مؤسسة دبي للمرأة تبدأ برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي

  أعلنت مؤسسة دبي للمرأة عن بدئها المرحلة الأولى من "برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي" وذلك مطلع الأسبوع الحالي بمشاركة وفد من القيادات النسائية في مملكة السويد والذي يقام بالتعاون مع شبكة "نساء من أجل التنمية المستدامة" و"معهد ميل" في السويد. والبرنامج الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة من حيث التركيز على ممارسة أساليب القيادة النسائية المستدامة والتشاركية، يضم 14 قيادية إماراتية مرموقة من العاملات في القطاعين العام والخاص. ويشمل أجندات عمل في كل من مدينتي كليبان ومالمو ويستمر من 25 أغسطس وحتى الأول من سبتمبر. وقالت حصة تهلك، مدير إدارة التطوير والبحوث في مؤسسة دبي للمرأة: "بعد نجاح الدفعة الأولى من البرنامج عام 2012، نبدأ اليوم الدفعة الثانية بوجود نخبة بارزة من القياديات النسائية الإماراتية اللاتي حرصن على المشاركة في برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي، من دافع حرصهن على تطوير خبراتهن المعرفية واستكشاف مهاراتهن القيادية. وأضافت: "تتجلى في البرنامج مساعي مؤسسة دبي للمرأة لتعزيز إمكانات الإماراتيات في مواقع القيادة من خلال توفير بيئة عمل تشاركية وتفاعلية لهن، وإعطائهن فرصة استثنائية لتمثيل دولتهن بالإضافة إلى تعميق وتعزيز العلاقات المهنية والتعرف على أفضل الممارسات الدولية". ويضم الوفد المشارك من الدولة كل من: آمنة محمد قائد من مجموعة سيف الغرير، ومنى بن كلي مدير المكتب الثقافي للشيخة منال بنت محمد، ونسرين الهرمودي من دائرة التنمية الاقتصادية، وهدى التميمي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية، وفاطمة عبدالكريم من شركة تيكوم للاستثمارات، وفاطمة العوضي من هيئة الصحة بدبي، و نوال الغزالي من شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة – دو، و كل من أمينة أهلي و ثريا الزرعوني من النيابة العامة بدبي، ومريم الأفردي من مؤسسة دبي للإعلام، ودلال الشحي من وزارة العمل، و شيخة الحداد من شركة إينوك، وكل من حنان أهلي وحنان المرزوقي من مجلس الإمارات للتنافسية. مع بدء البرنامج في مدينة كليبان خلال حفل العشاء، تمت مناقشة الدوافع التي حفزت المشاركات إلى الانضمام للبرنامج وتوقعاتهن المرجوة منه. أما عن جلسات اليوم التالي فقد ركزت على الأسلوب التفاعلي في استكشاف أساليب القيادة ونظريات التنظيم وتم تبادل الأفكار حول التحديات التي تواجهها المرأة القيادية في مناطق مختلفة، ومسألة إدارة الصراعات داخل المنظمات المؤسسية.