
مؤسس دار روبيرتو كوين يكتب لـ"هي": المملكة مكان مفعم بالسعادة
المملكة العربية السعودية، تظل بالنسبة إليّ واحدة من أكثر بلدان العالم إثارة للاهتمام وسحرا. وما يثير شغفي هو ما تحمله من أسرار وغموض، وما تمثله في مخيلتي من وعود غير مكتشفة بعد.
حين بدأت أدرس ثقافة السعودية وفنونها المتنوعة، اكتشفت ثراء يتدفق في عروق مناطقها المختلفة. وخلال زيارتي الأولى، ما فاجأني حقا هو الذهنية العملية والإيجابية التي تميّز أهلها. لقد أعجبت بروابطهم الاجتماعية المتينة، وقدرتهم على الموازنة بين العمل والحياة، وحرصهم على البيئة، وثقتهم العميقة بقيادتهم. تركت المملكة وأنا أحمل يقينا راسخا بأنها بلد يملك مستقبلا عظيما، وبأنها مكان مفعم بالسعادة يسكنه أناس سعداء.
شدّتني ألوان الشمس المتغيرة، وسحر الصحراء، ونكهات التوابل القوية، أما العمارة السعودية، فبدت لي لوحة باهرة، تحمل في طياتها ملامح نهضة جديدة. هذه النهضة، المدفوعة بالابتكار والعقلية الاجتماعية والرؤية الطموحة، ستفتح أمام السعودية أبواب المستقبل الرحب.
وكنت قد صممتُ العام الماضي قطعة مجوهرات خاصة مستوحاة من الزهور وألوان العلم السعودي. ما يميز هذه التحفة هو إمكانية ارتدائها بأربع طرق مختلفة، لتمنح المرأة إطلالات ديناميكية متجددة. إنها قطعة تحتفي باليوم الوطني، وبفرادة الجمال السعودي، وتعكس بريقا نفيسا يليق بالمرأة التي تحمل في قلبها الأصالة وفي حضورها التفرّد.