
7 أخطاء تصميمية لغرفة الطعام تعيق الحركة وتجعل المساحة غير مريحة
تعد غرفة الطعام جزءًا أساسيًا في أيمنزل، فهي أكثر من صالة لتناول الوجبات الشهية، بل يعتبرها الكثيرون مساحة للتجمعات العائلية وتبادل الأحاديث الممتعة مع الأصدقاء وقضاء أجمل الأوقات وصنع الذكريات، لذلك من المهم أن يكون تصميمها متناغمًا ليساعد على تشجيع الحوار وتعزيز الشعور بالترابط.

ورغم أن غرفة الطعام قد تبدو مساحة بسيطة في التصميم مقارنةً ببقية غرف المنزل، فإنها في الواقع تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الانسيابية والتناغم داخل البيت.

ومع ذلك، يقع الكثير من أصحاب المنازل يرتكبون لبعض الأخطاء التصميمية التي تؤثر سلبًا على تدفق الحركة والشعور بالراحة في هذه المساحة الحيوية.

ومن أجل إنشاء غرفة طعام مميزة، نقدم لكِ في هذا التقرير أخطاء التصميم التي يجب تجنبها من أجل خلق مساحة متناغمة ومريحة.
1-طاولة مستديرة ضخمة الحجم

يعد اختيار طاولة مستديرة أكبر من اللازم من الأخطاء الشائعة في تصميم غرفة الطعام.
ورغم أن الطاولات المستديرة تشجع على التفاعل بين الجميع، فإن حجمها الزائد قد يجعل الوصول إلى منتصف الطاولة صعبًا، ويأخذ مساحة كبيرة تؤثر على تدفق الحركة في الغرفة، مما يعيق التواصل الطبيعي ويجعل المكان يبدو مكتظًا.

ولذلك، في حالة الرغبة في اختيار إضافة طاولة مستديرة إلى غرفة الطعام لتعزيز المحادثة بين جميع أفراد الأسرة والضيوف، فيجب التأكد من أن حجمها ليس كبيرًا جدًا.
يقول الخبراء: "يمكن أن تشعر الطاولة المستديرة بالألفة والدفء، ولكن إذا كان قطرها يزيد عن حوالي 1.8 متر، فقد يصبح من الصعب جدًا تمرير الطعام أو إجراء محادثة مريحة".
2-السجاد الصغير جدًا

اختيار سجادة أصغر من اللازم لغرفة الطعام هو خطأ شائع يمكن أن يؤثر سلبًا على توازن وأناقة المساحة.
وذلك نظرًا لأن السجادة الصغيرة قد تجعل الغرفة تبدو غير متناسقة وتُفقِد الطاولة والكراسي إحساسها بالثبات ضمن المساحة.

اختيار سجادة صغيرة لا تتسع لأرجل الكراسي، يجعل الغرفة تبدو أصغر ومجزأة من حيث التصميم، خاصة إذا كانت أرضية حجرة الطعام من الخشب أو البلاط.
بالإضافة إلى جعل الغرفة تبدو مفككة وأصغر حجمًا مما هي عليه فعليًا.
وهنا يُفضل أن تكون السجادة كبيرة بما يكفي لتظل جميع أرجل الكراسي فوقها حتى عند سحبها للخلف، مما يوفر راحة أكثر ويمنع تعثر المقاعد عند الحركة.
3-الحجم غير المناسب للأثاث

لجعل غرفة الطعام تبدو فسيحة ومريحة، مع الحفاظ على الإحساس بالدفء والحميمية، يعتمد الأمر بشكل كبير على حجم الأثاث، نظرًا لأن اختيار المقاسات المناسبة أمر أساسي لتحقيق توازن بصري وخلق مساحة جذابة ومريحة.
وعلى العكس، اختيار أثاث لا يتناسب مع حجم غرفة الطعام يمكن أن يفسد التوازن البصري ويؤثر على الراحة العامة في المساحة.

