Blake Lively تتحدث لـ "هي" عن مبادرتها الإنسانية "أجراس التغيير"

حوار: عدنان الكاتب Adnan Al Kateb
 
النجمة العالمية "بليك ليفلي" Blake Lively هي أحدث النجمات اللواتي انضممن إلى مبادرة "أجراس التغيير" CHIME FOR CHANGE التي أسستها دار "غوتشي" Gucci، وتهدف إلى توحيد الأصوات الناشطة في مجال حقوق الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الركائز الأساسية في مجالات التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية. وقد تمحور لقاؤنا معها حول أسباب مشاركتها في هذه المبادرة ورأيها فيها.  
 
علينا أن نقاتل للحصول على العدالة ومن خلال تمكين المرأة يمكنها تحقيق العدالة لنفسها في كل يوم
 
بداية كيف تنظرين إلى مبادرة أجراس التغيير؟
"أجراس التغيير" هي مبادرة مذهلة أرتبط بها إلى حد كبير. إنها حملة تلامس القضايا العالمية بطريقة فريدة لا نجدها في المنظمات الأخرى. لديك صوت فعّال في التغيير الذي تأمل في تشكيله، إنك لا تقوم بكتابة شيك أو تسليم مبلغ من النقود لرجل يحمل جرسا خلال فترة العطلات فحسب. فمن خلال الدخول إلى موقع أجراس التغيير، يمكنك اختيار القضية أو "الركيزة" التي تهتم بها، سواء كانت في مجال الصحة، أو التعليم، أو العدالة، ويمكنك أيضا التعرف إلى منظمات محلية تستفيد من تبرعاتك. 
 
"أجراس التغيير" تجربة أكثر حميمية وشخصية. وينتهي بك المطاف لتشارك هذه التجربة مع عائلتك وأصدقائك، ودعوة المزيد من الأشخاص للمشاركة. هذا ما نحتاج إليه لتغيير العالم، وهذا بالضبط هو السبب الذي يجعلها حملة قوية التأثير.
 
لماذا تعتبرين هذه المبادرة مهمة بالنسبة إليك على الصعيد الشخصي؟
لأنني كامرأة أرى أن حملة أجراس التغيير لها صدى حقيقي لدي. ففي السنوات الخمسين الماضية تعرضت الكثير من النساء للقتل بسبب كونهن نساء فقط، مقارنة مع عدد الرجال الذين قتلوا في جميع الحروب العالمية، إنه أمر صاعق. 
 
النساء لديهن فرص أقل للحصول على التعليم، ولا يتمكنّ دائما من الحصول على العلاجات الصحية الأساسية والضرورية. ولقد حان الوقت الآن لنقرع أجراس التغيير، وهل هناك طريقة أفضل للقيام بذلك من الحصول على دعم شخصيات نسائية ذات تأثير عالمي كبير مثل بيونسيه وسلمى حايك وفريدا. إنهن شخصيات يظهرن بأنهن قادرات على تحقيق ذلك بطريقة مرحة وبسيطة، بمجرد التبرع عن طريق شراء عطر مثلا. 
 
يمكنك اختيار المشروع والمشاركة. كما تحصل أيضاً على شيء من المرح والإشراق لنفسك. أعتقد أنها طريقة فعالة لإشعال فتيل التغيير، وأنا فخورة بالمشاركة فيها.
 
ما الأمور التي تقرعين أجراس التغيير من أجلها؟
ثلاثة محاور هي الصحة، والتعليم، والعدالة. أعتقد أنها أمور تدعم بعضها البعض، فمن دون التعليم، لا يمكن للمرأة أن تعرف أن هناك عالما كبيرا وأفضل، أو أن هناك عناية صحية أفضل للأمومة، ولن تتمكن النساء من التعرف إلى طريقة يساعدن أنفسهن بها، ليساعدن بعضهن البعض.
 
ومن دون الفوائد الصحية، قد لا يتمكن المواليد الجدد والأمهات من النجاة خلال الولادة، أو خلال الأمراض اليومية، مثل نزلة البرد.
 
أما العدالة، فهي أيضا محور مهم، إنها شيء يجب علينا أن نقاتل للحصول عليه. ومن خلال تمكين المرأة، يمكنها تحقيق العدالة لنفسها في كل يوم.
 
تفاصيل عن مبادرة أجراس التغيير: تحظى مبادرة أجراس التغيير بدعم "كاتابولت" Catapult، وهو أول موقع للتمويل الجماعي يعنى بتمكين الناس لإحداث تغيير حقيقي في حياة الفتيات والنساء. وقد مولت مبادرة أجراس التغيير بالكامل 310 مشاريع في 80 دولة حول العالم، من خلال دعم قدمته أكثر من مئة منظمة خيرية شريكة. وإلى جانب "كاتابولت"، تضم قائمة شركاء مبادرة أجراس التغيير الاستراتيجيين مؤسسة "كيرينغ" Kering Foundation، ومؤسسة "بيل وميليندا غيتس" Bill & Melinda Gates Foundation، وفيسبوك، ومجلات هيرست Hearst Magazines، وشركة "بروكتر آند قامبل للجمال" P&G Prestige، وتويتر، و"كلوكز سبيشال كيه" Kellogg’s Special K. ويتم جمع التبرعات لمصلحة مبادرة أجراس التغيير عن طريق موقعي GlobalGiving وCrowdRise.
 
وتشمل اللجنة التأسيسية لمبادرة أجراس التغيير دار غوتشي، وبيونسيه نولز كارتر، وسلمى حايك بيناولت. ويضم مجلسها الاستشاري حفصة أبيولا، ومنى أبو سليمان، وفاليري آموس، وحميرة باتشال، وجيمي بريغز، وغوردون وسارة براون، وليديا كاتشو، وديفيد كاري، وشارلوت كاسيراغي، وجوان كروز، ومينه دانغ، وجولييت دي بوابيغني، وأريس وديري، وكارولين إيفرسون، وهيلين غايل، وليماه غبوي، وياسمين حسن، وأريانا هافينغتون، وموسيمبي كانيورو، وأليشيا كيز، ويانغ لان، وجون ليجند، ومادونا، وبات ميتشل، وفومزيل ملامبو نغوكا، وأليز نيلسون، وشرمين عبيد شينوي، وفرانسوا هنري بينو، وجوليا روبرتس، وجيل شيفيلد، وأليسون سمال، وجادا بينكيت سميث، وبيتر سوير، وكاريل ستيرن، وميريل ستريب، والأسقف ديزموند توتو، ومفو توتو، ومونيك فيلا، ولي يونغ- أي.
 
لمعرفة المزيد حول التبرعات لمشاريع أجراس التغيير، يمكنكم زيارة: www.chimeforchange.org