لعبة الموت : شجار بين كريم ونايا وأحداث غير منطقية

تتلاحق أحداث المسلسل الدرامي "لعبة الموت"في الحلقتين الثانية عشرة والثالثة عشرة، وهو من بطولة الممثلة سيرين عبد النور، والممثلين ماجد المصري، عابد فهد، يوسف حداد، ندى ابو فرحات، فرح بسيسو، ميس حمدان، مروة عبد المنعم، باسل الزارو، وعصام بريدي وغيرهم. بعد أن عرض جبران (يوسف حداد) على منال (فرح بسيسو) مساعدة عاصم من خلال جعله يقع في الحب من جديد، لتتحسن حالته وينسى نايا (سيرين عبدالنور)، زار جبران صديقته “شهرزاد” أو "شهد" (ندى ابو فرحات)، وإتفق معها أن تخرج عاصم من المحنة التي يمر بها، وهذا ما حصل فعلاً وببراعتها أوقعت شهد بعاصم. وبعد عودة نايا وكريم (ماجد المصري) إلى الفندق في شرم الشيخ، حدث بينهما تبادل رسائل هاتفية غرامية فأصرت نايا عليه بإعطائها فرصة وعدم التسرع، لتجده على باب غرفتها يدعوها لنزهة وقت على الشاطئ، إلا ان نايا أبدت ردة فعل سيئة خلال حديثهما قرب البحر وإعتبرت تصرفاته مختلفة عن طريقته الرومانسية عبر الهاتف فطلبت منه البقاء وحدها. وهنا، لا يمكننا إلا أن نتوقف عن ردة فعل نايا "غير المبررة" في هذا المشهد، حيث أن كريم كان يمازحها قائلا لها "ما قصتك انت"، وبالتالي، لا يمكن للمشاهد إلا ان يضع علامات تعجب على هذا المشهد غير المقنع بتاتا! مشهد آخر يندرج ضمن اللامنطق في سيناريو المسلسل، حيث أنه بعد إعتذار نايا من كريم، خرجا مع الوفد الألماني في عشاء، فثملت نايا فإضطر كريم الى ايصالها لغرفتها. لكن سرعان ما "تلحق نايا" ان تغفو في هذه اللحظات خلال وضعها على السرير وأن تحلم بكابوس زوجها عاصم وهو يتهمها بالخيانة فتبدأ بالهذيان أمام كريم الذي يوقظها. فهل هذه اللحظات كافية للإستغراق في النوم ورؤية أحلام بهذه السرعة؟ أما عنصر المفاجأة في هذه الحلقة، فكان مع استيقاظ عاصم في اليوم التالي حيث كان يريد الاجتماع بشهد فزارها مع جبران في منزلها، أما علاقة جبران بمنال فتطورت هي الأخرى بسرعة جدا. وهنا، نطرح سؤالا كيف يمكن لجبران الذي كان مغرما بنايا لسنوات ويراقبها عبر يخته، ان يستطيع أيضا بهذه السرعة القصوى ان يُغرم بمنال وينسى مشقات انتظار نايا لسنوات؟ أما في الحقلة الثانية عشرة، استطاعت ميس حمدان أن توقع بين سيرين عبد النور وماجد المصري حيث ان الغرام بين نايا وكريم يثير غيرة وحسد نهى. فبعد عودة نايا الى عملها في مصر حيث كان ينتظرها مشروعها، بدأت نهى بطرح الأسئلة عليها لمعرفة أين كانت نايا، ما أشعل غضب سالم الخائف عليها، فحذرها من تصرفات كريم تجاهها واهتمامه بها، حتى لا تكون فتاة عابرة في حياته كنهى. بدورها، ذهبت نهى الى مكتب كريم لتطمئن عليه، وتخبره ان سالم كان خائفاً على نايا، واخذ ينبهها، وبدأت بالبكاء، وذلك لتجعله يظن أن نايا على علاقة مع سليم، ما أثار انزعاج كريم، حيث ذهب ليلاً الى منزل نايا، ليتهمها بأنها على علاقة بسليم، فأثار كلامه صدمة لنايا، فذكرته انها اتت الى مصر للعمل فقط وانشاء حياة جديدة حرة، فما كان منه الى أخبرها بغضب ان عملها والتواصل معها باقٍ في الشركة لكن عن طريق آنجي، وعاد غاضباً الى منزله. في اليوم التالي، وصل كريم الى مكتبه غاضباً لا يريد التحدث إلى أحد، ما دفع سليم الى لقائه في المكتب لعمل طارئ، فبدأ كريم بإستدراجه في الاسئلة عن حياته الشخصية وإن كان يرغب بإنشاء عائلة، فجاء جوابه أنه يدرس الوضع ويبحث عن الفتاة التي سوف تشاركه حياته، ما زاد شكوك كريم اكثر فأكثر. من جهة اخرى، بدأت علاقة عاصم وشهرزاد تتطور بشكل كبير حيث أن العمل بدأ يتحول الى غرام متبادل من حيث الاتصالات والرسائل الهاتفية، فأمضى الليلة في منزلها، فأخبرت شهرزاد جبران انها لا تريد ان تخدع عاصم بكذبتهما، وتود الزواج منه. كما طلبت نايا من انجي اجازة بدون راتب، لانها تريد السفر الى الإسكندرية. فما هي التطورات المقبلة في الحلقات المقدمة؟ "هي" ستتابعها معكم.