
عرائس يزهرن أناقة: أجمل فساتين الزفاف المطرزة لربيع وصيف 2026
كنجوم منتدثرة على فساتين الزفاف، تنطلق التصاميم المطرزة لتحيي موضة العروس لربيع وصيف 2026. من خلال الكريستال المشّع والزهور الثلاثية الأبعاد، تنبثق الإطلالة الملكية بفخامة، حيث تتجلّى الاتجاهات في تفاصيل مترفة، تتناثر فيها الخيوط اللامعة، والخرز الدقيق، لمظهر عروس أنثوي وساحر. يسيطر الفن اليدوي على المشهد، مع خيوط مذهّبة وأزهار مطرّزة تنمو برقة على التول والحرير، لتمنح الفستان عمقًا بصريًا وسحرًا روحيًا. القصّات تتنوّع بين الكلاسيكي المنسدل والضيق الملتف، فيما تتألق الأكمام الطويلة والياقات العالية المستوحاة من الأناقة الملكية بلمسة معاصرة.
تابعي أبرز التطريزات التي لفتتنا في فساتين الزفاف ضمن العروض الاخيرة، واستقبلي يومكِ الكبير بخيوط من ذهب وأحلام من نور.
العروس الإمبراطورة في عروض الزفاف ربيع وصيف 2026

لطالما تدغدغ مجموعة جولي بولي العروس وتغازلها بمظهر امبراطوري ملكي مستوحى من إطلالات زفاف العصور القديمة. فقد أتت مجموعة ربيع وصيف 2026 لتنبض بالأناقة والرقي وتؤكد الإلهام الذي تنطلق منه تصاميم الدار الفيتنامية التي تحمل معها أصالة البلاد وتاريخها.
على منصة برشلونة، انطلقت تصاميم تحاكي العروس الملكة بزخارف فينتج وقصات واسعة تليق بأعراس القصور التاريخية والقلعات العريقة. عروس العام القادم شفافة كتخريمات الدانتيل، وأميرة بزخارف راقية، وواثقة بأكتاف حادة تكشف عن رقتها وقوتها في الوقت نفسه.

وكأنّ الأبيض لم يكفِ لإظهار مفاتن العروس على الممر، لتتحوّل منصة برشلونة إلى لوحة فنيّة مشبعة بالألوان الزاهية وألوان الباستيل الناعمة. كما حضر الذهبي المتداخل مع الفضي، ليضيفا إشعاعاً على العروس ويثبتا قوّة حضورها. أمّا الفضي والأبيض، فتعانقا ليخلقا تحفة من أرقى المنحوتات الظلّية. بالمقابل، اختلط الأزرق الخفيف مع الأحجار الذهبية، فتحوّلت العروس إلى أيقونة ثمينة تناجي القلوب والعقول في يومها الكبير.

ورغم حضور القصات الفضفاضة والملكية، لم تغب القصّات العامودية الضيّقة عن مظهر العروس، فانطلقت إطلالات زفاف إمبراطورية معاصرة تجمع بين الأصالة الكلاسيكية واللمسات الحديثة، في محاكاة عريقة للإتجاهات الحالية.
عروض جولي بولي حوّلت اليوم الثاني من فعاليات أسبوع الموضة البرشلوني العرائسي إلى مشهد مسرحي وفنّي يخاطب صاحبات الذوق الرفيع عن حق.
تطريزات الدانتيل... لعروس تنضح بالحب والفخامة

فاز توقيع زهير مراد على باقة فساتين زفاف العام المقبل، محوّلاً إطلالات العروس في ربيع وصيف 2026 إلى حلم طفولة يتحقق. لم يعد فستان الزفاف مجرد ثوب أبيض اليوم، بل تحوّل إلى صانع لحظات تتوّج فيها قصص حبّ خالدة لا تُنسى. وفي خضم هذا العالم الفاخر، احتلت الفساتين الراقية المنسوجة من الدانتيل المطرّز موقعًا خاصًا، وتحوّلت الإطلالات من مجرد قماش إلى تجسيد حيّ للأنوثة في أسمى معانيها، وللجمال الذي يتجاوز الموضة ليصبح عالماً من الخيال.
انسابت الفساتين الفاخرة على جسد العروس وكأنها تُحيط به بعناق من الحرير، وتذوب فيه وعليه بخفة حالمة. كأنّه جزء من بشرتها وجسدها وشخصيتها، يغمرها كي يروي حكاية رومانسية خفية لا تُقال بالكلمات. كل تفصيل فيها، من القَصَّة إلى القماش، ينسج ملامح أنثوية ساحرة، تفيض نعومة وقوة في آنٍ واحد.

