
من أروع اللقطات.. 10 لحظات مميزة من زفاف إبن إيلي صعب سيليو وزين قطامي
تحول زفاف سيليو، نجل المصمّم العالمي إيلي صعب، إلى احتفالية مترفة نُسجت بخيوط من الذوق، والإبداع، والدقة التي تُشبه روح الدار التي يحمل اسمها. على مدى ثلاثة أيّام متتالية، تحوّلت فقرا إلى مسرح مفتوح للحلم، حيث تلاحقت المشاهد واللحظات الإستثنائية التي جمع فيها الحفل بين الفخامة الراقية والإبتكار الحداثي، ضمن أجواء فنية رفيعة رسمها بحرفيّة منقطعة النظير منسّق الحفلات اللبناني الشهير نايمن قزي.
من ثيمات بصريّة جريئة، إلى مشاهد عائلية مؤثرة، ومن فساتين صُمّمت خصيصًا للعروس، إلى تفاصيل دقيقة في الزينة والموسيقى وقالب الحلوى الضخم، كلّ تفصيل كان له مكانه في مشهدية الحفل الذي لا يُشبه سواه، حتى اللحظات الصامتة حملت رسائلها بطريقتها الخاصة. فإليكم أبرز 10 لحظات لا يمكن نسيانها في حفل زفاف سيليو إيلي صعب.
الليلة الأولى و"الإندماج القبلي"
لم يكن زفاف سيليو، نجل المصمم العالمي إيلي صعب، حدثًا عاديًا، بل أشبه بلوحة حية من الجمال والابتكار. خلف هذا الإبداع البصري والفني، وقف منسّق الحفلات اللبناني الشهير نايمن قزي، الذي تولّى تنسيق الليالي الثلاث من الاحتفال، وصاغ كل لحظة منها بأسلوب فني فريد. وقد تميّز الحفل بالفعل بالتنظيم المتقن والعصري، إلى جانب التفاصيل الدقيقة التي صنعت الفرق وأضفت على كل سهرة طابعها الخاص .
افتُتحت احتفالات الزفاف بليلة ما قبل العرس التي أُقيمت في فيلا إيلي صعب في فقرا، تحت عنوان "Fusion Tribal" أو "الاندماج القبلي"، حيث مزجت الأجواء بين جماليات تقليدية مستوحاة من الثقافات القبلية والعناصر العصرية الجريئة. تألقت الزينة بأقمشة ترابية وأنماط نابضة بالألوان كالخردلي والمرجاني، لتُحوِّل المكان إلى مساحة بصرية غنية تنبض بالحيوية والدفء.
الليلة الثانية تحت عنوان Eterna
في الليلة الثانية، أقيم الحفل الرسمي في "فقرا كلوب" عند الساعة 8:30 مساءً، تحت عنوان "Eterna"، وسط أجواء حالمة، حيث تألقت العروس زين بفستان زفاف مميز من تصميم حماها إيلي صعب، مع لمسات جمال من بسام فتوح وتسريحة ناعمة بأنامل وسيم مرقص، في مشهدٍ يجمع بين الأناقة والرقي.
الهالة الكهربائية" تختم الاحتفالات
أما اليوم الثالث والأخير، فقد حمل عنوانًا لافتًا هو "Electric Aura"، وأقيم مجددًا في فيلا إيلي صعب مساء 19 يوليو، في أجواء مستوحاة من الطابع المستقبلي والألوان المتوهجة كالأزرق السماوي والأرجواني الكهربائي. دخل العروسان على وقع الموسيقى وسط ترحيب دافئ من الضيوف، قبل أن ينطلق الحفل بأجواء رقص واحتفال استمرّت حتى ساعات الصباح الأولى.
بهذا المشهد، أُسدلت الستارة على واحد من أروع الأعراس التي شهدها لبنان، حيث تحوّلت كل ليلة إلى عالم مستقل من الفن والتفاصيل، يقف خلفه "مايسترو الجمال"... نايمن قزي.
كعكة الزفاف الأسطورية تسرق الأضواء في الزفاف
من بين المشاهد التي لا تُنسى في حفل زفاف سيليو، نجل المصمم العالمي إيلي صعب، كان قالب الحلوى الضخم الذي شكّل تحفة فنية بحد ذاته. تألّف القالب من عشر طبقات متناسقة، صُمّمت بعناية فائقة تعكس فخامة الحفل وروح الأناقة التي تشتهر بها دار "إيلي صعب".
زيّن القالب بلمسات ملكية من اللون الأبيض الكريمي والذهبي الهادئ، وزُخرف بتفاصيل ناعمة، تحاكي الدانتيل الراقي الذي يطغى على تصاميم صعب. وقد بدا القالب وكأنه تحفة فنية تمازجت فيها الحرفية العالية مع الذوق الرفيع، وتحول إلى محط أنظار المدعوين وعدسات المصوّرين كونه جسّد ترف اللحظة ورقيها.

