
دليلك لتنسيق طاولة الطعام مع الكونسول بأسلوب عصري ومتوازن
عند تصميم وتنسيق غرفة الطعام، هناك بعض العوامل التي ينبغي أخذها في الاعتبار لتحقيق أجواء متوازنة وأنيقة، ومن بين قطع الأثاث التي لا يتكمل التصميم المثالي لغرفة الطعام إلا بها، تعد طاولة الكونسول عنصر مهم ومميز.
وطاولة الكونسول من العناصر الديكورية التي تضيف لمسة من الرقي، الجمال، والعملية لأي مساحة منزلية، ولذلك غالبًا ما تكون عنصرًا أساسيًا في غرف المعيشة عامةً، وغرفة الطعام خاصةً.

ومن أهمية هذه القطعة التي لا غنى عنها في غرفة الطعام،تبرز الكثير من الأسئلة التي تخص تصميمها بشكل مميز وعملي، ومن أبرزها: هل يجب أن تتطابق طاولة الطعام مع الكونسول أم لا؟.

ولمساعدتك على تصميم مثالي لغرفة الطعام، نقدم لكِ في هذا التقرير دليلك الشامل للإجابة على كافة الأسئلة التي تتعلق بكيفية التنسيق بين طاولة الطعام والكونسول.
مميزات طاولة الكونسول في غرفة الطعام

امتلاك طاولة الكونسول في غرفة الطعام من أكثر الخيارات المفيدة والعملية لما تتميز به هذه القطعة من مميزات عديدة، ومنها، إضافةلمسة جمالية وفاخرة على هذه المساحة الاجتماعية، استخدامها لتخزين أدوات المائدة، مثل الأطباق، الكؤوس، المفارش، أو أدوات التقديم، مما يساهم في تنظيم الغرفة وإبقائها مرتبة.
وإمكانية تحويلها لنقطة محورية تزيينية لعرض العناصر الديكورية مثل المزهريات، الصور العائلية، الشموع، والتحف.

بالإضافة إلى إمكانية استخدام سطح طاولة الكونسول أثناء العزائم لوضع المشروبات، أو الحلويات، ما يجعل تجربة الضيافة أكثر سهولة وتنظيمًا.
هل يجب أن تتطابق طاولة الطعام مع الكونسول؟

كثيرًا ما نشعربحيرة كبيرة عند اختيار أثاث غرفة الطعام، ونبدأ في التساؤل: هل يجب أن تكون طاولة الطعام والكونسول متطابقتين من حيث الخامة واللون؟ أم أن الاختلاف بينهما قد يضفي طابعًا أكثر حيوية وتميزًا على الغرفة؟.
والإجابة هي لا، ليس من الضروري أن تتطابق طاولة الطعام مع الكونسول.

ويجمع خبراء التصميم الداخلي على أن التطابق التام بين طاولة الطعام والكونسول ليس شرطًا لجمال الغرفة أو أناقتها، لكن من المهم أن يكمل كل منهما الآخر.
كما يوضحون أن التطابق يمكن أن يضفي إحساسًا بالتناسق، في حين أن المزج بين القطع المختلفة قد يضيف لمسة جمالية وشخصية إلى المساحة.

ولكن يجب الانتباه إلى أنمفتاح التصميم الجيد لغرفة الطعام، يكمن في تنسيق القطع من خلال وجود عنصر تصميم مشترك يوحد المظهر العام للمساحة، مثل الأسلوب أو اللون أو الخامات.

وذلك نظرًا لأنوجود رابط بصري بين طاولة الطعام والكونسول، حتى وإن اختلفتا في الشكل أو التفاصيل، قادر على أن يخلق توازن وانسجام، دون أن تفقد شخصيتها أو طابعها الخاص.
مبادئ تصميم غرفة طعام منسقة / متطابقة
1. اختيارأثاث متناسق

يقول الخبراء إن الطريقة الأكثر فعالية لتصميم غرفة طعام متناسقة هي اختيار كراسي طعام تتطابق مع طاولة الطعام.
فالاستثمار في أثاثمتطابق متكامل، يمكن أن يوفر عناء البحث عن قطع منفصلة تتناغم معًا، مما يجعله خيارًا عمليًا، وفي الوقت نفسه، سهل التنفيذ.
2. الالتزام بأسلوب جمالي موحد

