ديما عيّاد لـ"هي": مجموعتي لخريف 2014 تفيض أنوثة وسهلة التنسيق

Cynthia Kattar سينتيا قطار
 
استطاعت المصمّمة اللبنانية ديما عيّاد أن تترك بصمة في عالم تصميم الأزياء بسرعة قياسية، لما تتمتّع به من شغف وموهبة في هذا المجال. فبعد النجاح الكبير الذي حقّقته مجموعتها الأخيرة لربيع وصيف 2014، يترقب عشّاق وعاشقات الموضة مجموعتها الجديدة لخريف وشتاء 2014/2015. موقع "هي" التقى ديما وعاد بهذا الحوار.
 
لاقت مجموعتك لربيع وصيف 2014 نجاحاً كبيراً في الموسم الثاني لـFashion Forward. كيف تفسّرين هذا النجاح؟
أعتقد أنّ المجموعة لبّت أذواق مختلف النساء، كما أنها كانت متناسقة بحيث شعرت كل امرأة أنّها تجد ضمن المجموعة قطعة جذبت اهتمامها بالكامل، وهذا يسرّني بالفعل. أعزو نجاحي إلى تزايد معرفتي بما تريده زبوناتي، والمهارات التي اكتسبتها أثناء اختياري لبعض أروع الأقمشة.
 
ما هي قطعتك المفضّلة ضمن المجموعة؟
إنها في الوقع أبسط قطعة في المجموعة، وهو الفستان الذي أظهر فيه مؤخراً على إنستاغرام. أحسب بساطة أو أناقة هذه القطعة وهي مريحة للغاية. وستكون المفضلة لدي لموسم الصيف هذا.
 
كيف تصفين المجموعة؟
تقوم فلسفة هذه المجموعة على منح كل النساء من جميع الأحجام والمقاسات قطعاً مريحة وسهلة التنسيق ومتناهية البساطة.
 
التحضيرات جاهزة لمجموعة خريف وشتاء 2014/2015. كيف تصفين المجموعة الجديدة؟
أنا متحمّسة جداً لطرح هذه المجموعة لأنها تعكس مواسم الشتاء المعتدلة حيث يظهر فيها استعمال الياقات العالية والمقلوبة. أمّا لوحة ألوانها فليست داكنة جدّاً وتفيض أنوثة. وهذا ما أفتقد إليه لذا لا شكّ في أنني سأضع هذه اللسمات في مجموعة الخريف والشتاء، التي تتسم أيضاً ببساطة تامة فالقطع مبهرة وسهلة التنسيق. وبالتالي أتشوّق لمشاركتها معكم.
 
ما أكثر ما تحبّينه في التصميم؟
يتمثل أحياناً بالأفكار الرائعة التي تخطر ببالي أثناء التصميم وأحياناً أخرى بعشقي للأقمشة. وفي بعض الأوقات يكون منتصف الليل قد حلّ، فتمر بضع ساعات وأنا أستمع إلى الموسيقى الصاخبة وفجأة تتبلور التصاميم في رأسي، لذا لا يسعني الجزم. وبرأيي فإنّ اختيار الأقمشة هو أروع جزء.
 
هل فكّرت في تصميم الحقائب والأحذية؟
لا تنفك هذه الفكرة تراودني، وعلى الأرجح سأباشر بتعاون في هذا المجال ثم أنتقل إلى تصميم الأكسسوارات إذا اقتضى الأمر.
 
بعد 10 سنوات من اليوم، ما هي الإنجازات التي ستحقّقها Dima Ayyad. 
أرجو أن تكون الدار انتشرت في كثير من بلدان العالم. هذا ما أحلم به فعلاً!