مجوهرات العروس بتصميم فخم وشكل المربع
في يومها الكبير، عكست زين قطامي ذوقها الرفيع من خلال اعتماد مجوهرات عرائسية غاية في البساطة والرقي. إكتفت بأقراط ماسية على شكل هندسي مربع، في تصميم هادئ لكنه مشعّ بالأنوثة.
زينت إطلالتها أيضًا بخاتم الخطوبة الذي حمل رمزية عاطفية خاصة، فيما أضفى التاج الماسي الفاخر، الذي صُمم خصيصا لها من دار شوبارد chopard، لمسة ملكية على طلتها الأولى، حيث ثبتت به الطرحة عند منتصف الرأس، قبل أن تتخلى عنه في إطلالتها الثانية لتمنح التسريحة حضورًا أكثر وضوحًا.
ذكاء زين في اختيار المجوهرات الهادئة مكّن جمال وجهها وتفاصيل فستانها من أن تبرز، كما أن رمزية الألماس كحجر يعبر عن الالتزام والديمومة في الحب.

تسريحات شعر منسدلة وراقية للعروس طيلة أيام حفل زفافها
في واحدة من أكثر حفلات الزفاف أناقة هذا العام، لفتت العروس زين قطامي الأنظار بإطلالات جمالية تنبض بالرقي والنعومة على مدار ثلاثة أيام من الاحتفالات بزفافها من سيليو صعب، نجل المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب. اختارت زين أن تتبع خطاً جمالياً بسيطاً وراقياً في تسريحات شعرها، بعيدًا عن المبالغة أو التكلّف، مما عكس ذوقها الرفيع وشخصيتها الهادئة، وأبرز أنوثتها بأسلوب ناعم وأنيق يتناغم مع فساتينها الفاخرة.
في إطلالتها الأولى بفستان الزفاف الأبيض ذي التنورة المنفوشة، اختارت زين تسريحة الشعر المنسدل المموّج، مع فرق وسطي بسيط وشدّة ناعمة عند مقدمة الرأس بدون غرة، ما منحها مظهرًا كلاسيكيًا أنيقًا. أما من الخلف، فانسدلت خصلاتها بتموجات واسعة وفضفاضة انسجمت بانسيابية مع طرحتها البيضاء الطويلة.

في الإطلالة الثانية مع فستان الزفاف النيود المرصّع بالأحجار البرّاقة، حافظت على نفس التسريحة من الأمام، لكنّها اختارت هذه المرة خصلات مالسة من دون تموجات، في لمسة بسيطة لكنها فعالة، أضفت لمسة عصرية تناسب فخامة الفستان.

أما في حفل ما قبل الزفاف، فاعتمدت تسريحة أكثر بساطة، حيث تركت شعرها البني الطويل منسدلًا ومالسًا بفرق وسطي واضح، ما أضفى طابعًا عفويًا وأنيقًا في آنٍ واحد، بعيدًا عن أي تكلف، وأظهر جمال طول شعرها وكثافته ولونه الجذاب.

