
تدمير منزل النجم العالمي ريتشارد جير في كونيتيكت يثير الجدل
على الرغم من أن دوافع النجم العالمي ريتشارد جير لبيع منزله العام الماضي، كانت شخصية وتتعلق بانتقاله مع عائلته، إلا أن قرار البيع لمطورين عقاريين أدى إلى هدم منزل له قيمة عاطفية وتاريخية لعائلة بول سايمون، مما أثار ردود فعل غاضبة تجاه الممثل.
وتم هدم منزل ريتشارد جير في ولاية كونيتيكت بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد عام تقريبًا من بيعه لمطورين عقاريين، هذه الخطوة أثارت موجة من الغضب، خاصة بعد أن عبرت لولو سيمون، ابنة المغني الأسطوري بول سايمون، عن استيائها الشديد من قرار بيع منزل طفولتها الذي كان مملوكًا لعائلتها سابقًا.
تفاصيل عملية بيع وهدم منزل ريتشارد جير
اشترى ريتشارد جير المنزل الذي تبلغ مساحته 32 فدانًا في عام 2022 من الموسيقي بول سايمون وزوجته إيدي بريكل، وكان القصر يضم ست غرف نوم وأحد عشر حمامًا.
وفي يوليو الماضي، عبّرت لولو سيمون، 30 عامًا، عن غضبها على وسائل التواصل الاجتماعي، متهمةً جير بخرق وعده بالعناية بالأرض،وكتبت في تغريدة: "اشترى منزل طفولتي. ووعد بالعناية بالأرض كشرط للشراء. ثم لم يسكن فيه قط، وباعه لمطور عقاري على شكل تسع قطع أرض منفصلة".
وأكد ريجييونج، مؤسس شركة "هدسون فالي هاوس بارتس"، أن المطورين قاموا بهدم القصر الذي تبلغ قيمته 10.75 مليون دولار لإقامة تسعة عقارات جديدة مكانه،وأوضح يونج أن شركته تمكنت من إنقاذ بعض القطع المعمارية من المنزل قبل الهدم، بما في ذلك نوافذ فولاذية، ومدخل على الطراز اليوناني، ورف مدفأة منحوت من الحجر الجيري. وأشار إلى أن هذه القطع سيتم إعادة استخدامها في مشاريع أخرى.
انتقال ريتشارد جير إلى إسبانيا
ووفقا لتقارير سابقة، فإن سبب بيع المنزل يعود إلى انتقال ريتشارد جير (76 عامًا) وعائلته إلى إسبانيا في عام 2024. وقد اتخذ الممثل هذه الخطوة تلبية لرغبة زوجته الإسبانية، أليخاندرا سيلفا، التي أرادت أن تكون أقرب إلى عائلتها وأصدقائها.
وصرح جير حينها بأنه "سيكون من الرائع بالنسبة لأليخاندرا أن تكون أقرب إلى عائلتها وأصدقائها، لقد كانت كريمة جدًا بمنحها ست سنوات من العيش في عالمي، لذا من العدل أن أمنحها ست سنوات أخرى على الأقل للعيش في عالمها".
محفظة ريتشارد جير العقارية
تجدر الإشارة هنا، إلى أن النجم العالمي كان يملك أحد أجمل المنازل الريفية في نيوهافن في ولاية نيويورك، وتبلغ مساحة المنزل الاجمالية 6.3 هكتاراً، وعرضه الممثل الهوليدي قبل سنوات بمبلغ خيالي هو 65 مليون دولاراً.
ويعود البناء المؤلف من 3 أدوار للعام 1902 ويعرف باسم Strongheart Manor. وتبلغ مساحته الداخلية 12 الف متر مربّع، وفيه 12 غرفة نوم و 12 حماماً، ومطبخ في كل دور، وخصصت غرفة جلوس وصالة لكل منها، وتمتد الواجهة المائية المقابلة للمنزل مباشرة على مساحة 300 قدم.
كما ويضم حوض سباحة، منزلا صغيرا للاستراحة، مضافتين وجلسة خارجية حجرية فيها مدفأة، أما الحديقة فقد تم زرعها وتحديدها بشكل منظّم للغاية، وقد تم تجديد المنزل بالكامل وهو محاط بجيران من المشاهير من بينهم الموسيقي جيمي بافيت.
أيضا كان ريتشارد جير يمتلك منزل كونيتيكت، وهو المنزل الذي نتحدث عنه وقد تم بيعه وهدمه.
كذلك اشترى ريتشارد وزوجته قصرًا جديدًا بقيمة 12.7 مليون دولار في منطقة "لا موراليخا" المرموقة في إسبانيا، يضم ثلاثة طوابق ومسبحًا مدفأً وقبوًا.