تخفف عنكِ عبء المعاناة من عصبيته .. نصائح مهمة للتعامل مع الزوج المدخن في رمضان

تعاني نسبة كبيرة من الزوجات من عصبية الزوج المدخن في رمضان، الذي يعاني هو الآخر من أعراض صعبة خارجة عن إرادته، هي أعراض انسحاب النيكوتين التي تعد السبب الرئيسي وراء انفعالاته، وعصبيته الزائدة. ولذلك يجب إيجاد طريقة للتعامل مع الزوج المدخن وبما لا يحدث توترات في الأسرة خلال شهر رمضان.

الطريقة المثلى للتعامل مع الزوج المدخن في رمضان

بداية يجب أن تعلم كل زوجة أن معاناة الزوج المدخن في رمضان تحدث بسبب إدمان النيكوتين، وظهور أعراض إنسحابه من الدم، وذلك يعد السبب الرئيسي وراء سرعة انفعاله وشدة عصبيته. ويجب على الزوجة أن تتوقع شدة انفعال وتوتر الزوج، وزيادة عصبيته كلما كان مدخنًا شرهًا. ولذلك يجب عليها التزام الهدوء وتطبيق النصائح التالية التي نقدمها لكِ اليوم عبر إفادة "داليا شيحة" خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية بدبي

نصائح مع عصبية الزوج المدخن في رمضان

إن أفضل طريقة للتعامل مع عصبية الزوج المدخن تكون من خلال تطبيق ما يلي ذكره من نصائح:

التجاهل والصبر

يجب على الزوجة تجاهل عصبية الزوج المدخن في رمضان والتحلي بالصبر عليه، خصوصًا وأن لعصبيته أسباب خارجة عن إرادته، ولأنها تحدث بسبب شراهته في التدخين. لأنه وإن لم يحدث ذلك ستتحول عصبية الزوج إلى ما هو أسوأ من ذلك، ومن الممكن أن يحدث خلافًا عميقًا بين الزوجين قد لا يحمد عقباه بعد ذلك.

استيعابه واحتوائه

يجب على الزوجة أن تتفهم عصبية الزوج المدخن، وأن تستوعبه وتحتويه، وأن تعمل على تهدئته من خلال العطف عليه لأن الرجل ينسى ما قد يعانيه مع لمسات الحنان التي يشعر بها الزوج المدخن في ردود أفعال زوجته.

دعم الزوج المدخن

وسط كل الأعباء التي تقع على الزوجة في رمضان لابد وأن تقدم للزوج المدخن كل الدعم اللازم في معاناته من أعراض انسحاب النيكوتين من الدم، ومن صور دعمه، عدم اقتحام عزلته عندما يفضل ذلك، ومن ذلك أيضًا التخفيف عنه بالمزاح وفعل الأمور التي يحبها، وطهي الطعام المفضل لديه، وإذا كان بحالة تسمح لها باسناد بعض المهام الخفيفة لينشغل بها عن معاناته عليها أن تجرب ذلك.

تحفيزه على التحمل

يجب على الزوجة أن تمدح الزوج المدخن وأن تشيد بصلابة عزمه وقوة إرادته وكيف أنه رجلًا قويًا لا يمكن أن يستسلم لأعراض انسحاب النيكوتين من الدم، وأن تزرع بداخله أملًا كبيرًا يحول بينه وبين سوء المزاج الناتج عن معاناته من  أن هذه المعاناة ستتوقف قريبًا.

التسامح

على الزوجة أن تكون متسامحة خلال الشهر الكريم، لذا عليها أن لا تتحسس من عصبية الزوج وأن تلتمس له الأعذار، وخصوصًا إذا كانت طباع الزوج في غير رمضان جيدة معها، وكانت عصبيته بسبب امتناعه عن التدخين هي السبب في انفعاله عليها

الانصات إليه

يجب أن تنصت الزوجة لفضفضة الزوج المدخن أثناء حديثه بعصبية وانفعال، لأن ذلك يساعده على التعافي السريع، وسيقربها منه أكثر وأكثر وسيحقق نجاته من الاستسلام للانفعال السريع غير المبرر الذي قد يؤذيه أثناء الصيام. كما أن انصات الزوجة إلى زوجها في كل المواقف والأوقات يعزز من علاقتها به.

نصائح للزوج المدخن في رمضان

بجانب ما قدمناه من نصائح للزوجة للتعامل مع الزوج المدخن يجب عليه هو أيضًا أن يلتزم بتطبيق النصائح التالية:

• من الأفضل للزوج المدخن أن ينتهز فرصة قدوم شهر رمضان المبارك للعزم على الإقلاع عن التدخين لأنه فرصة جيدة جدًا لذلك.
• يجب عليه النظر في فوائد الإقلاع عن التدخين التي يأتي على رأسها تحسين الصحة العامل، وتحقيق وقايته من الأمراض الخطيرة، وحماية أسرته أيضًا من مخاطر التدخين السلبي.
• على الزوج المدخن تجنب المحفزات التي تشجعه على الاستمرار في التدخين مثل عدم التواجد في الأماكن المزدحمة بالمدخنين أو الأماكن الاجتماعية التي ترتبط بالتدخين بعد الإفطار في رمضان لكي ينجح في خطته للإقلاع عن التدخين.
• يمكن للزوج المدخن استخدام بعض البدائل والأعشاب الطبيعية التي تساعد في تخفيف الرغبة في التدخين.
• خلق عادات روتينية أخرى مثل تناول القهوة مع التمر بدلًا من التدخين معها.

وختامًا، يجب أن يتذكر الزوج المدخن أن الإقلاع عن التدخين يتطلب الصبر والإرادة القوية، ويجب على الزوجة أن تدعمه في تحمل عصبيته في رمضان، وأن تدعمه عند اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين حفاظًا على صحته وسلامته

مع تمنياتي للجميع برمضان صحي ومبارك،،،

والآن يُسعدنا أن تشاركونا الرأي كيف تتعامل الزوجة مع عصبية الزوج المدخن في رمضان؟