على سبيل المثال،الطاولة أو الكراسي الكبيرة جدًا قد تجعل الغرفة تبدو ضيقة ومزدحمة، في حين أن الأثاث الصغير جدًا قد يبدو ضائعًا ويقلل من فاعلية الاستخدام.
من المهم أن يكون هناك توازن بين حجم الأثاث وحجم الغرفة، مع ترك مساحة كافية للحركة المريحة حول الطاولة.
يساعد الأثاث المناسب على تعزيز الانسيابية البصرية ويجعل الغرفة تبدو أكثر ترحابًا وتنظيمًا.
4-الشكل غير المناسب لطاولة الطعام

يمكن أن يخل شكل الطاولة غير المناسب بتوازن الغرفة.
ولذلك، يجب أخذ شكل الغرفة في الاعتبار لتحديد ما إذا كانت الطاولة المربعة أو البيضاوية أو المستطيلة هي الأنسب.

نظرًا لأن اختيار شكل طاولة لا يتناسب مع شكل وحجم غرفة الطعام يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تدفق المساحة ووظائفها، فالطاولة المناسبة يجب أن تُكمل أبعاد الحجرة وتدعم سهولة الحركة وتُعزز من تجربة تناول الطعام.
فعلى سبيل المثال، تعمل الطاولات المستطيلة جيدًا في الغرف الطويلةوالواسعة، بينما تناسب الطاولات المستديرة أو البيضاوية المساحات الأصغر، حيث تخلق إحساسًا بالانفتاح وتُشجّع على التفاعل.
5-المجموعات المتطابقة لغرفة طعام

اختيار مجموعة غرفة طعام متطابقة تمامًا قد يبدو فكرة جيدة، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى مظهر غير جذاب أو ممل، فالتكرار الكامل للأثاث بالنمط أو اللون نفسه، قد يجعل الغرفة تفتقر إلى التنوع والحيوية.

وبدلاً من ذلك، يُفضل تنسيق العناصر المختلفة بحيث تتكامل معًا من دون أن تكون متماثلة تمامًا، وذلك من خلال الجمع بين طاولة وكراسي مختلفة أو مزج مواد وألوان متنوعة، الأسلوب الذي يمكن أن يضيف عمقًا واهتمامًا بصريًا، مما يجعل غرفة الطعام تبدو أكثر شخصية وأقل رسمية.
6-عدم وجود تدفق للحركة

عدم مراعاة تدفق للحركة في غرفة الطعام يمكن أن يؤدي إلى شعور بالازدحام والتقييد.
إذا كان الأثاث موضوع بطريقة تمنع الوصول السهل إلى الطاولة أو تحجب المسارات، فإن ذلك سيؤثر سلبًا على راحة واستمتاع الجميع بالمساحة.

يقول الخبراء إن عدم وجود علىالأقل حوالي 91 سم من المساحة الخالية حول جميع جوانب الطاولة والكراسي، فهذا خطأ تصميمي.
ولذلك من المهم ترك مسافة كافية حول الطاولة لتسهيل حركة الأشخاص بحرية، سواء كان ذلك عند الجلوس أو التحرك داخل الغرفة، فتوفير مسارات مفتوحة وحركة سلسة بين الأثاث يعزز من الراحة والوظائف العملية في غرفة الطعام.
7-المقاعد المدمجة

المقاعد المدمجة يمكن أن تكون خيارًا رائعًا في بعض الأحيان، لكنها قد لا تناسب كل غرفة طعام.
قد تكون هذه المقاعد محدودة من حيث الراحة والمرونة، لأنها عادة ما تكون ثابتة ولا تسمح بتعديل ترتيب الجلوس بسهولة.
بالإضافة إلى أن المقاعد المدمجة قد تجعل الغرفة تبدو أقل انفتاحًا وأكثر تحديدًا، مما يقلل من إمكانية التفاعل بين الضيوف.

وبدلاً منها، يمكن اختيار مقاعد قابلة للتحريك، العناصر التي تمنح مرونة أكبر في ترتيب المساحة، مما يساعد على خلق بيئة أكثر راحة وانفتاحًا للحديث.