نورهان إبنة وليد توفيق تتألق بزفاف ملكي بطابع إسباني: إطلالة تحاكي أناقة القصور

نورهان إبنة وليد توفيق تتألق بزفاف ملكي بطابع إسباني: إطلالة تحاكي أناقة القصور

عندليب دندش
30 سبتمبر 2025

في مشهدٍ يليق بأميرة من زمنٍ جميل، إحتفلت نورهان، إبنة النجم وليد توفيق وملكة الجمال السابقة جورجينا رزق، بزفافها على عريسها رجل الأعمال اللبناني غدي حاكمه في حفل أسطوري جمع بين الفخامة والرومانسية، وسط حضور نخبة من الأهل والأصدقاء. وقد أقيم الحفل في أجواء من السرية  إحتراما لرغبة العروس التي تُعرف بحبها للخصوصية والإبتعاد عن الأضواء. ولم يصدر عن والدها أي منشور رسمي أو صورة توثق المناسبة، إلا أن ما تم تناقله من لقطات محدودة كشف عن احتفال ملكي الطابع في حضن التاريخ الإسباني، تميّز بفخامة المكان وأناقة الإطلالات، فإليكم تفاصيل ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي:

إطلالة ملكية عنغد دخول القاعة وعصرية على حلبة الرقص

إذاً إحتفلت نورهان وليد توفيق بحفل زفافها يوم الأحد 28 سبتمبر في مدريد بحضور الأهل والأصدقاء. ومن اللحظة الأولى لدخولها القاعة، خطفت نورهان الأنظار بإطلالة عروس إستثنائية تجمع بين الكلاسيكية والفخامة الناعمة. إرتدت فستاناً أبيض بلمسات تصميمية أنيقة، بدون أكمام وبقصّة صدر على شكل قلب مع فتحة دقيقة من المنتصف، عكست أنوثة راقية ورومانسية آسرة. تميّز الفستان بخطوطه الملتفة حول القوام بطريقة انسيابية تبرز جمال القوام، مع زمزمات ناعمة عند الخصر منحت التصميم عمقاً ونحتاً مميزاً. أما التنورة، فجاءت منسدلة من دون نفشة مبالغ فيها، مع فتحة أمامية تصل إلى الركبة أضافت لمسة عصرية جريئة.

اللافت في هذه الإطلالة كان الكاب الطويل الذي ارتدته فوق الفستان، والمصمم بأكمام من الدانتيل الفاخر، فيما انساب من الخلف قماش الشيفون الواسع مع ذيل طويل يعكس طابعاً ملكياً متألقاً، ليمنح العروس حضوراً يفيض رُقياً ورهافة عند لحظة دخولها المهيبة.

ومع بداية أجواء الإحتفال والرقص، تحوّلت الإطلالة لتصبح أكثر حيوية وعصرية. فقد تخلّت العروس عن الكاب الطويل، لتكشف عن لمسة مبتكرة من خلال أكمام منفصلة عصرية التصميم. جاءت الأكمام بنفشة قصيرة عند الكتف بأسلوب يواكب صيحات الموضة، بينما انساب منها شال طويل خفيف الحركة، أضاف توازناً بين الطابع الكلاسيكي الأول وروح الشباب المبهجة. هذه اللمسة الذكية جعلت الفستان يبدو وكأنه بتصميمين مختلفين، ما منح العروس حرية أكبر للحركة وأناقة مضاعفة في آن.

 

 

الإطلالات الجمالية: من الملكية إلى العصرية

من الناحية الجمالية، إنسجم المظهر مع الطابع الملوكي للإطلالة الأولى، حيث اعتمدت تسريحة نصف رفعة بتموجات ناعمة للشعر المنسدل، مع تاج لامع من الورود زادها تألقاً. تدرجات الهايلايت في شعرها أضفت إشراقة عصرية، فيما جاء المكياج برونزياً دافئاً مع لمعة جذابة على العينين وملامح محددة بأناقة، ما أكمل صورة العروس الملكية.

أما في الإطلالة الثانية، فبدت الإطلالة أقل رسمية وأكثر شبابية، وكأنها تقول: "آن أوان الاحتفال!". هذا التحوّل الجمالي زاد من جاذبية العروس، حيث انتقلت بسلاسة من الكلاسيكية الفخمة إلى العصرية الراقية في ليلة العمر.

