محاور جوهرية تعكس رؤية المملكة.. سارة السحيمي تؤكد على آفاق التعاون الاستثماري بين السعودية والولايات المتحدة
احتضنت العاصمة الأمريكية واشنطن النسخة الثانية من منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي، تحت شعار "القيادة من أجل النمو.. تعزيز الشراكة الاقتصادية السعودية الأمريكية"، في إطار تعاون استثماري يستند إلى رصيدٍ نوعي من التفاهمات والشراكات المتجددة بين البلدين، وشهد المنتدى تنظيم جلسات حوارية تركّز على عددٍ من القطاعات الإستراتيجية الرئيسة، بمشاركة نخبة من الشخصيات السعودية رفيعة المستوى، ومنهم "سارة السحيمي" رئيس مجلس إدارة مجموعة تداول، التي تعد إحدى أبرز الشخصيات النسائية القيادية في القطاع المالي في المملكة، والتي ألقت الضوء خلال مشاركتها في المنتدى على محاور جوهرية تعكس رؤية المملكة، وتؤكد على آفاق التعاون الاستثماري بين السعودية والولايات المتحدة.
مشاركة سارة السحيمي في منتدى الاستثمار الأميركي–السعودي 2025

في إطار الحراك الاقتصادي المتسارع الذي تشهده المملكة على مستوى عالمي، برزت مشاركة "سارة بنت جماز السحيمي"، رئيس مجلس إدارة مجموعة تداول السعودية، خلال منتدى الاستثمار الأميركي–السعودي 2025، في جلسة حوارية بعنوان "تمكين القطاع المالي لتعزيز النمو المشترك"؛ وذلك انطلاقا من منصبها كإحدى أبرز الشخصيات القيادية في القطاع المالي في المملكة العربية السعودية، حيث تترأس جهود مجموعة تداول السعودية لتعزيز مواءمة أعمال السوق المالية السعودية مع الممارسات العالمية، والتي تعد أقوى هيئة تنظيمية للسوق المالي في السعودية وخارجها.
وتناولت سارة السحيمي، والتي تعد إحدى أبرز الأصوات التي تسلط الضوء على أهمية تطوير الأسواق المالية وتعزيز تعاونها عالميًا، خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية بعنوان "تمكين القطاع المالي لتعزيز النمو المشترك"؛ محاور جوهرية تعكس رؤية المملكة في بناء منظومة مالية متقدمة، قائمة على الابتكار، وتقوية الروابط الدولية، ودفع التنمية المشتركة بين السعودية والولايات المتحدة نحو آفاق أكثر اتساعًا واستدامة.
سارة السحيمي.. محاور جوهرية تعكس رؤية المملكة
ألقت سارة السحيمي الضوء على العديد من المحاور الجوهرية التي تعكس رؤية المملكة، حيث أكدت على أهمية الشراكة السعودية-الأمريكية في تعزيز البنية التحتية للأسواق المالية ودعم الابتكار، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون لمستقبل مالي أكثر استدامة ومرونة على مستوى العالم، حيث ارتكزت أبرز محاور مشاركتها على النقاط التالية:

- مجالات تعاون واعدة: تشمل التقنية المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية.
- تطوير بنية الأسواق المالية: التعاون نحو تطوير بنية تحتية لأسواق مالية أكثر كفاءة قائمة على حلول تقنية متقدمة.
- ريادة مالية مشتركة: تعاون البلدين يسهم في بناء منظومة مالية عالمية أكثر مرونة تواكب التطلعات المستقبلية المشتركة.
- تعزيز ترابط الأسواق المالية عالميًا: أهمية توثيق الروابط بين الأسواق المالية للبلدين عبر شراكات ومبادرات تعاون مشتركة.
https://x.com/tadawul_group/status/1991199320171851959
سارة السحيمي تؤكد على آفاق التعاون الاستثماري بين السعودية والولايات المتحدة
وحول آفاق التعاون الاستثماري بين السعودية والولايات المتحدة، أشارت السحيمي إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي في سوق الأسهم السعودية وصل إلى نحو 100 مليار دولار، أكثر من نصفه من مستثمرين أميركيين، مؤكدة أن العلاقة استراتيجية منذ عقود، ومنوهة إلى أن السعودية تقدم للمستثمرين الأميركيين مشهداً استثمارياً مستقراً وطويل الأمد، ومن المتوقع المزيد من الاستثمارات المتبادلة في التقنية المالية والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى شراكة بين السوق السعودية وسوق الأوراق المالية الأميركية.
وأكدت سارة السحيمي إلى أن السعودية تعد نموذجاً اقتصادياً ينمو بوتيرة سريعة في إطار العمل على استقطاب المستثمرين للسوق السعودية، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والتمويل الرقمي من المجالات التي تحظى باهتمام كبير من المستثمرين، كما أوضحت بأن التعليم له دور مهم في زيادة استثمارات الأميركيين بالسوق السعودية حيث إن أغلب السعوديين الذين يعملون في القطاع المالي إما درسوا في الولايات المتحدة أو تدربوا في مؤسساتها.
الصور من حساب استثمر في السعودية.