بدلاً من دمج أنماط أثاث مختلفة، يمكن اختيار قطع وإكسسوارات تنتمي إلى الطابع الجمالي نفسه، مثل الأسلوب العصري المستوحى من منتصف القرنMid-Century Modern أو الطراز الصناعيIndustrial، فهذه الطريقة تضمن انسجام غرفة الطعام ويجعل الأثاث يبدو متناسقًا حتى وإن كان من علامات تجارية مختلفة.
3. تنسيق الدرجات اللونية

عند تصميم غرفة الطعام المنسقة، يمكن تجربة اللعب بالألوان من خلال اختيار درجات مختلفة ضمن لوحة الألوان نفسها.
تساعد هذه الطريقة على الحفاظ على تناغم الألوان في الديكور الداخلي لغرفة الطعام، مع إضافة لمسة حيوية وأنيقة.
على سبيل المثال، عند الرغبة في إنشاء مظهر دافئ ومحايد في غرفة الطعام، فيمكن تنسيق درجات البيج الكريمية مثل لون الشوفان، والرمل، للحصول على نتيجة ناعمة ومتناغمة.
4. الحفاظ على التناسق البصري

إلى جانب اختيار الأسلوب واللون المناسبين للأثاث، يعد توزيع القطع داخل الغرفة أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق توازن داخلي منسق.
على سبيل المثال، يجب التأكد من توزيع كراسي الطعام بشكل متساوٍ حول طاولة الطعام، الخطوة البسيطة، لكن الفعالة في خلق غرفة طعام أنيقة ومتناغمة بصريًا.
5. المزج بين الخامات بعناية

لضمان تصميم متناسق ومتناغم لغرفة الطعام، يجب اختيار خامات متكاملة تعزز بعضها البعض وتنسجم بسلاسة.
على سبيل المثال، يمكن اختيار طاولة طعام بسطح زجاجي، وتنسيقها مع كراسي بإطار معدني للحفاظ على مظهر عصري أنيق ولامع، يجمع بين الرقي والانسيابية في التصميم.
مبادئ مزج ديكور غرفة الطعام
1. اختيار التباين

من أجمل مبادئ غرفة الطعام المتنوعة العناصر، هو إدخال التباين، وذلك من خلال مزج ألوان متكاملة تقع على طرفي عجلة الألوان، مثل الأصفر والأخضر، أو من خلال تنويع الخامات، كتنسيق طاولة خشبية بطابع ريفي مع كراسي منجدة بخامات ناعمة، حيث يضفي هذا التباين عمقًا بصريًا وحيوية على المساحة، ويمنحها طابعًا عصريًا ومميزًا.
2. المزج بين أنماط التصميم المختلفة

بدلاً من الالتزام بنمط تصميم واحد، ينصح الخبراء بتجديد ديكور غرفة الطعام من خلال دمج قطع أثاث تنتمي إلىأساليب تصميمية متنوعة، وخامات متعددة.
يضفي هذا الدمج طابعًا فريدًا ويجعل كل زاوية في الغرفة ملفتة بصريًا، كما يضيف لمسة من الشخصية إلى أجواء منزلك.
3. اعتماد التوزيع غير المتماثل

بدلاً من الالتزام الصارم بتنسيق متماثل / متطابق للأثاث والديكور، ينصحبكسر النمط التقليدي من خلال التوزيع غير المتماثل في غرفة الطعام.
يضفي هذا النهج لمسة عصرية على المساحة، ويمنح الغرفة طابعًا أنيقًا، عفويًا، وغير متكلف.
4. إضافة اللمسات الشخصية

ونظرًا لأن الأسلوب الانتقائي هو احتفاءً بالشخصية والتميّز الفردي، فإن إضافة اللمسات الخاصة مثل التذكارات، الصور العائلية، أو التحف والإكسسوارات، يعمل على خلق بيئة تعبّر عن أصحاب المنزل، وتعكس تفرد ذوقهم.
الصور من: pinterest وhouzz