
الانطباع الأول مهم.. 5 صيحات قديمة في مدخل المنزل عليكِ تجنبها
مدخل البيت هو الغرفة الأولى التي ترحب بأفراد المنزل، والضيوف والزوار، والمساحة التيتعطي انطباعًا أوليًا رائعًا، وتخلق شعورًا بالترحيب بمجرد الدخول من الباب، كما أنه مقدمة لطراز وتصميم الديكور الداخلي للبيت.
وبما أنه المساحة الافتتاحية للمساحة الداخلية، فإن الاهتمام بالتصميم المميز لمدخل المنزل، من الأمور التي يجب مراعاتها بعناية، وذلك يشمل تجنب الصيحات القديمة مثل النباتات الصناعية، الإضاءات الكثيرة التفاصيل، والعناصر الأخرى التي قد تجعل البيت بأكمله يبدو رتيبًا.

ولتصميم مساحة أكثر جاذبية، نقدم لكِ في هذا التقرير قائمة بأبرز الصيحات القديمة في ديكور مدخل المنزل التي قد تفسد الانطباع الأول.

1. المقعد المزود بخانات للتخزين.. وظيفة عملية على حساب المظهر الحديث للمدخل

كان مقعد الخانات الصغيرةcubby bench يعتبر في السابق مريحًا وجميل الشكل، لكنه لم يعد يعطي الانطباع الصحيح بعد الآن.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من الأثاث العملي قد يبدو مفيدًا وعمليًا لتخزين الأحذية، فإن مقعد الخانات غالبًا ما تجعل المدخل يبدو فوضويًا وغير مرتب، وهو عكس الهدف من المدخل الذي يجب أن يعطي انطباعًا أوليًا مرتبًا وجذابًا.

ومن أجل تحقيق الجمالية والعملية، يمكن استبداله بطاولة كونسول تمتد على الأقل إلى ثلثي طول الحائط، وتزيينها بالأعمال الفنية والإضاءة لتحقيق التناسب.

أما الأحذية والمعاطف فيمكن الاحتفاظ بها داخل خزانة مغلقة، أو تعليقها على علاقة أو خطافاتأنيقة، للحفاظ على الوظيفة دون التضحية بالجمال والتنظيم.
2. النباتات الصناعية ولافتات الاقتباسات..عناصر تجعل الانطباع الأول باهتًا

كانت أغصان الأوكالبتوس الصناعية واللافتاتالمدون عليها كلمات مثل كلمة Familyتبدو في السابق عصرية، لكنها اليوم تعطي إحساسًا سطحيًا للمساحة وغير شخصي.
لا تجمع النباتات الصناعية الأتربة فحسب، بل تفتقر أيضًا إلى الحركة، الرائحة، والواقعية التي تضيفها الأغصان الطبيعية إلى المكان.

وبالنسبة للكتابات الزخرفية، فقد كانت شائعة في وقتها، لكنها نادرًا ما تعكس الطابع الشخصي العميق الذي يجعل مدخل المنزل مميزًا وذا انطباع قوي.

وبدلًا من ذلك، يمكن استبدال الأغصان البلاستيكية بالنباتات الطبيعية المقطوفة أو المجمعة من الطبيعة ووضعها في مزهرية أنيقة، لإضفاء حياة وطابعًا شخصيًا للمدخل على الفور.
واستبدال اللوحات المكتوبة الجاهزة بأعمال فنية مفضلة، سواء كانت مناظر طبيعية، أو لوحة تجريدية ملونة، أو حتى رسمة مؤطرة يدوية.
3. الإضاءة المزخرفة.. من لمسة فخمة إلى مظهر قديم لمدخل المنزل

المصابيح المزخرفة ذات التفاصيل الثقيلة أو الزجاج المعتم تجعل مدخل المنزل يبدو قديمًا على الفور، نظرًا لأنها كانت شائعة قبل عشرين عامًا، لكنها اليوم تجعل المكان يبدو مظلمًا، مزدحمًا، ومرهقًا بصريًا، بدلًا من أن يكون مفتوحًا ومرحبًا.
كما أن التصاميم المنزلية الحديثة تُفضلالبساطة، بحيث تبرز جمال باقي العناصر دون أن تطغى عليها الإضاءة نفسها.

ولتحقيق مظهر مشرق وجذاب بصريًا لمدخل المنزل، يمكن استبدال المصابيح المزخرفة وذات التفاصيل الثقيلة بمصباح معلق / متدلي pendant أو فانوس بخطوط نظيفة وزجاج شفاف، فالإضاءة هنا تعمل كـ "المجوهرات"،فالقطعة المناسبة ترفع مستوى كل العناصر المحيطة بها دون أن تثقل المساحة.
4. السجاجيد الصغيرة الحجم.. تجعل مدخل المنزل أقل ترحيبًا وأكثر ازدحامًا

على عكس ما يعتقد البعض بأن المساحات الصغيرة تتطلب سجادة صغيرة، فإن هذا هو السبب الذي يجعل معظم المداخل تبدو غير متناسقةوغير مكتملة المظهر، ومن ثم إفساد التوازن البصري لهذه المساحة.

وعندما تطفو السجادة في منتصف المدخل دون ربطها بالعناصر الأخرى، يشعر الزائر أن المساحة مجزأة وغير مترابطة، عكس الانطباع المنظم والمرحب الذي يرغب المصممون الداخليون في تحقيقه.
وبدلًا من ذلك، ينصح الخبراء باستخدام سجادة طويلة أو عداء يمتد بعرض الباب، لتحديد المساحة بشكل أفضل، وإضافة الدفء، وخلق إحساس فوري بالترحيب والانفتاح عند دخول المنزل.
5.الديكور الموسمي ذو الثيم المحدد.. من صيحة مبهجة إلى مظهر قديم للمدخل

يعتبر الخبراء الديكور الموسمي ذو الثيم المحدد من الصيحات القديمة لمدخل المنزل لعديد من الأسباب، منها هي أن الزينة الموسمية غالبًا ما تكون مبالغ فيها أو متكررة بشكل مفرط، مما يجعل المدخل يبدو مزدحمًا وغير مرتب، ومن ثم يتحول بسرعة من مساحة احتفالية إلى مزخرفة بشكل مبالغ فيه وغير أنيقة.

وبدلًا منه، يفضل الخبراء اللمسات الموسمية الخفيفة والمدروسة، مثل الفروعالطبيعية للنباتات، أو الشموع، أو الأكسسوارات الصغيرة التي توحي بالموسم دون المبالغة، ليبقى المدخل مرحبًا وأنيقًا دائمًا.
الصور من: pinterest وhouzz