9 فوائد مهمة لفيتامين ج.. وهذه مصادره الطبيعية
فيتامين ج، المعروف أكثر بين الناس بفيتامين سي، هو واحد من أبرز وأهم أنواع الفيتامينات الواجب الحصول عليها والحفاظ على نسبها الطبيعية في الجسم، نظراً لدورها الأساسي في العديد من عمليات الجسم الحيوية.
لا يتم إنتاج فيتامين ج داخل الجسم، لذا يحتاج الإنسان للحصول عليه من عدة مصادر طبيعية من الغذاء فضلاً عن المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب المختص حسب حاجة كل شخص، ولسدَ أي نقص يحدث في مستويات هذا الفيتامين المهم.
نتعرف وإياك عزيزتي القارئة في موضوعنا اليوم، على 9 فوائد مهمة لفيتامين ج، وكيف تحصلين من الطعام فضلاً عن الجرعة الموصى بها منه لكل فئة عمرية.
9 فوائد مهمة لفيتامين ج
عندما نتحدث عن فيتامين ج أو فيتامين سي، فإن أول ما يتبارد لأذهاننا هو تقوية المناعة، صح؟
فعلاً، إذ أن فيتامين ج الموجود بكثرة في الحمضيات يسهم بشكل فعال في تعزيز عمل وقوة الجهاز المناعي المسؤول عن حماية الجسم من مختلف الفيروسات والجراثيم والميكروبات المسببة للأمراض.
ويساعد تناول فيتامين ج بكميات مناسبة في تحقيق الفوائد التسع التالية حسبما ذكرها موقع "ويب طب":
- تقوية المناعة: أثبتت إحدى الدراسات فعالية فيتامين ج الكبيرة في مكافحة نزلات البرد والتخفيف من حدتها، ويعتمد هذا التأثير تحديداً على الجرعة المناسبة الكافية للعلاج أو للوقاية من هذه الأمراض. فيما تطرقت دراسات أخرى إلى أهمية فيتامين ج في تحسين عمل الجهاز المناعي من خلال تحفيز إنتاج كريات الدم البيضاء التي تُسرَع من عملية الشفاء من معظم الأمراض الفيروسية خاصة المرضى المصابين بالفيروس المسبب للإنفلونزا من النوع أ وهو النوع الخطير من الإنفلونزا الموسمية.
- خفض الكولسترول: إحدى الدراسات التي سعت لإيجاد صلة بين فيتامين ج والكوليسترول، أفضت إلى أن تناول هذا الفيتامين بنسب معينة أسهم بشكل فعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار ومستوى الدهون الثلاثية في الجسم، ما ساعد في الوقاية من أمراض القلب وتقليل خطر الإصابة بها.
- تعزيز صحة العينين: يدخل فيتامين ج على الخط لجهة حماية العينين من العديد من الإضطرابات والمشاكل التي تصيبها، مثل تطور التنكس البقعي وهو اضطراب يرتبط بالشيخوخة ويؤدي لفقدان البصر.
- تعديل المزاج: لمن يعانون من مشكلة تعكر المزاج والعصبية بين الحين والآخر، ما عليكم سوى تناول جرعة مناسبة من فيتامين ج والذي يساعد على تصنيع النواقل العصبية المهمة في تحسين الحالة المزاجية والضرورية لعمل الدماغ بكفاءة. وقد وجدت إحدى الدراسات أن فيتامين ج مهم لتحسين الحالة المزاجية، والتقليل من مستويات هرمون التوتر.
- الوقاية من سموم البيئة: يحتوي فيتامين ج على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تقوم بأدوار هامة لجهة الوقاية من السموم البيئية، منها التقليل من أضرار البنزين، والمبيدات الحشرية، والنيكوتين، والنترات، والإشعاعات، والمعادن الثقيلة، فضلاً عن تقليل الآثار السلبية للتدخين والكحول.
- حماية القلب وجهاز الدوران: كما أسلفنا، فإن فيتامين ج فعال في خفض الكوليسترول المسبب لأمراض القلب، كونه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تحمي الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتُقلَل من عوامل الخطر لأمراض القلب، وبالتالي خفض خطر الإصابة به.
- إنتاج الكولاجين: يلعب فيتامين ج دوراً فعالاً في صحة الأنسجة الضامة مثل الجلد والعظام والأوتار واللثة والأوعية الدموية من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين. ما ينعكس إيجاباً على سرعة التئام الجروح، ويُنصح باستخدامه قبل وما بعد الجراحات.
- خفض مستوى حمض اليوريك: وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بمرض النقرس، لذا يمكنك محاربة هذا المرض بتناول فيتامين ج من مصادره الطبيعية أو من خلال المكملات الموصوفة من الطبيب.
- الوقاية من نقص الحديد: إذ يساعد فيتامين ج على امتصاص الحديد من مختلف أنواع الطعام خاصة من مصادره النباتية. ويُعدَ فيتامين ج مفيداً بشكل خاص للنباتيين الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خالياً من المصادر الحيوانية للحديد مثل اللحوم. وبالتالي فإنه يحمي من الإصابة بمرض فقر الدم، كما يساعد في علاجه.
المصادر الطبيعية لفيتامين ج والجرعة الموصى بها
تأتي الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، في طليعة الأغذية الغنية بفيتامين ج، إضافة لمصادر طبيعية أخرى يمكنها توفير نسبة جيدة من هذا الفيتامين الحيوي.
ويمكنك الحصول على فيتامين ج من العديد من الجوافة، الفلفل الرومي، الطماطم، الفراولة، البروكلي، البطاطس، المانجو والكيوي.
تجدر الإشارة إلى أن فيتامين ج يساعد في توفير الفوائد الصحية المذكورة أعلاه في حال أخذ بجرعات مناسبة حسب الحالة الصحية للشخص وعمره.
ويوصي الأطباء بالحصول على الجرعة اليومية من فيتامين ج حسب الجدول التالي:
- الأطفال من 1-3 سنة: 15 مليغرام يوميًا.
- الأطفال من 4-8 سنة: 25 مليغرام يوميًا.
- الأطفال من 9-13 سنة: 45 مليغرام يوميًا.
- الرجال: 90 مليغرام يوميًا.
- النساء: 75 مليغرام يوميًا.
- الحوامل والمُرضعات الأكبر من 19 عاماً: 120 مليغرام يوميًا.
