الإعلامية علا الفارس ود. ممدوح عشي يطلقان "أنا أمانة" بحضور "هي"

هي: إسراء عماد
 
بحضور مجلة "هي" انطلقت بمدينة جدة السعودية حملة "أنا أمانة" التي تهدف إلى التوعية بالحروق وعلاج المصابين مجاناً برعاية مركز الدكتور ممدوح عشي الطبي لجراحة التجميل والأمراض الجلدية والليزر وسط مشاركة وتغطية كبيرة من وسائل الإعلام.
 
تهدف حملة "أنا أمانة" إلى المساهمة في التعريف بأسباب الحروق وتفاديها ولفت الإنتباه نحو شريحة مهمة من المرضى المصابين، ومد يد العون والمساعدة للمرضى المصابين بالحروق وخصوصاً الأطفال من المحتاجين عن طريق تقديم العلاج المجاني لهم. 
 
"هي" سألت الدكتور ممدوح عشي عن سبب اختياره مساعدة مرضى الحروق بالتحديد، كما سألت الاعلامية علا الفارس عن مدى تأثير الحروق على المرأة ومستقبلها.
 
المرأة هي الأكثر تأثراً بالحروق
كون المرأة هي شغلنا الشاغل في مجلة "هي"، سألنا علا الفارس عن مدى تأثير الحروق على المرأة المصابة من حيث ثقتها في نفسها ومستقبلها ونظرة المجتمع لها. فقالت: "أعتقد أن المرأة أكثر تأثراً بالحروق، سواءاً كانت عن طريق الحوادث أو عنف تعرضت له، فنحن النساء نسعى للكمال والجمال، وقد نسهر الليل بسبب حبة واحدة في وجهنا، فما بالك بتشوه يلازم المرأة طيلة حياتها، فيكون التأثير النفسي عليها أكبر بكثير من غيرها من الرجال، لذلك تحتاج المرأة لجلسات نفسية بقدر ما هي علاجية لتشوهات الجسم، لنزرع فيها الطاقة الإيجابية".
 
وأضافت الفارس: "التشوهات كما ذكر الأطباء لا يشفى منها المصاب بنسبة مائة بالمائة، فقد يتم تحسين المظهر، لكن إلى الآن الشفاء الكلي مستحيل في الطب، وعلى المرأة أن تتقبل نفسها وتعي أن هذا التشوه قضاء وقدر، فالإنسان الذي يتمتع بثقة كبيرة في ذاته سيتقبل العالم بتشوهاته وسيتقبله المجتمع".
 
قد يضيع عمرك لسبب تافه!
من جهته، علل الدكتور ممدوح عشي استشاري جراحة التجميل والحروق والليزر سبب إختياره أن تكون الحملة تحديدا عن الحروق، قائلاً: "يعاني المصاب بالحروق من مشاكل جسدية ونفسية واجتماعية، فكنت أرى المآسي يومياً في العيادة، والحروق هي مشكلة يمكن أن تصيب أي شخص في أي لحظة بسبب خطأ تافه، فيضيع عمره ومستقبله".
 
وأضاف عشي: "شركات التأمين تتعامل مع معالجة الحروق على أنها في بند التجميل أي لا يتحمله أي تأمين، بالرغم من أهميته الكبيرة، فهو تشوه دائم تكاليفه باهظة ولا يشفى منه المريض مائة بالمائة على أي حال، فهدفنا في الحملة توعية المجتمع بأمور بسيطة من شأنها النجاة من الحروق، وكيفية التعامل معها وإسعافها بالشكل الصحيح".
 
يذكر أن الحروق كما أفاد الدكتور ممدوع عشي تمثل نسبة 10% من أسباب الوفيات في العالم، و25% من إجمالي المصابين هم أطفال تحت ثلاث سنوات، 40% من المصابين بالحروق من الأطفال، و 60% من حالات الحروق هي حوادث منزلية".
 
شاهدي فيديو الحملة: