
فلل بولغري بودروم.. المعنى الحقيقي للفخامة المتوسطية
تقدم بولغري أيقونة جديدة في أسلوب الحياة الساحلية، تمتزج فيها الحرفية المعمارية والتصاميم المستدامة مع الضيافة الإيطالية في مسكنٍ هانئ يتربع في قلب منطقة البحر المتوسط فقد أعلن منتجع وفلل بولغري بودروم عن إنجاز أولى وحداته من الفلل ضمن مشروعه السكني الفاخر.
يقع المشروع في رأس شبه جزيرة ممتدة على مساحة 60 هكتاراً، تتوسّط اثنين من الخلجان الرائعة على ساحل بودروم. وقد تولّت تطويره شركة آهن التي أسسها محمد جنكيز، رئيس مجلس إدارة مجموعة جنكيز القابضة، الاسم التركي الرائد في قطاعات الإنشاء والطاقة والتعدين والسياحة، بينما يحمل تصميم المشروع توقيع مكتب أنطونيو شيتيريو باتريشيا فيال للتصميم المعماري.
أمّا المجمّع السكني فيمتد على مساحة 68 هكتاراً من الحدائق المتوسطية متدرجة المستويات. ومن المقرر أن يضمّ المشروع منتجعاً و101 فيلا تحمل شعار علامة بولغري، حيث تتوزع مواقعها على الواجهة البحرية وعند التلال، وتتراوح تقسيماتها الداخلية بين ثلاث إلى ست غرف نوم. وقد صُممت هذه الجوهرة المعمارية لتحتضن مجتمعاً سكنياً عالمياً بدرجة عالية من الأمان، يجمع الرقي والاستدامة ويعكس رؤية بولغري للأناقة العصرية وأساليب الحياة الفاخرة.
المعنى الحقيقي للفخامة المتوسطية
ويندمج تصميم كل فيلا مع المناظر الطبيعية المحيطة، حيث تكتسي الأسطح بالنباتات المحلية المورقة، مما يقلّل من بروز المجسمات المعمارية للمشروع عند النظر إليها من البحر، ويحافظ على امتداد المشهد الطبيعي الخلاب بدون تشويش. ولا يقتصر هذا التوجه المعماري على الجانب الجمالي فحسب، بل يعكس التزام بولغري الراسخ بمعاير الاستدامة وأساليب الحياة الأصيلة بعيداً عن التكلف والبهرجة.
وتجسّد أولى فلل المشروع المكتملة، والمتاحة الآن للزيارات الخاصة، المعنى الحقيقي للفخامة المتوسطية. تمتد هذه الوحدة الفاخرة على طابقين وتضمّ ست غرف نوم، كما تتميز بدرج مبتكر بأسلوب فني، وغرفة معيشة مزدوجة الارتفاع بنوافذ تصل بين الأرض والسقف، مع مساحة طعام فسيحة تضمّ مطبخاً مفتوحاً من تصميم علامة دادا إنجنيرد التابعة لشركة مولتيني آند سي، إضافة إلى غرفة لياقة بدنية مجهّزة بمعدّات من تكنوجيم، وغرفة تدليك. وتكشف التصاميم الداخلية، التي اختارها مكتب أنطونيو شيتيريو باتريشيا فيال، عن قطع أيقونية من توقيع أبرز العلامات التجارية مثل ماكسالتو وبي آند بي إيطاليا وفليكسفورم، إلى جانب مصابيح وتجهيزات إنارة من إبداع فلوس وفونتانا آرتي وأجيو وأولوتشي. كما يضفي السجاد من علامة ألتاي واللمسات النهائية المخصصة إيقاعات فنية تعكس التزام بولغري بالجودة الاستثنائية والتصميم الإيطالي المعاصر.
ولا يخلو الفضاء الداخلي للمكان من التحف واللوحات التي تتغنى بالتراث الثقافي العريق، إذ يتألق بمجموعة مختارة من أروع الأعمال الفنية التركية المعاصرة من توقيع موبين أورهون وإرجين إنان وديفرِيم إربيل، إلى جانب سجادة كليم أناضولية نادرة تعود إلى القرن الثامن عشر، وتحف خزفية عتيقة مصنوعة بأسلوب مدينة إزنيق من إنتاج مصنع كانتاغالي التاريخي في فلورنسا.
ويمتدّ مشهد الحديقة إلى شاطئ منعزل مزود برصيف خاص، بينما يتوسّط المساحة الخارجية حوض سباحة متماهي مع الأفق بطول 16 متراً يشكّل القيمة الجمالية المحورية للمكان، كما يشمل التصميم ردهة أنيقة تحتوي على موقد ومساحة طعام مثالية لجلسات الضيوف. ويكتمل جمال الفيلا مع المحيط النباتي المتوسطي والإطلالات المترامية، مما يوفّر بيئة استثنائية تعزّز الشعور بالخصوصية والفخامة الوادعة.
