فساتين تُشبهكِ في نعومتها وخصوصيتها لحفل خطوبتك في المنزل
في زمن أصبحت فيه الاحتفالات أكثر حميمية وخصوصية، تحتفظ الخطوبة المنزلية بسحرها الخاص، حيث تتلاقى المشاعر الصادقة مع التفاصيل الدافئة. وفي هذه اللحظات، تبحث العروس عن فستان لا يطغى على الأجواء، بل يتناغم معها، ويجسّد ذوقها الرفيع بخفّة ورقيّ.
حين تُقام الخطوبة في المنزل، يصبح لكلّ تفصيل معنى أعمق. فالمكان الذي شهد الذكريات الأولى، يَحتضن الآن بداية رحلة جديدة. وهنا، لا تحتاج العروس إلى البهرجة بقدر ما تحتاج إلى إطلالة تنسجم مع دفء اللحظة وأناقتها؛ خاصة وأنّ فساتين الخطوبة المنزلية باتت اليوم تعبيرًا عن التوازن بين الراحة والتميّز، بين الأنوثة الهادئة والتفاصيل المتقنة.
سواء كانت الأمسية عائلية حميمة أو احتفالًا بسيطًا مع الأصدقاء، اختاري فستانًا يعكس ذوقك وشخصيتك، بخامات خفيفة تنسدل برقة، وقصّات ناعمة تُبرز جمالك من دون تكلّف. فالمهم أن يُشبهك الفستان بقدر ما يليق بالمكان.
لمساعدتكِ في اختيار إطلالات مناسبة ليوم الخطوبة في المنزل، قمنا بجولة على آخر التصاميم وأبرز صيحات الموضة للموسم.
SUMMAT: فساتين خطوبة تحتفي بالأنوثة وتعيد تعريف الفخامة المستدامة
في عالم الموضة المزدحم بالصخب والصيحات المتبدّلة، تبرز علامة SUMMAT كهمسة هادئة تعيدنا إلى جوهر الأناقة من خلال الحرفية، البساطة، والتصميم المُتقن. ومع انطلاقها الرسمي في منطقة الخليج، تكشف العلامة اللبنانية عن أولى مجموعاتها الخاصة بفساتين الخطوبة، لتقدّم للعروس تصاميم تتجاوز مفهوم "الجميل" نحو ما هو خالد.
تتألف المجموعة الأولى من 15 فستانًا، كلّ منها يحمل بصمة واضحة من التميّز والدقة، وكأنّ كل غرزة خيط تحكي قصة حبّ. اختارت SUMMAT خامات فاخرة مثل الساتان والأقمشة الانسيابية التي تعانق الجسد برفق، وقصّات مدروسة تُبرز أنوثة المرأة دون أن تقيّدها. في هذه التصاميم، لا مجازفة مبالغ فيها، بل رقيّ هادئ يُشبه صباحاً خليجياً مشمساً، فيه كلّ شيء في مكانه.
التدرّجات اللونية المختارة تعكس مزاجًا شاعريًا يناسب لحظة الخطوبة، حيث تبحث العروس عن فستان يعكس ذاتها لا مجرّد صورة. وهنا يكمن جوهر رؤية SUMMAT، التي ترفض الانصياع الأعمى للصيحات، وتقدّم بديلاً واعياً وأصيلاً.
في صميم فلسفة العلامة، يقبع التزام راسخ تجاه الموضة المستدامة. فكلّ قطعة تُصمَّم لتعيش سنوات طويلة، لا لتُستهلك في موسم وتُنسى في التالي. يتم اختيار الأقمشة بعناية فائقة، وتُنفّذ التصاميم بخبرة يدوية تُركّز على النوعية لا الكمية. كما تتيح SUMMAT خيار التفصيل حسب الطلب، لتضمن أن يعبّر الفستان عن شخصية كلّ عروس، لا أن يكون نسخة مكررة من فساتين الآخرين.
في الإطار، تقول المؤسسة والمديرة الإبداعية سومات إقبال: "حين أبتكر القطع، لا أركّز على مدى موافقتها للصيحات الرائجة، بل أسعى إلى تصميم ابتكارات تترك بصمة قوية ولا تفقد رونقها مع مرور الزمن.
هي رؤية تجمع بين الجذور والتطلّع، بين التراث والإبداع، وتضع المرأة في مركز التجربة، متألقة بفستان لا يشبه سوى نفسها".
فساتين الخطوبة من SUMMAT ليست مجرّد تصاميم، بل رسائل مكتوبة بالقماش والخيط والحلم. لكلّ عروس تبحث عن فستان لا يُشبه أحدًا، وتؤمن بأن الجمال الحقيقي يكمن في البساطة المدروسة، هذه العلامة تستحق أن تكون خيارك الأول.
الكايب يتوّج عروس ناديا مانجريز في إطلالات عروس 2026
أعطت المصممة المكسيكية ناديا مانجريز حيزاً خاصاً للكايب في مجموعة إطلالات الزفاف لموسم ربيع وصيف 2026، حيث برز هذا التفصيل كعنصر محوري في التشكيلة، لا كمجرد إضافة. فقد جاء الكايب طويلاً ومنسدلاً محتضناً العروس بالكامل مانحاً إياها حضوراً مهيباً. ولم يكن الكايب مجرد تفصيل جمالي، بل قطعة تكمّل الإطلالة وتعكس توقيع المصممة التي تحرص على مزج الحداثة بالأناقة الملكية، مع مراعاة الحركة والراحة في آن.
