في عيد الأب: مشاهد مؤثرة بين النجمات وآبائهن في حفلات الزفاف 2025
في يوم الزفاف، تختلط الدموع بالفرح، وتتشكل اللحظات التي تبقى محفورة في القلب مدى الحياة.ومن بين كل التفاصيل الباذخة، تبقى لحظة وقوف العروس إلى جانب والدها، أكثر اللحظات صدقًا ودفئًا. هي لحظة تسليم، تختصر عمراً من الحنان والحماية، وتفتح بابًا جديدًا في حياة ابنته المدللة.
مشاهد النجمات مع آبائهن في حفلات الزفاف لم تكن مجرد لقطات للذكرى، بل كانت صورًا ناطقة بالمشاعر. ليلى زاهر التي لم تستطع حبس دموعها وهي تمسك بيد والدها الفنان أحمد زاهر وتحتضنه بقوة كاحتضان الأم لوليدها، وشيرين بيوتي التي احتضنت والدها بعينين تلمعان فخرًا، وانحنت لتقبل يديه، وغيرهن الكثيرات. لكل نجمة حكاية خاصة، ولكل أب موقف يفيض بالحب والتأثر.إنها لحظات لا تعوّض، ومهما كبرت الأضواء، يبقى "حضن الأب" هو النور الحقيقي في يومها الكبير.
في هذا التقرير، نعيش معًا أجمل اللقطات التي جمعت النجمات بآبائهن في يوم زفافهن الكبير.
لحظة عاطفية مؤثرة بين أمينة خليل ووالدها
بعد أيام قليلة من احتفالها بزفافها الأول في مصر وسط أجواء عائلية دافئة، اختارت الفنانة المصرية أمينة خليل أن تُكمل مشوار فرحتها بطريقة حالمة وخاصة، إذ أقامت حفل زفاف ثانٍ في شهر يونيو الحالي مع زوجها المصوّر أحمد زعتر على الشاطئ في إحدى الجزر الساحرة بدولة اليونان، وسط حضور العائلة ونخبة من أصدقائهما المقرّبين.
ومع أن كل تفاصيل الحفل كانت مميزة إلا أن ما قد لاقى تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي كان انتشار مقطع فيديو مؤثّر يُوثّق لحظة خاصة جمعت بين الفنانة أمينة خليل ووالدها خلال الحفل. فقد ظهرت أمينة وهي ترقص برفق إلى جانب والدها على أنغام أغنية "بنت أبويا" بصوت الفنانة هنا يسري، في مشهد مؤثّر امتزجت فيه مشاعر الحب والفخر والفرح.
وقد بدا التأثّر واضحاً على ملامح العروس في لحظة صامتة تنطق بأسمى مشاعر الامتنان والارتباط الأبوي. ووقف الحاضرون يراقبون هذه الرقصة بكل دفء، وسط تصفيق وابتسامات محمّلة بالتأثر، ما أضفى على الحفل طابعًا عائليًا حميميًا بعيدًا عن الأجواء الصاخبة المعتادة.
إنتشار الفيديو عبر المنصات لم يكن مفاجئًا، إذ لامس قلوب آلاف المتابعين الذين عبّروا عن إعجابهم بعلاقة أمينة الواضحة بوالدها، وباختيارها لأغنية تحمل رسائل قوية عن الرابط العاطفي بين الأب وابنته، في لحظة قد تكون الأجمل في أي حفل زفاف.
ليلى زاهر تبكي بشدة وتحتضن والدها في الزفاف
إحتفل الثنائي المصري المنتج هشام جمال والفنانة ليلى أحمد زاهر بزفافهما في أبريل 2025 في منطقة سقارة التاريخية في الجيزة حيث تم إضاءة الهرم في مشهد مهيب منح الحفل طابعاً فرعونياً ساحراً، بحضور أفراد الأسرتين ونخبة من نجوم الوسط الفني والإعلامي والرياضي والأصدقاء المقربين، وتألقت خلاله العروس بإطلالة ملكية ساحرة.
وعلى الرغم من اللقطات المميزة والساحرة والكثيرة التي شهدها الحفل إلا أن أبرزها كان بكاء ليلى زاهر وتأثرها الشديد بعد زفة والدها الفنان أحمد زاهر لها إلى عريسها في اللحظة الأولى من حفل الزفاف، واحتضنت ليلى زاهر والدها بشدة وبتأثر ولم تتمالك دموعها برفقة والدها في هذه اللحظة الخاصة بينهما. لقطة اختصرت علاقة جميلة بين أب وابنته، وألهبت مشاعر الجمهور والمتابعين حول العالم.
ماهيتاب ماجد المصري تبكي بشدة
في أجواء مفعمة بالرومانسية والأناقة، احتفلت ماهيتاب المصري، ابنة الفنان ماجد المصري، منذ أيام بزيجتها الثانية على شاب من خارج الوسط الفني يدعى أحمد حسين نصار، في حفل ساحر خطف الأنظار وتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي لحظة لا تُنسى من الحفل، دخل الفنان ماجد المصري في قلب الممر، وهو يُمسك بيد ابنته التي تستعد لبدء فصل جديد من حياتها.
