مزين الشعر وليد زين الدين يكشف لـ "هي" أسرار جمالية تسريحات عروس ديسمبر
يُعد وليد زين الدين أحد أبرز مصممي الشعر في المنطقة، واسمًا مرادفًا للفخامة والإبداع في عالم التجميل. اشتهر بقدرته على مزج الحرفية التقليدية مع الابتكار العصري، ليحوّل كل إطلالة إلى لوحة فنية متكاملة تتناغم مع شخصية العروس وموسم زفافها. خبرته الطويلة تجعل منه مرجعًا لا غنى عنه لكل من تبحث عن التفرد في تفاصيل شعرها، من اختيار التسريحة المثالية وحتى إضافة لمسات فنية دقيقة تبرز سحر الشعر وتضفي على الإطلالة بعدًا من الفخامة والخلود. في هذه المقابلة مع "هي"، يكشف وليد عن أسرار تسريحات عروس ديسمبر، ويقدم نصائح ذهبية للحفاظ على الشعر جميلًا ومتألقًا رغم برودة الطقس، مع التأكيد على أهمية الانسجام بين الوجه والفستان والإكسسوارات لخلق إطلالة كاملة لا تُنسى.
في أجواء الاحتفالات، ما هي التسريحات التي تنصح بها عروس شهر ديسمبر؟
ديسمبر ليس مجرد شهر في التقويم، بل هو حالة مزاجية كاملة. إنه موسم يمتلئ بالمشاعر الدافئة، والبدايات الهادئة، والفخامة غير الصاخبة. لعروس ديسمبر، أنصح بتسريحات تعبّر عن هذه الروح: ناعمة لكنها قوية، بسيطة لكنها تبقى في الذاكرة. يمكن أن تكون تموّجات حريرية مترابطة تنساب مع كل خطوة، أو رفعات منخفضة أنيقة تحتضن الملامح برقة دون إفراط. الشعر في ديسمبر لا يصرخ بالجمال، بل يهمس به برقة ويترك أثرًا ساحرًا في كل زاوية من الإطلالة.
ما النصائح لاختيار تسريحة تدوم طوال الحفل دون أن تتأثر بدرجات الحرارة الباردة؟
تمامًا كما تحتاج البشرة إلى عناية خاصة في الشتاء، يحتاج الشعر أيضًا إلى تغذية عميقة للحفاظ على إشراقه وحيويته. الترطيب هو السر، لذلك أوصي بروتين تحضيري غني قبل الزفاف بأيام، يشمل ماسكات مغذية وزيوت خفيفة، فهي تصنع فارقًا كبيرًا. كما أن اختيار منتجات تثبيت تحمي من الرطوبة والهواء البارد دون أن تفقد الشعر حيويته أمر أساسي. التسريحة الناجحة ليست مجرد شكل جميل، بل ترافق العروس كأنها جزء منها، من اللحظة الأولى وحتى آخر رقصة، محافظة على أناقتها وتألقها.
كيف يمكن للعروس اختيار تسريحة شعر تتناسب مع شكل وجهها وفستانها وإطلالتها العامة؟
تخيّلي الإطلالة كسمفونية، وتسريحة الشعر هي النغمة الأولى التي تحدد أجواء اللوحة بأكملها. الوجه البيضاوي يمكنه تبني معظم الأساليب بسهولة، بينما يمنح الرفع لمسة ملكية للوجه الدائري، وتضيف التموجات امتلاءً أنيقًا للوجه الطويل. أما بالنسبة للفستان، فهو شريك الشعر في الحلم: كلما زادت فخامته احتاج الشعر إلى هدوء وبساطة، وكلما كان الفستان بسيطًا، يمكن إضافة لمسة درامية ناعمة. التناغم بين الشعر والوجه والفستان هو سر الأناقة الحقيقية التي تدوم في الذاكرة.
ما أبرز النصائح لاختيار تسريحات شعر متناسقة بين العروس وشقيقتها أو أفراد أسرتها؟
الجمال لا يكمن في التطابق الكامل، بل في الانسجام. أحب أن تظهر العائلة كلوحة فنية واحدة بألوان مختلفة وروح مشتركة. يمكن توحيد الإكسسوارات أو أسلوب التمويج بين العروس وأفراد الأسرة، مع ترك مساحة لكل شخصية لتعبّر عن نفسها. بهذا الشكل، تولد أناقة ذكية ومتناسقة، تجعل صور العائلة في يوم الزفاف أكثر انسجامًا وجاذبية، دون أن يفقد كل شخص طابعه الخاص.
هل هناك تسريحات سهلة التنفيذ للمدعوات يمكن أن تبدو أنيقة مع مراعاة الطقس البارد؟
بكل تأكيد، الخيارات البسيطة غالبًا ما تكون الأكثر أناقة وملاءمة للشتاء. الكعكة المنخفضة بلمسة عفوية، التموجات الطبيعية، أو ذيل الحصان مع فرق جانبي كلها خيارات سهلة التنفيذ وتبقى راقية في الوقت نفسه. شتاء ديسمبر لا يحب التعقيد، بل يفضل الذوق الهادئ الذي يبرز الأنوثة بدون مبالغة.
هل هناك أخطاء شائعة يجب تجنبها عند اختيار تسريحة العروس أو المدعوات خلال شهر ديسمبر؟
أهم الأخطاء هي إهمال الترطيب والمبالغة في الإكسسوارات. الجفاف يسلب الشعر حيويته ويقلل من بريقه الطبيعي، بينما الزينة الزائدة تسرق الإطلالة رقيها ونعومتها. التسريحة الحقيقية لا تُلاحظ بصخبها، بل بمدى انسجامها الطبيعي وجمالها الخفي، وهذا ما يجعلها تترك أثرًا دائمًا دون مبالغة.
ما أبرز الابتكارات أو اللمسات الفنية التي يمكن إضافتها للشعر لتبرز شخصية العروس؟
التفاصيل الصغيرة هي سر السحر. دبوس كقطعة مجوهرات، خصلة مموّجة بعفوية مدروسة، لون دافئ يعكس ضوء القاعة، كلها عناصر يمكنها أن تصنع فرقًا كبيرًا. أحيانًا يكفي تفصيل واحد صادق ليُصنع تأثير خيالي، يجعل الإطلالة خالدة ويترك بصمة شخصية مميزة تعكس ذوق العروس ورقيها
