أنجلينا جولي تكشف عن "منزل القلب" في كمبوديا

أنجلينا جولي تكشف عن "منزل القلب" في كمبوديا

عبد الرحمن الحاج
5 أغسطس 2025

لطالما عُرفت النجمة العالمية أنجلينا جولي بروحها الإنسانية وعلاقتها العميقة بجنوب شرق آسيا، إلا أن قلة من يعرفون أن ارتباطها بكمبوديا يتجاوز مجرد العمل الخيري ليلامس الجذور الشخصية، خاصةً مع ابنها الأكبر مادوكس. وفي خطوة نادرة، كشفت جولي النقاب عن منزلها الخاص في قلب الغابات الكمبودية، الذي لا يمثل مجرد عقار فاخر، بل هو رمز لقصة عائلية وإنسانية فريدة.

منزلٌ ومحمية طبيعية

تعتبر هذه الملكية حجر الزاوية في محفظة جولي العقارية المتنوعة التي تشمل قصراً فخماً في لوس فيليز بلوس أنجلوس، وآخر في جنوب فرنسا، ولكنه يبقى الأكثر عاطفيةً وخصوصيةً من بينها.

منزلٌ ومحمية طبيعية

منزلٌ ومحمية طبيعية

بعد أن تبنت جولي ابنها مادوكس من دار للأيتام في كمبوديا عام 2002، قامت بخطوة غير تقليدية في العام التالي، حيث اشترت منزلاً تقليدياً في الأرياف الكمبودية. لم تكتفِ بذلك، بل اشترت أيضاً أكثر من 148 ألف فدان من الأراضي المحيطة به، بهدف تحويلها إلى محمية للحياة البرية، وهو ما يجسد شغفها بالبيئة والمحافظة عليها. وفي العام نفسه، أسست "مؤسسة مادوكس جولي بيت"، التي تعمل على تعزيز التعليم والصحة وحماية البيئة في المنطقة، لتدمج بذلك حياتها الشخصية مع رسالتها الإنسانية.

"الحقيقة" هي عنوان المنزل

منزلٌ ومحمية طبيعية

في عام 2019، فاجأت أنجلينا جمهورها بتقديم لمحة غير مسبوقة عن منزلها الكمبودي من خلال حملة إعلانية لعطر Mon Guerlain Intense. وقد تم تصوير الفيديو الترويجي داخل وخارج المنزل، ليكشف عن جماله الطبيعي وبساطته المتأصلة.

منزلٌ ومحمية طبيعية

يتميز المنزل بتصميمه التقليدي، حيث بُني من الخشب وسقف من القش، وتحيط به غابات استوائية مورقة من كل جانب. يهيمن الأثاث المصنوع من الخيزران وألوان الأرض على الديكور الداخلي، مما يمنحه إحساساً بالهدوء والأصالة. وأكثر ما يثير الدهشة في الفيلم هو وجود صورة مؤطرة، تظهر فيها أنجلينا مع مادوكس الصغير أثناء عودتهما إلى الوطن، في لفتة مؤثرة تؤكد على أن هذا المنزل هو بالفعل "منزل القلب".

منزلٌ ومحمية طبيعية

وفي تصريح سابق حول هذا الإعلان، قالت جولي: "أحب فكرة تمثيل شيء يشبه تماماً ما تعيشه في الواقع. أعتقد أن الناس يدركون ذلك: سواءً كانت هناك حقيقة أم قصة خيالية، أعتقد أنهم يفضلون الحقيقة."

منزل الجذور والعودة

منزلٌ ومحمية طبيعية

أنجلينا تؤكد باستمرار أن كمبوديا هي "وطنها" في المقام الأول، وهو ما دفعها لتمكين ابنها مادوكس من البقاء على صلة بجذوره. فمادوكس هو من أقنع والدته بتصوير فيلم "أولاً قتلوا والدي" (First They Killed My Father) من إنتاج نتفليكس في وطنه، مما يدل على عمق ارتباطه بالبلاد. وقالت أنجلينا إن ابنها "يسافر ذهاباً وإياباً إلى كمبوديا كثيراً"، وأن هذه الرحلات تساعده على استيعاب ثقافته وتاريخ بلده.

محفظة عقارية ممتدة حول العالم

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by F E N D L U X (@fendlux)

من الجدير بالذكر، أن أنجلينا جولي سافر تحول العالم واختبرت جميع أنواع الثقافات، ويثبت ذوقها في العقارات حبها لأرقى الأشياء في الحياة، حيث امتلكت جولي واستأجرت العديد من المنازل في جميع أنحاء لوس أنجلوس وماليبو ونيو أورليانز وحتى جنوب فرنسا.

وليس من الغريب أن تغتنم النجمة فرصة شراء عقار  Cecil B Demilleحيث اشترت أنجلينا قصر لوس فيليز الساحر عام 2017 مقابل 24.5 مليون دولار، وقيل إنه على الرغم من أنها تسافر كثيرًا، إلا أنه يبقى مقر إقامتها الأساسي.

وتم بناء المنزل التاريخي في عام 1913 ويضم مساحة معيشة مذهلة تبلغ 11000 قدم مربع، يقع على مساحة 2.1 فدان، ويحتوي القصر على 6 غرف نوم و10 حمامات.