ومع اقترابها من العريس، وأثناء معانقة الأخير لوالدها ذرفت ماهيتاب المصري الدموع ثم اختارت العروس أن تتوقف، وتحتضن والدها بقوة، بدلا من تسليمها على العريس، وكأنها تحاول أن تطيل تلك اللحظة قدر المستطاع.
المشهد كان مؤثرًا بكل المقاييس، حتى أن العريس بقي واقفًا بانتظار انتهاء العناق الطويل، دون أن يقطع لحظة الحنان بين الأب وابنته.
ملامح ماجد المصري لم تخفِ تأثره، وهو يسلّم ابنته بعيون يملؤها الفخر والدموع.
لقطة عائلية صادقة، اختصرت مشاعر كل أب يرى صغيرته تودعه بثوب الزفاف.
ستيفاني عطالله تبكي اثناء دخولها مع والدها
في مايو الماضي تزوجت الممثلة اللبنانية ستيفاني عطاللهمن خطيبها الفنان جوزيف عبود المعروف بـ "زاف".أقيم للمناسبة حفل زفاف في بيروت، تألقت خلاله بفستان زفاف تم تصميمه خصيصا لها وحمل توقيع دار جورج حبيقة. ومن المشاهد التي خطفت القلوب تلك اللحظة التي دخلت فيها إلى قاعة الإحتفال إذ أطلت وهي تمسك بذراع والدها تمشي بخطى بطيئة نحو العريس، متأثرة وعيونها قد اغرورقت بالدموع محاولة منعها من النزول. في تلك الثواني تحولت اللحظة إلى مشهد مؤثر لن ينساه الحاضرون. نظرات الأب لابنته حملت الكثير من المعاني، وكذلك قبلتها له وكأنها اختصرت سنوات من الذكريات والمواقف بين أب وابنته. ومع تسليمه لها للعريس، علت التصفيقات، في لحظة إنسانية صادقة أسرت القلوب.
شيرين بيوتي وقبلة حنان وامتنان لوالدها
كل تفصيلة في حفل زفاف شيرين بيوتي في يونيو الحالي 2025 كانت تروي حكاية من الفخامة والرومانسية. من الصالة المزخرفة بطابع ملكي فاخر، إلى الزينة الأنيقة التي زينت الطاولات وزوايا المكان بألوان دافئة ولمسات حالمة.
لكن لحظة دخول العروس كانت أشبه بمشهد سينمائي؛ فقد تقدمتها أربع وصيفات صغيرات في فساتين بيضاء شبيهة بفساتين الزفاف، وهنّ ينثرن الورود المجففة على الأرض برقة، قبل أن تُطفأ الأنوار فجأة، ويُسلّط الضوء على ممر الدخول لتبدأ لحظة وصول العروس برفقة والدها.
وفي مشهد عاطفي مؤثر وبعد أن سلمت العروس على عريسها استدارت لتقبل والدها وتعانقه ثم ترتمي على يده فتقبلها وتضعها على رأسها في لفتة إمتنان وحنان وتقدير له ليبادلها هذه المشاعر بمعانقة وقبلات.
نارين بيوتي تقبل يد والدها
كما احتفلت نارين بيوتي في أبريل الماضي بزفافها وسط حضور عدد كبير من الأصدقاء والمقربين في حفل جمع بين الأناقة والفخامة في الهواء الطلق، تخلله العديد من الفقرات المميزة. ولكن في لحظة مؤثرة من حفل زفافها، تقدّمت نارين بيوتي نحو والدها بعد أن سلّمها للعريس، والدموع تغمر عينيها. انحنت بلطف لتُقبّل يديه بكل امتنان، ثم احتضنته وقبّلت وجنته أمام الحضور، في مشهد صادق ومليء بالعاطفة. كانت تلك اللحظة بمثابة شكر عميق لرجل رافق خطواتها منذ الطفولة حتى هذا اليوم الكبير. ردّة فعل والدها لم تخفِ تأثره، فقد بدا عليه الفخر والحزن معًا وهو يودّع صغيرته وقام بتقبيلها مجدداً.
أسما شريف وكلام مؤثر من والدها يوم الزفاف
وفي خطوة مفاجئة ووسط أجواء عائلية هادئة، أعلنت الإعلامية أسما شريف منير خلال عيد الأضحى 2025 عن دخولها القفص الذهبي مجددًا، بعد زواجها من شاب من خارج الوسط الفني. أسما شاركت جمهورها على إنستغرام لحظات من حفل زفافها البسيط، من خلال مجموعة صور مفعمة بالحب والدفء.
اللقطة التي خطفت قلوب المتابعين كانت رسالة والدها، الفنان القدير شريف منير، إلى زوجها، والتي تم تداولها خلال عقد القران، حيث قال بحرارة:
"أهم حاجة إنك تحتويها... أسما تعبت كتير وكافحت، ووقفت جنبي في أصعب الأوقات، هي مش بس بنتي، دي أمّي وسندي، مش عايز منك غير إنك تطمّني عليها، لأني في يوم من الأيام مش هكون موجود."
كلمات نابعة من القلب، عبّرت عن قصة إنسانية عميقة، وعن بداية جديدة مليئة بالأمل والحب لأسما التي اختارت أن تفتح قلبها من جديد، بثقة وتفاؤل. وقد أظهرت صور أسما شريف إلى جانب والدها في يوم الزفاف عمق العلاقة الأبوية التي تجمعهما.
