محطة تاريخية.. الأميرة ساره بنت عبدالعزيز تفتخر باستضافة المملكة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
تستضيف المملكة العربية السعودية، ممثلةً بوزارة السياحة، أعمال الدورة الـ 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض، ويأتي هذا الحدث التاريخي ليشكل سابقةً في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تُعقد فيها أكبر جمعية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 50 عامًا، فيما يجسد هذا الحدث العالمي الدور الريادي الذي تضطلع به الشخصيات السعودية البارزة في القطاع، ومن بينهم الأميرة ساره بنت عبدالعزيز آل سعود، المشرف العام على وكالة الشؤون الدولية في وزارة السياحة، والتي عبرت عن فخرها واعتزازها بهذه الاستضافة ووصفتها بكونها محطة تاريخية لدور المملكة الرائد في قطاع السياحة العالمي.
الأميرة ساره بنت عبدالعزيز تفتخر باستضافة المملكة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة كمحطة تاريخية
أكدت الأميرة ساره بنت عبدالعزيز آل سعود، المشرف العام على وكالة الشؤون الدولية في وزارة السياحة، خلال لقاء إعلامي تحضيرًا لاستضافة الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض، والذي يشكّل لحظةً فارقةً في رحلة قطاع السياحة العالمي، على أهمية هذا الحدث العالمي ودور المملكة الرائد في بدء فصل جديد من التعاون الدولي في قطاع السياحة العالمي.
وافتخرت الأميرة ساره بنت عبدالعزيز بهذه الاستضافة ووصفتها بكونها محطة تاريخية تعزز دور المملكة مستضيفا ومساهما رئيسيا في المنصات الدولية، حيث أشارت بقولها:
"هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة جمعية عامة لوكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، وتعد هذه الاستضافة محطة تاريخية تفتح فصلا جديدا تعزز المملكة فيه دورها مستضيفا ومساهما رئيسيا في المنصات الدولية".
شراكة دولية تعكس مكانة المملكة في صياغة مستقبل السياحة العالمية
ومع انطلاق أعمال الدورة الـ 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض، حظيت مجموعة من وسائل الإعلام بفرصة التعرف على موقع الحدث، من خلال جولة قادتها المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ناتاليا بايونا، بمشاركة الأميرة ساره آل سعود المشرف العام على وكالة الشؤون الدولية في وزارة السياحة السعودية، وأحمد الحمدان المدير العام للإدارة العامة للبحوث والتخطيط الدولي، فيما أشارت منظمة السياحة العالمية بأن هذه الجولة المشتركة قد عكست الالتزام المشترك بالابتكار والتعاون، والاستعداد المتكامل لهذه المحطة البارزة في مسيرة السياحة العالمية، متطلعين إلى الترحيب بجميع الوفود المشاركة في الرياض، وإلى عقد جلسات مثمرة تستشرف مستقبل السياحة خلال اجتماعات الجمعية العامة.
وحول ذلك أشادت المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ناتاليا بايونا، خلال استضافة المملكة للدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، بمكانة الرياض كمركز عالمي للابتكار والحوار الدولي، حيث تركّز هذه الدورة على دور الابتكار وتقنيات الذكاء الاصطناعي في بناء مستقبلٍ مستدام للقطاع السياحي.
الرياض تجمع قادة القطاع لرسم مستقبل السياحة العالمية
يُذكر بأن تنظيم هذا الحدث الاستثنائي باستضافة الرياض لأعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، تحت شعار (السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل)، يتزامن مع احتفال منظمة الأمم المتحدة للسياحة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، ويجمع نحو 160 وفدًا من الدول الأعضاء، بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة، إلى جانب قادة من مختلف القطاعات والمنظمات العالمية، لمناقشة دور الابتكار في تعزيز التنمية المستدامة والشاملة، وتطوير أطر التعاون الدولي خلال العقود المقبلة.
وتستضيف وزارة السياحة الجمعية العامة في العاصمة الرياض، بالتعاون مع المنظمة وعددٍ من الشركاء، مما يؤكّد التزام المملكة بتطوير القطاع السياحي العالمي عبر فتح مساحة للحوار الدولي المؤثر، وتسهيل تبادل الرؤى وتشارك الجهود بين جميع الأطراف، وتستقبل الرياض الوفود العالمية ببنيتها التحتية المتميّزة، ومرافقها العالمية، وقطاع الضيافة النابض بالحياة، الذي يُبرز التزام المملكة بالتميّز في الاستضافات العالمية الكبرى، والمشاركة الفاعلة في الحوارات الدولية التي ترسم المستقبل.. وباستضافة الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، تكرّس المملكة مسيرة عملها المشترك مع المنظمة، والتزامها الدائم بقيادة التعاون الدولي والعمل على تعزيز التنمية والاستدامة تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