أما الترتر الذي زيّن هذه الفساتين، فتوهج ببريقٍ يلتقط الضوء كأنّه يحتفظ بأشعة الشمس بين خيوطه. في كل حركة، في كل التفاتة، يتناثر الضوء من حول العروس كالهالة، فيحوّل لحظتها إلى مشهد سينمائي يخطف الأنفاس. إنها ليست مجرد إطلالة، بل لحظة ولادة جديدة: لعروس تُشرق كالقمر في ليلتها، تمشي بثقة، وتضيء المكان بنورها الخاص.
أضافت الأقمشة في فساتين زفاف 2026 سحراً على سحر في رقي مهيب، حيث برع زهير مراد في اللعب على التناقضات: بين الجسد والخيال، بين الخطوط المرسومة والإنسياب الحرّ. وتحديدًا في تصاميم "شيث" الضيقة، يتجلّى فهمه العميق لكيفية تحويل القماش إلى أداة تعبير أنثوي خالص.
وكان للدلنتيل المطرّز حصة وافرة في عروض العروس لربيع وصيف 2026، وهذأ امر متوقع. فلا يختلف اثنان من خبراء الموضة على جمالية وفخامة أقمشة الدانتيل في إطلالات فساتين الزفاف، خاصة عندما يحوّل يوم الزفاف إلى طابع فينتج عريق. فهذا النمط من الأقمشة يتداخل بانسيابية بين التصاميم، وينخرط بأناقة بين خيوط الشكّ والتطريز، جامعاً بين العراقة والعصرية بفخامة. بين الأنماط الراقية والقصات الضيّقة التي تنسجها مهارات يدوية عالية الاحترافية، يضيف الدانتيل عنصري الرومانسية والإثارة إلى إطلالة العروس، حيث يخلق نغمات أنثوية استثنائية متوّجة بخطوط ساحرة في حفل الزفاف. وعادة ما يكون هذا النوع من الأقمشة مخصصاً للعروس التي يعتريها الحنين إلى عبق الماضي، حيث تختار فستان زفاف فينتج يذكرنا بالعصور القديمة. لهذا النمط، حضرنا مجموعة فساتين زفاف بأكمام فينتج من آخر عروض الموضة لأبرز المصممين العرب.
ورود على فستان العمر: عندما يزهر التطريز على فساتين الزفاف

لطالما كانت الورود المطرّزة رمزًا للأناقة الحالمة في إطلالات الزفاف، إذ تُضفي على الفستان بُعدًا شاعريًا يُشبه حكايات الخيال. تمتزج خيوطها الرفيعة، سواء كانت من حرير أو خيوط معدنية لامعة، مع الأقمشة الشفافة لتُشكّل لوحة فنية تُشبه حدائق معلّقة على جسد العروس. وفي مجموعة زياد نكد العرائسية لعام 2026، تأخذ تطريزات النباتات والورود الصغيرة مركز الصدارة، حيث تتفتح بتفاصيل دقيقة وناعمة على التول والـ"أورغنزا" وكأنها نبتت من روح الفستان ذاته. يتفنّن نكد في توزيع الورود بتدرجات متقنة، بعضها بالكاد يُرى وبعضها يلمع كقطرات ندى، ما يمنح التصاميم طابعًا غنائياً يجمع بين الرومانسية المفرطة والحرفية العالية، ويُحوّل العروس إلى كائن أسطوري يزهر في أول فصول حكايتها الأبدية.

في مجموعة زياد نكد العرائسية لعام 2026، تتناغم القصّات مع فخامة التطريزات لتروي لغة أنثوية وراقية في كل فستان. تتنوع التصاميم بين الفساتين الضيقة التي تحتضن القوام وتنسدل بأناقة، والفساتين ذات التنانير الواسعة التي تنفجر برومانسية كلاسيكية تحاكي أميرات القصص. يبرع نكد في نحت الخصر وإبراز الأكتاف، سواء من خلال الأكمام الشفافة المطرّزة، أو القصّات غير المتناظرة التي تضيف بُعداً معاصراً. كما تظهر القصّات المفتوحة عند الظهر أو الصدر بشكل مدروس، فتمنح التوازن بين الجرأة والرقي. كل فستان في هذه المجموعة يبدو كأنّه صُمم ليحاكي شخصية عروس مختلفة، لكن ما يجمعها كلها هو هذا الحس الحالم الذي يجعل من يوم الزفاف لحظة مسرحية متقنة التفاصيل.
فساتين ببتلات ثلاثية الأبعاد تخطف الأنفاس
انغمسي في عالم موضة الزفاف الجريئة والآسرة مع دار ميلا نوفا! هذه العلامة التجارية تأسر قلوب العرائس حول العالم بتصاميمها الفريدة التي لا تُنسى.
تأملي هذا الفستان الأبيض الخلّاب الذييشبه تحفة فنية حقيقية من كل زاوية، فيبدو وكأنه عمل فني متكامل. يبرز فيه عنصر الجمال الرئيسي من خلال التفاصيل الكثيفة والمُفعمة بالحجم، التي تُشبه بتلات الزهور أو الريش، والتي تنساب على امتداد التنورة لتُشكّل ذيلاً فاخراً. هذه التفاصيل تُضفي حركة ديناميكية رائعة وملمسًا نحتياً يخطف الأنظار.
أما الجزء العلوي من الفستان، فيتميّز بقصّة متقنة مع أكتاف مكشوفة وحمّالات رفيعة تُبرز رقة العروس وأنوثتها. ويمنح القماش الشفاف والخفيف إحساسًا بالهواء والخفة، على الرغم من الحجم الظاهر للعناصر الزخرفية.
يُعدّ هذا الفستان الخيار المثالي للعروس التي ترغب في التفرّد وترك أثر لا يُنسى في يومها المميز. فهو يجمع بين جرأة التصميم ورقيّ التنفيذ، ليجعل كل امرأة تشعر وكأنها ملكة حقيقية.