إنسجمت إطلالتها الجمالية مع الطابع الملكي
إنسجمت إطلالتها الجمالية مع الطابع الملكي

إطلالة جورجينا رزق ووليد توفيق

ملكة جمال الكون ووالدة العروس جورجينا رزق لم تكن إطلالتها أقل سحراً من إطلالة العروس، وتكاملت مع المكان التاريخي الذي اختير لحفل الزفاف، فأطلت بفستان برغندي مخملي بسيط وراقي بتصميم كاب ملكي، وكأنها سيدة القصر، لتضفي على المكان هالة من الرقي وعلى الإطلالة طابعاً ملكيا. نسّقت الفستان مع حذاء بنفس اللون، ما عزز التناسق وأبرز أناقتها الهادئة وبالنسبة إلى تسريحة الشعر فاختارت تسريحة الشعر المنسدل المموّج وهي تسريحة كلاسيكية أنيقة، تعتمد على تموجات ناعمة تنسدل على الكتفين، ومنحت وجه جورجينا إطارًا أنثويًا راقيًا دون أي تعقيد أو مبالغة، وكانت خياراً مثاليا خصوصا أنه تم تنسيقها مع الفستان المخملي.

أما وليد توفيق، فاختار إطلالة كلاسيكية أنيقة ببدلة سوداء مع قميص أبيض وربطة عنق سوداء، ليكمل الصورة التي تجمع بين الرقي والإنسجام التام مع زوجته.

إطلالة راقية للنجم وليد توفيق وزوجته جورجينا رزق
إطلالة راقية للنجم وليد توفيق وزوجته جورجينا رزق

زفاف ملكي ذا طابع تاريخي

بالرغم من التكتم حول صور ومقاطع الفيديو وتفاصيل حفل الزفاف من قبل عائلة نورهان إبنة الفنان وليد توفيق، إلا أن ما تم تداوله من صور ومقاطع فيديو كشف عن أجواء غاية في الفخامة والرقي، تعكس طابعًا ملكيًا استثنائيًا، وتُظهر أن الحفل يليق بابنة النجم العربي وأيقونة الجمال.

فقد اختار الثنائي أن يكون الحفل في موقع يحاكي القصور الأوروبية، حيث ارتسمت خلفية الحفل على مبنى فاخر بتصميم معماري كلاسيكي، تزينه الأعمدة المزخرفة والنوافذ المقوسة، ليبدو وكأنه مقتطع من رواية ملكية. تقدم العروسان وسط ممر أبيض مفروش بورود حمراء وبيضاء، تحيط به حشود المدعوين الذين رفعوا هواتفهم لتوثيق اللحظة الساحرة وسط الزينة المحيطة بالمدخل وكانت عبارة عن تنسيقات من الورود الحمراء والبيضاء، تنبعث منها أجواء رومانسية دافئة.

وفي مشهد آخر من الحفل، ظهرت نورهان وهي تصعد درجات المبنى التاريخي بفستانها الأنيق، واختيرت إحدى القاعات الفاخرة ذات الطابع التاريخي لتكون مسرحًا لهذه الليلة الإستثنائية. وتتميز القاعة بسقفٍ عالٍ مزخرف، وجدران حجرية ذات طابع قوطي، تعكس عبق التاريخ الأوروبي. ولم يفت العروسين الإهتمام بالإضاءة التي شكلت عنصرًا أساسيًا في خلق الأجواء المميزة، حيث انتشرت الشموع المضاءة على أطراف القاعة، تنثر وهجًا ذهبيًا دافئًا على الجدران الحجرية، وتنعكس على الأرضية الرخامية المصقولة، فتمنح المكان طابعًا حميميًا رغم ضخامته.

 

 

وليد توفيق يغني لابنته

لم يكتف وليد توفيق أن يترجم مشاعره الأبوية في حفل الزفاف من خلال الدعم والوقوف إلى جانب ابنته بل قدّم لها مجموعة من أغانيه وسط تفاعل عاطفي من الحضور.

وتفاعل العروسان مع الأغاني برقصٍ عفوي وحماسة لافتة، حيث ظهرا في أكثر من لحظة وهما يتبادلان النظرات والابتسامات وسط أنغام والد العروس، في مشهد اختلطت فيه الموسيقى بالحب والفرح. كما خصّ وليد توفيق ابنته بأغنية عاطفية مؤلفة خصيصًا لها، سبق أن قال عنها أن دموعه غلبته أثناء تلحينها، ما دفعه إلى إعادة صياغة اللحن ثلاث مرات لتخفيف طابعه الحزين.

قدم وليد توفيق مجموعة من أغانية خلال الحفل
قدم وليد توفيق مجموعة من أغانية خلال الحفل