المصممة نسرين فقيه: الاحتشام أساس تصاميمي

 

تعرف المصممة اللبنانية نسرين فقيه على المستوى المحلي الإماراتي بشكل كبير، فهي من المصممات القليلات اللاتي يراعين الحشمة في تصاميمها، وهذا سبب إقبال العديد من النساء، والإعلاميات المعروفات على تصاميمها، حيث استطاعت إبراز أنوثة المرأة من خلال القصات، والتطريزات البعيدة عن المبالغة.

 

 

بدأت مشواري في التصميم منذ أن كنت في سن الـ18 مع المصمم عقل فقيه، الذي أعتبره أستاذي ومعلمي في التصميم، من بعدها قررت العمل لوحدي، وافتتاح متجري الخاص في إمارة الشارقة، حيث شعرت أن عملي مباشرة مع المرأة جعلني أكثر قربا منها، ومعرفتي بما تريده بالضبط لدى عمل أي تصميم، المر الذي يساعد على تطوير عملي أكثر.

 

كثيرا، بالنهاية سأقدم لها تصميماً ستقوم هي بارتدائه، مع الحرص على إبداء وجهة نظري، ونصيحتي لها.

 

أبرزها عندما تأتي لدي مجموعة من الأخوات، ولكل أخت ذوقها الخاص في التصميم، وجميعهن يرغبن في الظهور بمظهر مميز، ومختلف عن الأخرى، حيث أحرص أن تكون كل منهن متميزة عن الأخرى، وأن يخرجن راضيات.

 

لا يوجد مكان معين، كل فصل يفرض علينا ألوانه، وتصاميمه، أحيانا من فيلم معين، بالنهاية جسم المرأة يفرض علي تصاميم معينة، آخذها بعين الاعتبار، خصوصا أن جسم المرأة العربية يختلف عن الأوروبية، حيث توجد تفاصيل ممتلئة في جسدها، أو بارزة أكثر علي أخذها بعين الاعتبار.

 

المرأة الإماراتية باتت اليوم أيقونة في الموضة، ومتابعة لجميع خطوط الموضة، عادةً الأعراس الإماراتية ضخمة، وتحتمل التصاميم تطريزات أو شغلا أكثر.

 

ربما تبرز لمستي الخليجية أكثر في فساتين ليلة الحنة التي أقوم بتصميمها.

 

بشكل كبير، أي فستان قامت رؤى الصبان بارتدائه، يكثر الإقبال عليه، أعتقد أنه ساعد في انتشار التصاميم أكثر.

 

بالعكس أفرح كثيرا لدى العمل على فستان زفاف، وأحيانا أتأخر كثيرا في مقر عملي للعمل عليه.

 

اعتمدت في المجموعة الأخيرة على ألوان الباستيل، وأقمشة الشيفون والدانتيل، مع تطريزات بسيطة، القصات كانت بظهر مفتوح في البعض منها، وذلك حسب طلب البعض.

 

أكثر نصيحة أقدمها لأي سيدة هو عدم اتباع الموضة بحذافيرها، وأن تكون بسيطة في إطلالاتها، الاهتمام بجسدك، وبشرتك قبل أي مناسبة، وأهمها الثقة التي يجب وضعها لدى المصمم.