في سياسة الاتحاد الاوروبي لتستفيد من مزاياه، ولغاية اليوم مازالت تصارع مافيا الفساد.

وأخيراً أتمنى انتخاب إمرأة لرئاسة الجزائر!