الملكة ماري تكشف سحر حدائق قصر فريدنسبورغ

الملكة ماري تكشف سحر حدائق قصر فريدنسبورغ

عبد الرحمن الحاج
30 مايو 2025

في لقطة ملكية نادرة ومبهجة، أتحفت الملكة ماري ملكة الدنمارك معجبيها بسلسلة من الصور الساحرة التي التقطتها بنفسها لحدائق قصر فريدنسبورغ، مقر إقامتها الربيعي والخريفي الذي تتشاركه مع زوجها الملك فريدريك العاشر.

جنة خضراء بعد هطول المطر

نشرت الملكة ماري، البالغة من العمر 52 عامًا، هذه الصور الخلابة على حساب العائلة المالكة الدنماركية على إنستغرام، مصحوبة برسالة قصيرة تعكس فرحتها بجمال الطبيعة: "وأخيرًا، هطل المطر الذي طال انتظاره، وأصبحت حديقتنا البرية الآن في أوج ازدهارها. مع تمنياتنا بيوم صعود جميل."

وشكل "يوم الصعود" الذي أشارت إليه الملكة، والذي وافق 9 مايو 2024، احتفالًا مسيحيًا هامًا يأتي بعد 39 يومًا من عيد الفصح، إحياءً لذكرى صعود يسوع المسيح إلى السماء، ويعكس هذا المنشور جانبًا شخصيًا وتقديريًا للطبيعة من قبل الملكة، مما يضيف بعدًا إنسانيًا إلى صورتها الملكية.

إشادة جماهيرية بجمال الحدائق والمصورة الملكية

إشادة جماهيرية بجمال الحدائق والمصورة الملكية
إشادة جماهيرية بجمال الحدائق والمصورة الملكية

سارع محبو العائلة المالكة الدنماركية إلى التعليقات للتعبير عن إعجابهم الشديد بالحدائق المذهلة ومهارات الملكة ماري في التصوير الفوتوغرافي، وكتب أحد المتابعين: "جميلة جدًا ومُلتقطة بشكل رائع، يا لها من مصورة رائعة"، بينما أضاف آخر: "يا لها من حديقة برية جميلة بشكل مذهل، وهي رسالة مهمة مفادها أننا بحاجة إلى المزيد من الحدائق البرية."

قصر فريدنسبورغ: منزل ملكي يزخر بالتاريخ

 منزل ملكي يزخر بالتاريخ
منزل ملكي يزخر بالتاريخ

انتقل الملك فريدريك والملكة ماري رسميًا إلى مقر إقامتهما الربيعي، دار المستشارية في قصر فريدنسبورغ، في أوائل مايو 2024، بعد اعتلائهما العرش في 14 يناير 2024. بينما تقضي العائلة الملكية معظم وقتها في قصر أمالينبورغ في كوبنهاغن، فإن فريدنسبورغ يصبح ملاذهم المفضل خلال فصلي الربيع والخريف، برفقة أطفالهم الأربعة: ولي العهد الأمير كريستيان، الأميرة إيزابيلا، وتوأمهما البالغان من العمر 13 عامًا، الأمير فينسينت والأميرة جوزفين.

Fredensborg Palace
قصر فريدنسبورغ

ويُعد قصر فريدنسبورغ تحفة معمارية تعود إلى عام 1722، وشُيّد في الأصل في عهد الملك فريدريك الرابع، وقد شهد القصر العديد من الأحداث التاريخية الهامة، عمل دار المستشارية، الذي تقيم فيه العائلة حاليًا، كمقر إقامة رئيسي لملك وملكة الدنمارك بين عامي 2004 و2010 أثناء تجديد قصر أمالينبورغ. كما كان هذا المنزل الأنيق المقر الأخير لوالدة الملكة مارغريت الراحلة، الملكة إنغريد، حتى وفاتها في عام 2000.

قصور ملكية دانماركية أخرى

 قصر مارسيليسبورج في آرهوس
قصر مارسيليسبورج في آرهوس

بالإضافة إلى فريدنسبورغ، تمتلك العائلة المالكة الدنماركية مقران صيفيان آخران: قصر مارسيليسبورج في آرهوس، والذي غالبًا ما تفتح الملكة ماري حدائقه للجمهور، وقصر جراستن في جنوب جوتلاند، والذي يُعرف بحدائقه الجميلة ويُعد مكانًا مفضلاً للعائلة لقضاء الصيف. هذه المقرات المتنوعة تعكس الحياة الملكية المتنقلة والمتأصلة في التقاليد الدنماركية.