واعتمدت مانجاريز على أقمشة شفافة ومطرّزة بدقة، كالتول والدانتيل. كما ظهرت فساتين الزفاف الملّونة بالأحمر، في خروج جريء عن الكلاسيكيات البيضاء المعتادة، ما يعكس رؤية المصممة النابضة بالحياة ورغبتها في كسر القواعد التقليدية. وتجلّى هذا اللون الناري في فساتين تميّزت بقصّات أنثوية وانسيابية، وزخارف دقيقة مستوحاة من الزخرفة المكسيكية و الزهور البرية. وقد عكست هذه الفساتين رسالة قوية عن التفرّد والاحتفال بالهوية، موجّهة للعروس التي لا تخشى التعبير عن ذاتها، وتبحث عن إطلالة تخطف الأنظار وتترك أثراً لا يُنسى.
إطلالات خطوبة من محمد آشي تحاكي فخامة العروس ورفاهيتها
استعدي لرحلة تنقلك إلى أجواء الستينات، الحقبة الذهبية للموضة. غوصي في أعماقكِ يوم خطوبتكِ واكتشفي نوراً ينبعث من داخل العتمة. غموض خاص واستثنائي خلقه محمد آشي خلال عروض ربيع وصيف 2025، من خلال إطلالات جمعت الظلّ والنور في تباين ساحر. فانطلق الذهبي متناغماً مع الأسود ليكشف تفاصيل الأنثى وتعقيدات شخصيتها التي تجمع بين العتمة والضوء، وكأنّ كل تقلبات الأنثى اجتمعت في مجموعة واحدة، لتنقل الثراء والفخامة والنعومة والأنوثة، والغموض والشفافية، والفرح والحزن. مجموعة واحدة كانت كفيلة لترسم مشهداَ تخطى المألوف على ساحة الموضة.
من مجموعة "فيلفيت أندرجراوند" اخترنا إطلالات خطوبة أخاذة، مكوّنة من فساتين تدير الرؤوس. إن كنتِ من محبات الذهبي، فقد خصص لكِ آشي مزيجاً متناغماً مع الأسود، بقصة أكتاف استثنائية وتصميم ضيّق يحمل كل معاني الأنوثة. الفستان وحده يروي كلّ الجكاية، حكاية امرأة متناغمة مع ذاتها، ساحرة في طلّتها، وبارعة في إيصال رسالتها.
لإطلالة فضيّة، اخترنا فستاناً منغمساً بكامله بالترتر والباييت لسهرة خطوبة تسرق كل الأضواء. في غموض كامل ولكن مشّع، ارتدي فستان خطوبة فضيّاً مع قطعة منفصلة شفافة، ومتصلة بقفازات تحاكي الذوق الرفيع والفخامة الترفة.
لمحبّات الزخارف، زاوية خاصة في تشكيلة "فيلفيت أندرجراوند". فقد خصصت عروض آشي التي انطلقت من فندق سالمون دي روتشيلد، إطلالة مطبّعة بالأحجار الكريمة مكوّنة من قطعتين وبلوني الفضي والأسود. وفي إضافة لأناقة السبعينات، تم اعتماد تشوكر من المخمل الراقي، لمظهر خلاّب تخطى المألوف في الأناقة.
فساتين خطوبة من زهير مراد .... جنّة من الألوان والتصاميم الساحرة
مع كل استحقاق على صعيد الموضة، يحملنا زهير مراد إلى عالمه الخاص. فبعد أن نقل قصة الحب المحرّم في عرضه العرائسي الأخير لمجموعة فساتين زفاف ربيع وصيف 2025، ها هو اليوم يهرب بنا إلى جمال الطبيعة البرّية في دعوة للإنغماس بجنّته الخاصة ضمن عروض الأزياء الراقية لربيع وصيف 2025. على منصة باريس، إنطلقت إطلالات تصلح كي يتم غناؤها كقصيدة شعرية ملحمية تطير من خلالها الأنثى بأنسجة الشيفون والحرير والأورجنزا والدانتيل. كان كل شيء مشعاً على مشهد الموضة، بحيث روت كل إطلالة قصة أنثوية متفرّدة. بين الترتر والرسومات الهندسية والألوان المتفجرّة، ظهرت موضة الأزياء الراقية لربيع وصيف 2025 لتدير الرؤوس، وتسحر الناظر بتوهجها.
من هذه المجموعة، اخترنا أكثر من لون وأكثر من تصميم؛ ولم يكن الخيار سهلاً ضمن تشكيلة جمعت كافة الموديلات لترضي الأذواق المختلفة. فقد حضر الكورسيه الأنيق الشغول بالساتان اللامع والمزدان بفيونكة على الخصر في إطلالة مبهرة ليوم الخطوبة، لينقل العروس إلى مستويات عالية من التوهج والأناقة.
كما اخترنا إطلالة بشق عالِ يمكن اعتمادها في يوم الخطوبة كي تظهر العروس كنجمة على السجادة الحمراء.
ومن بين الإطلالات، خصص زهير مراد فستاناً بقصة خصر الباسك الإمبراطوري، الإتجاه الأقوى على ساحة الموضة اليوم، فإنطلقت إطلالة بتصميم الروكوكو الملكي، مشبعة بالرسومات والطبعات على منطقة الصدر.
