T-Shirts بتوقيعات فتاة سعودية

المصممة الشابة منى خالد: رغم صغر مشروعي وتواضعه، إلا أنَّني وبعزيمتي استطعت أن أحقق حلمي وأكون فعَّالة
 
منى خالد العبد الله، شابة سعوديَّة تهوى فنَّ التصوير ومولعة بالتصميم، استطاعت وبعزيمة وثقة أن تحقق حلماً لطالما راودها في مجال التصميم لتصبح عضواً فاعلا في مجتمعها من خلال مشروعها المميز تصميم "تي شيرت T-Shirt"، الذي صبغته بفكرة جديدة غيَّرت من مفهوم طريقة لبسها والخروج عن المعتاد.
 
"هي" استضافت منى لتحكي لنا عن مشروعها الحلم وسر نجاحها.
 
•بداية عرفينا بمشروعك وكيف كانت البداية؟
مشروعي عبارة عن تصميم "تي شيرتات" بأفكار جديدة غير مألوفة في محاولة لتغيير مفهوم وطريقة لبسها، لكن المهم بالنسبة إليَّ، رغم صغر المشروع، أنَّني استطعت أن أحقق حلمي، وأن أكون فعَّالة في مجتمعي ومحيطي. وبدأت الفكرة كهواية عندما كنت أصمم لنفسي "تي شيرتات" وجدت استحسان وإعجاب من حولي، ومن ثمَّ عملت على تطويرها وتحويلها إلى مشروع أستفيد منه وألبي من خلاله طموحي وموهبتي.
وأقوم كذلك بتصميم و تنفيذ أحد أهم مكملات الأناقة وهو (قطعة –الياقة العلوية على الرقبة) و التي أجدها تعطي المظهر أناقة فريدة من نوعها، وأحب كثيرا أن أقوم بالتصميم الشخصي لفساتين السهرات والعباءات. 
 
•وهل تعرضت لانتقادات ربما أقعدت من عزيمتك؟
الحمد الله ومنذ البداية وجدت التشجيع من الجميع، وأولهم أهلي، خاصة أنَّني عندما بدأت مشروعي كان عمري 18 عاماً، فأعانوني في أشياء ما كنت مستعدة لها، وذللوا لي كثيراً من العقبات فانطلقت وأنا واثقة وكلي إصرار وعزيمة.
 
•من أين تستلهم منى أفكارها، وما الخامات التي تحرصين على استخدامها؟
أمي ـ حفظها الله ـ كثيراً ما تلهمني وتدعم ما يدور بفكري، خصوصاً أنَّني أميل إلى التميز في التصميم وغير المألوف، لأنَّني أعتمد على الشغل اليدوي، الذي يتطلب كثيراً من المهارة والدقَّة، وتنفيذه على القماش والإكسسوارات، و تظل القطعة البيضاء (التي شيرت) غالبا أهم الخامات التي افذ عليها تصاميمي فهي ما تبرز الفكرة و تعطي الصورة والتطريز الدقة والوضوح وأنا أؤمن بما قالت المصممة العالمية  كارولينا هريرا أن القميص أو البلوزة البيضاء هي أهم القطع التي على الفتاة اقتناءها.
 
•وهل تحرصين على أن تظهر شخصيات مهمة بتصاميمك؟
أكيد، وهو شيء يسعدني ويعكس مدى نجاحي، وقد أفرحني بأن ترتدي الفنانة أميرة محمد، والإعلاميَّة رنا سيف من تصاميمي، وهو تعاون له ما بعده. 
 
• هل للرجل أو الأطفال نصيب من قطعك؟
بالطبع، فلديَّ تصاميم للعائلة تشمل الرجال والأطفال.
 
•ماذا تقولين للمصممات المبتدئات اللواتي يتطلعن للمستقبل؟
أن يهتممن أكثر بتميز الأفكار، وأن يكون لهن خطهنَّ الخاص في التصميم، ليحققن النجاح والاستمرار.