مؤسسة دبي للمرأة تعلن بدء برنامج القيادات

أعلنت مؤسسة دبي للمرأة بدء المرحلة الأولى من" برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي"، وهو أول برنامج في المنطقة يستهدف تبادل الخبرات في مجال القيادات النسائية، والذي يتم  بالتعاون مع شبكة "نساء من أجل التنمية المستدامة" و"معهد ميل" السويدي.

وتبدأ الأسبوع المقبل المرحلة الأولى من البرنامج والتي تشمل مشاركة 14 سيدة من دولة الإمارات العربية المتحدة من صاحبات القرار في مجالات الأعمال في القطاعين العام والخاص. حيث يتبعن في مدينة "لوند" بالسويد برنامجاً تدريبياً ولمدة 6 أيام بدءاً من 20 ولغاية  26 مايو 2012.

وتماشياً مع خطط مؤسسة دبي للمرأة في تعزيز قدرات كفاءات النساء الإماراتيات مما يتوافق واحتياجات المجتمع ويحقق توازناً تنموياً بين الجنسين، تأتي المرحلة الأولى من البرنامج رافدة 14 قيادية ناجحة بنماذج من أساليب التطوير المهني ضمن برنامج القيادات. وقد تلقت المؤسسة مايزيد عن 100 طلب للتسجيل في البرنامج لنساء قياديات من يتمتعن بالقدرات العالية والإمكانيات والخبرات الوفيرة، وتم انتقاء 14 من بين الطلبات للالتحاق بالدورة.

قالت حصة تهلك مدير إدارة التطوير والبحوث في مؤسسة دبي للمرأة: "وصلنا في مؤسسة دبي للمرأة ما يزيد عن 100 طلب انتساب للمشاركة في البرنامج التدريبي للقيادات النسائية للتبادل المعرفي، وهذا الأمر إن دل على شيء فيدل على ارتفاع مستوى الوعي بضرورة التطوير المهني، وصقل الخبرات العملية ورفدها بأحدث برامج الإدارة المعرفية على الدوام". وأضافت: "تبدأ الأسبوع المقبل المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي حيث تطلع 14 قيادية من قياداتنا النسائية، على نتائج آخر البحوث في مجالات أساليب القيادة، ويسعين عبر البرنامج التبادلي للمشاركة بالحصول على الخبرة العملية من خلال التبادل الثقافي في مجالات الإدارة وصنع القرار".

وسوف يركز جدول أعمال البرنامج في مرحلته الأولى والتي تجري في السويد على ممارسة أساليب القيادة المستدامة والقائمة على المشاركة والتفاعل، والاطلاع على البحوث التي أجريت مؤخراً في مجال القيادة، والتواصل الدائم بين الثقافات، وتعزيز التعاون الثقافي بين دول الخليج العربي والدول الإسكندنافية على المستوى الفكري.

أما المشاركات فسوف تحصلن على عضوية شبكة "مؤسسة دبي للمرأة" و"شبكة نساء من أجل التنمية المستدامة" - وهي شبكة للقادة في الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والمجتمع في منطقة الخليج والدول الإسكندنافية.