
خاتم جورجينا يثير الجدل في الرياض… هل اقترب موعد زفافها من رونالدو؟
أشعلت جورجينا رودريغيز، شريكة أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو، مواقع التواصل الإجتماعي بعدما شاركت صورة رومانسية ظهرت فيها وهي تضع يدها برفق فوق يده، متألقة بخاتم لافت للأنظار. وأرفقت جورجينا الصورة بعبارة مؤثرة باللغة الإسبانية: «نعم، أريد… في هذه الحياة وفي كل حياتي». ورغم عدم تأكيدها أو نفيها لما إذا كانت هذه الكلمات إشارة إلى طلب يد رسمي، إلا أن ظهور الخاتم مع هذه اللفتة الحميمية دفع متابعيها ووسائل إعلام عدة إلى ترجيح أن الأمر هو عرض زواج وخطوة أولى نحو زفاف مرتقب.
يُشار إلى أن العبارة التي استخدمتها جورجينا باللغة الإسبانية هي ترتبط بحسب ثقافة البلد بلحظة الرد على عرض الزواج أو عقد القران، وهذا ما جعل كثيرين يفسرونها كتلميح لخطوبة أو خطوة رسمية قريبة.
قصة حب جورجينا ورونالدو
منذ اللقاء الأول الذي جمعهما في أحد متاجر مدريد عام 2016، لم تعد حياة كريستيانو رونالدو كما كانت. فبين أنظار المعجبين وعدسات المصورين، ولدت قصة حب إستثنائية بين النجم البرتغالي وجورجينا رودريغيز، الفتاة الإسبانية التي أسرته ببساطتها ورقتها.
بدأت قصة حب الثنائي عندما التقيا لأول مرة في متجر غوتشي التي تعمل به جورجينا صدفة أثناء بحثه عن ملابس لشرائها، فتبادلا أرقام الهواتف ليلتقيا لاحقاً خارج العمل.
وعن اللقاء الأول قال رونالدو "منذ تلك اللحظة عندما مررنا إلى جانب بعضنا بعضا أمام شركة الملابس التي تعمل بها، علقت في رأسي وكانت لحظة فارقة في حياتي".
أما جورجينا فتحدثت عن "الدغدغة" التي شعرت بها في بطنها عندما التقت لأول مرة برونالدو وقالت "في اليوم الذي قابلت فيه كريستيانو كنت في العمل، وصلت إلى Gucci، وعندما غادرت المتجر وجدت رجلاً وسيماً جداً، توقفت وبدأت أشعر بالدغدغة في معدتي وقلت لكن مهلاً، ما مشكلتي"؟ وأشارت إلى أن ما لفت انتباهها هو طوله وشكله وجماله "كنت أرتجف أمامه اشتعل داخلي". ولأنها خجولة كما تقول فقد ظهر هذا الخجل "أمام شخص لمسني بعمق بنظرة واحدة".
وبعد هذا اللقاء الأول تواعد الثنائي كثيراً خارج العمل ليكتشفا بعد أشهر عدة وجود نقاط مشتركة كثيرة بينهما فبدأت قصة حبهما على الرغم من فارق العمر بينهما وهو 10 سنوات. وبعد ذلك تركت جورجينا عملها بعد أن أصبحت حبيبة رونالدو.
وتمتدح جورجينا طريقة معاملة رونالدو لها فتقول "الطريقة التي يعاملني بها كريستيانو مميزة للغاية، يهتم بي ويحبني".
هذه العلاقة التي تحولت من مجرد لقاء عابر إلى شراكة عاطفية متينة، جعلت جورجينا تظهر إلى جانب رونالدو في أهم المناسبات وساندته في لحظات الإنتصار والإنكسار، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته داخل الملعب وخارجه.

خلال السنوات الماضية، أنجبت جورجينا طفلتين من رونالدو، وأصبحت أماً حاضنة لأبنائه الثلاث الآخرين من زيجات سابقة، ما عزز صورتها كركيزة أساسية في حياة النجم العالمي. لم تتردد في مشاركة جمهورها لحظات حميمة من حياتهما، بين السفر حول العالم، والإحتفال بالمناسبات العائلية، وصولاً إلى دعمها له في المحطات الحاسمة بمسيرته الرياضية.
تجربة الثنائي في السعودية
ومنذ انتقال كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي مطلع عام 2023، فتحت أمامه وأمام جورجينا رودريغيز صفحة جديدة مليئة بالتجارب الفريدة. إستقر الثنائي في العاصمة الرياض داخل قصر فاخر يليق بأسطورة كرة القدم العالمية، حيث وجدا في المملكة مزيجاً من الفخامة والخصوصية. وسرعان ما اندمجت جورجينا في الأجواء، وظهرت وهي تستكشف معالم السعودية، من الأسواق التقليدية إلى المراكز التجارية الفاخرة، كما شاركت جمهورها لحظات من حضورها الفعاليات الثقافية والمهرجانات العالمية التي احتضنتها الرياض.

ولم تقتصر حياة الثنائي في السعودية على الرفاهية، بل حرصا على قضاء أوقات ممتعة مع أطفالهما، سواء في الرحلات الصحراوية أو أثناء التجول في الوجهات الترفيهية الحديثة. ومع تزايد حضور رونالدو في المشهد الرياضي السعودي، باتت جورجينا رمزاً للأناقة على السجادة الحمراء للفعاليات الكبرى، ما عزز من حضورهما كأحد أبرز الثنائيات في الوسطين الرياضي والاجتماعي بالمملكة.

خاتم جورجينا يثير الجدل
ومنذ قليل، أثارت جورجينا عاصفة من الجدل بعد نشرها صورة رومانسية وهي تضع يدها برفق فوق يد رونالدو، متألقة بخاتم لافت، ومرفقة بعبارة مؤثرة بالإسبانية: «نعم، أريد… في هذه الحياة وفي كل حياتي». عبارة ارتبطت في أذهان كثيرين بلحظات الرد على عرض الزواج، لتشعل التكهنات حول اقتراب خطوة رسمية طال انتظارها. ورغم غياب أي إعلان رسمي حتى الآن، إلا أن الصورة والكلمات كانتا كفيلتين بإحياء أحلام المعجبين برؤية هذا الثنائي المميز يكلل حبه بالزفاف.