وفي اليوم الثالث، خلال حفل ما بعد الزفاف، اختارت مجددًا تسريحة الشعر المنسدل، لكن بخصلات ويفي محددة وواضحة أكثر، لتضيف بعض الحيوية إلى إطلالتها دون الابتعاد عن أسلوبها الجمالي الهادئ والمترف.

ومن خلال اختياراتها الهادئة والواثقة، عكست زين قطامي مبدأ "الفخامة الهادئة" الذي يُعد من أبرز سمات دار إيلي صعب. فقد بدت كل تسريحة بمثابة امتداد لرؤية الدار الجمالية التي تمزج بين البساطة الراقية واللمسات المدروسة. بعيدًا عن المبالغات أو الصيحات الصاخبة، جسدت زين مفهوم الأنوثة النقية المتناغمة مع تفاصيل الفساتين الراقية، وكأنها سفيرة للجمال الكلاسيكي العصري الذي لطالما ميّز إبداعات العائلة. إطلالاتها كانت تأكيدًا على أن الجمال لا يحتاج إلى ضجة، بل إلى ذوق، توازن، وهوية واضحة.
غياب الأطفال إلا من أحفاد إيلي صعب
أجواء حفل الزفاف طغت عليها الأناقة والرقي المخصص للكبار، فلوحظ غياب الأطفال عن المناسبة، ما عزز الطابع الرسمي والفاخر للأمسية. لكن الاستثناء الوحيد كان من نصيب حفيدي المصمم العالمي إيلي صعب، وهما ولدا إبنه البكر إيلي جونيور، اللذان حضرا بكامل أناقتهما وبديا كأميرين صغيرين بين الحضور.
وقد أضفى وجودهما لمسة عائلية دافئة وسط مشهد يفيض بالفخامة، وكأنهما يحملان امتداد اسم العائلة وجمال تقاليدها، في لحظة لا تُنسى من تاريخ دار صعب.

جدة العريس تخطف الأنظار
من اللحظات التي لفتت الأنظار في حفل زفاف سيليو إيلي صعب كانت لحظة دخول جدة العريس، والدة المصمم العالمي إيلي صعب، إلى مكان الإحتفال. فقد دخلت وهي تتكئ على ذراع نجلها إيلي، ويسير إلى جانبها حفيدها البكر إيلي، في مشهد عائلي مؤثر جمع ثلاثة أجيال من عائلة واحدة تحت سقف الحب والهيبة.

السيدة اللبنانية الأولى تشارك إيلي صعب فرحته
تحول حفل زفاف سيليو صعب إلى حدث وطني مصغّر مع مشاركة شخصيات رفيعة المستوى، على رأسها كان السيدة الأولى اللبنانية نعمت عون، التي حضرت بنفسها مراسم عقد القران في كنيسة بكركي إلى جانب غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وشاركت في السهرة الفخمة التي تلتها في فقرا كلوب.
حضور السيدة الأولى أضفى على المناسبة بريقاً خاصاً خصوصا أنها لم تكتف بالمشاركة الرمزية بل تفاعلت مع أجواء الحفل إلى جانب كوكبة من النجوم والمشاهير.

العروس زين قطامي في وقار رسمي مع والدها
وصلت العروس إلى الكنيسة برفقة والدها في مشهد اتّسم بالبساطة والهدوء، خالٍ من الإنفعالات أو العواطف الظاهرة التي اعتدنا مشاهدتها مؤخرا في الوسط الفني. فعلى عكس ما يُتوقّع عادة من لحظات دخول العروس إلى المراسم، حافظت العروس على تعابير رصينة ووقار رسمي، ما جعل اللحظة تمرّ من دون تعابير عاطفية والتي غالبًا ما ترافق مشاهد مماثلة في حفلات الزفاف.
