المصمم المبدع Stephane Rolland لـ"هي": أعشق الحضارة الشرقية ورقي الخليجيات نادر

 

اخترت مدينة أبوظبي تقديرا مني لمنطقة الشرق الأوسط، ولأرد الحب المستمر الذي أتلقاه دائما من الدول الخليجية والعربية. اخترت أولا الإمارات العربية المتحدة لأنها باتت دولة عالمية في مجال الموضة. وقد وقع اختياري على أبوظبي تحديدا للتميز عن الجميع وللقيام بأمر غير متوقع ومفاجئ، ذلك أن العلامات التجارية كافة متواجدة في دبي، وهذه المنطقة هي في نمو وازدهار مستمر. وهناك احتمال كبير أن أفتتح متجرا في دبي في المستقبل. 

 

لا أستطيع أن أؤكد هذا الأمر لأنني في صدد التفاوض، وهناك احتمالات عديدة غير مؤكدة بعد. أنا لست مستعجلا، والأهم بالنسبة إلي أن أفتتح متاجري في أهم المدن. 

 

يضم المتجر الجديد مجموعة من الحقائب والأحذية من دار Stephane Rolland، كما صممت مجموعات من القفطان والجلابيات.

 

إنها تجربة جديدة وفريدة من نوعها بالنسبة إلي. أردت أن أصمم الملابس الراقية في السنوات الست الأولى، لأثبت ما هو DNA علامتي التجارية. أما الآن، فإنني في سعي مستمر إلى توسيع علامي التجارية، وابتكار تصاميم يومية تستطيع أن ترتديها المرأة يوميا. فلكل مجموعة للملابس الراقية قصة وحكاية مختلفة. أما بالنسبة إلى الملابس الجاهزة، فإنني أريدها أن تكون أيقونية وعصرية من دون أن تمل منها المرأة بعد فترة زمنية محددة.

 

أنا متحمس جدا لهذا العطر، فهو سيحتوي على مكونات فاخرة وراقية واستثنائية. وسنقوم بإطلاق العطر في شهر سبتمبر. 

 

نعم ولا. فالجميع يتوقع أن يحتوي العطر على العود، لا سيما أن هذا المكون ينال حاليا شعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، لكن عطري سيكون بمنزلة مفاجأة للجميع، إذ سيحمل في مكوناته رقي النفحات الفرنسية وأصالة النفحات الشرقية، وهو مؤلف من مكونات طبيعية مئة في المئة، حتى إن العبوة مصنوعة من الكريستال النقي والثمين جدا. وسيحمل العطر اسم Stephane Rolland. 

 

أسلط الضوء في هذه المجموعة على أكتاف المرأة التي تلعب دورا محوريا في إطلالتها، إذ عملت على إبراز أنوثة المرأة وقوتها من خلال تسليط الضوء على أكتافها. هذا وقد عدت بالأرشيف إلى مجموعاتي السابقة، واخترت الأفضل منها في كل المجموعات، وبسطت التصاميم لتصبح متاحة أكثر للجميع من حيث التصميم والسعر. كما تبرز في المجموعة الإكسسوارات البارزة ذات الكميات المحدودة، والبعض منها صنع مرة واحدة فقط.