نموذج ملهم للمرأة العمانية المتميزة بعطائها المثمر لخدمة الوطن.. جلالة السُّلطان يمنح السّيدة الجليلة وسام الشرف الأعظم
ضربت السيدة الجليلة عهد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية حرم صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نموذجا ملهما للمرأة العمانية المتميزة بجهودها الاستثنائية وبعطائها المثمر لخدمة الوطن، فاستحقت أحد أبرز الأوسمة المدنية وهو "وسام الشرف الأعظم"، في خطوة تقديرية لجهودها الجليلة، وعطاءها المثمر لخدمة الوطن.
جلالة السُّلطان يمنح السّيدة الجليلة وسام الشرف الأعظم
تفضّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فمنح وسام الشرف الأعظم للسّيدة الجليلة حرم جلالته؛ تقديرًا من لدن مقامه السّامي لجهودها الجليلة، وعطائها المثمر لخدمة الوطن.
ويجسد هذا التكريم مكانة السيدة الجليلة ودورها الإنساني والاجتماعي الداعم لمسيرة التنمية في عمان، كما يعكس تقديراً لدور المرأة العمانية ودعماً لإسهاماتها الواسعة في بناء المجتمع، حيث يعد وسام الشرف الأعظم من أرفع الأوسمة المدنية في السلطنة، ويُمنح لمن يقدم إسهامات استثنائية وجهوداً وطنية تستحق أعلى مراتب التقدير والتكريم.
السيدة الجليلة نموذج ملهم للمرأة العمانية المتميزة بعطائها المثمر لخدمة الوطن
تعد السيدةَ الجليلةَ بحق أيقونة عُمانية أصيلة، متشرّبة بمبادئ الأخلاق والقيم الرفيعة، ونموذج رائع للمرأة العُمانية الواعية والفاعلة والمُلهمة، القادرة على المشاركة والتأثيرِ في مسيرة النهضة المتجددة، بعطاء واسع ومثمر لخدمة الوطن مدعوما بقربها من أبناء شعبها وتلمّسها لاحتياجاتهم.
وتولي السيدة الجليلة اهتمامًا خاصا بالنشاط الاجتماعي والعمل الإنساني والتنمية المجتمعية وتمكين المرأة العُمانية في شتّى المجالات، مجسّدة بذلك انتماءها الوطني لهذه الأرض الطيبة، ومؤكدة دور القيادة النسائية في المبادرة والإلهام لتحقيق مزيد من العطاء المثمر.
إضافةً إلى ذلك، فإنّ السيدةَ الجليلةَ مؤثرةٌ وقدوة في مواقفها من القضايا العادلة، فهي تمثّل صوت المرأة العُمانية في الوقوف مع الحقّ تجاهَ قضايا أمتها، والتزامها العميق بالقضايا الإنسانية والتضامن العربي، بل تعد هي المدافعة الأولى فيما يتعلق بقضايا المرأة والأسرة والبيئة والتعليم في عُمان.