وتولت شركة كراكنيل الحائزة على جوائز تصميم المساحات الطبيعية للمشروع، بإلهامٍ من عناصر البيئة المحلية الآسرة لشبه الجزيرة. وتعتمد الشركة في تصاميمها منهجيةً قائمة على التجدد المستمر، تجمع بين تنسيق النباتات الطبيعية والمحلية وبين الممرات وحلول الري، لابتكار ملاذٍ مستدام لا يخبو ألقه مع مرور الزمن.
وتنبض مختلف تفاصيل المشروع بمعايير الاستدامة، بدءاً من التصاميم الداخلية من حجر الترافرتين والحجر الرملي، إلى النوافذ المصممة بعناية لتحقيق أفضل مستويات العزل. كما تتألق التشطيبات النهائية للديكورات بحجر الرافرتين من المحاجر المحلية في مدينة دنزلة التركية، في حين تتزين الحمامات بأحجار الكوارتز بيرلا روكا. ويستكمل التصميم أناقته بمجموعة من التفاصيل من علامات أكسور وأنتونيو لوبي وكالديوي وجيبريت ودورفيت. كما حرصت شركة التطوير على جمع بقايا الحجارة المستخرجة أثناء عملية البناء، واستخدامها لتزيين المساحات الطبيعية المحيطة، في خطوة تهدف إلى دعم التنوع الطبيعي والتوازن الحيوي.
أنظمة متقدمة
وتتزوّد الفيلا الفاخرة بأنظمة متقدمة للإضاءة والتحكم بالمناخ. وتحمل حلول الإضاءة توقيع شركة ZKLD، الاستديو التركي الرائد والشهير بتصميم حلول إضاءة مسؤولة بيئياً، تعتمد على التدرجات الدافئة والألوان الخافتة التي تُبرز جمال المواد المستخدمة والبيئة الطبيعية.
يبلغ عدد فلل بولغري 101 فيلا، بمساحة تتراوح بين850 و ,2,800 متر مربع. وتتوزع ضمن مجمع سكني حصري يجمع بين الأناقة الإيطالية والإرث العريق لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وعلى تضاريس مطلة مباشرة على البحر، ما يوفر إطلالاتٍ بانورامية خلابة تخطف الأنفاس.
يحتضن منتجع بولغري بودروم مجموعة متكاملة من المرافق المتميزة، تشمل أفضل تجارب تناول الطعام في مطعم إل ريستورانتي - نيكو روميتو، ومطعم هوسيكي الياباني، إضافةً إلى مطعم لا سبياجيا على الواجهة البحرية المتخصص بالمأكولات البحرية المتوسطية، وركن بولغري الشهير للمشروبات، والتي تقع جميعها على طول الواجهة الساحلية على بحر إيجة، مع رصيفٍ خاص للوصول إلى القوارب. كما يتضمن المنتجع سبا واسع يمتد على مساحة 2,200 متر مربع، يركز على توفير تجارب عافية ورفاهية غامرة، تضم علاج بالضغط الجوي العالي، وتجربة العوم الجاف، والساونا بملح الهيمالايا.
ويحظى مالكو الفلل أيضاً بفرصة الوصول إلى ناديين شاطئيين خاصين، ومدرج شاطئي للاستمتاع بالفعاليات الثقافية. كما تتوفر خدمة مخصصة لإدارة العقارات بهدف تلبية مختلف احتياجات السكان وتطلعاتهم.
فنادق ومنتجعات بولغري
تستأثر فنادق ومنتجعات بولغري بمواقع فريدة تتناغم بكل انسجام مع جمال الطبيعة المحيطة. كما تتميّز برؤيتها الفنّية التي تجمع بين التصاميم التقليدية والعمارة الإيطالية المعاصرة، بسحر يحمل توقيع شركة أنطونيو شيتيريو باتريشيا فيال، لتعكس العلامة أرقى درجات الخدمة المتفوّقة والمصمّمة وفق معايير الجودة نفسها التي تميّز إبداعات بولغري. وتتميز العلامة بعناصر أساسية تمنحها بصمة خاصة، فهي تعتمد نهجاً موحداً في جميع مواقعها، يتمثّل بتصاميم داخلية تعكس تاريخ وأصالة كل مكان تتواجد فيه، إضافة إلى الاهتمام العميق بجميع التفاصيل التي تمنحها طابعاً من الرفاهية المطلقة.
وتتميّز فنادق ومنتجعات بولغري بطرازها الإيطالي الجريء، والذي يشكّل نموذجاً أساسياً بالنسبة للعلامة. وينعكس ذلك في تصميمها الفريد ومطبخها الإيطالي المعاصر ومنتجعاتها الفاخرة، مما يجسّد جوهر اسم بولغري بكل ما يحمله من مقومات الجمال العصري، والارتباط المتجذّر بعالم المجوهرات الإيطالية.
وتتوزع أفرع فنادق ومنتجعات بولغري في ميلان ولندن وبالي وبكين ودبي وشنغهاي وباريس، بالإضافة إلى المنتجعين الجديدين في روما وطوكيو، ومن المقرر أن تضيف العلامة خمسة فنادق ومنتجعات جديدة إلى محفظتها في ميامي وبودروم وجزر المالديف وكيف كاي بين عامي 2026 و2029.