كيف تخفي راكيل ولش 20 عامًا من عمرها ؟

  إعداد: نبال الجندي لمن لا يعرف من هي راكيل ولش ، يطيب لنا تقديمها أنها كانت إحدى أشهر نجمات هوليوود في الستينيات والسبعينيات ، وقد عُرفت بجمالها الأخاذ وطلتها الساحرة . والآن وقد بلغت الثانية والسبعين ، لا تزال تتمتّع بمقومات الشابات اليافعات ؛ جسد رشيق ، مشية واثقة ، ثغر فتي وابتسامة تنجلي منها أسنان بيضاء متراصة ، بشرة مشدودة لمّاعة وشعر حريري انسيابي لم يخسر من حيويته أبدًا . هذه الصورة التي بقيت عليها جعلت منها الوجه الجديد لشركة MAC Cosmetics العالمية عام 2007 ، وكانت في الثامنة والستين من عمرها . وفي السبعين من عمرها ولتاريخه ، أصبحت ولش نجمة إعلانات تلفزيونية لنظارات Foster Grant. والمعروف عن ولش أنها تتبع نظامًا غذائيًا صارمًا منذ فترة طويلة ، وتمارس الرياضة ستة أيام في الأسبوع بلا هوادة ولا استكانة ، كما تحافظ على نضارة وجهها عبر شرب الكثير من الماء والنوم لساعات طويلة متواصلة ... فقط ! أما المشككين بكلامها - وهم ليسوا بقلّة - فيقولون إنه على الرغم من كل الإجراءات الوقائية التي تتخذها ، يستحيل أن تتحدى راكيل ولش قانون الجاذبية ، وأن تمحو خطوط السنين بالرياضة ، النوم ، شرب الماء والغذاء الصحي . أما كتابها الخاص The Raquel Welch Total Beauty and Fitness Program الذي كتبته عام 1984 وكشفت فيه عن أسرارها الجمالية ، فلم يكن كافيًا لإسكات الأقاويل التي تجزم أن مبضع جرّاح التجميل هو الوحيد الكفيل بإبقاء الصبا والجمال ملك يديها ، حتى أنها ظهرت في برنامج الإعلامية أوبرا وينفري ونفت نفيًا قاطعًا خضوعها لأية جراحة تجميلية ، وقالت إن أسرار شبابها الأساسية الثلاثة هي : رياضة اليوغا ، نظام غذائي مدروس ، وثلاث ساعات من الماكياج في الصباح . وعن نظامها الغذائي : " أنا في حمية دائمة وأكره ذلك " . ويرتكز نظامها الغذائي على الكثير من البروتينات والقليل من النشويات ، ويتضمن الكثير من الفواكه والخضار العضوية ، الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. ويقول بعض المقرّبين من ولش إنها خضعت لعملية تجميل لأنفها قبل أن تتجه إلى هوليوود ، مع أنه لم يكن بحاجة للتعديل . ويضيفون أنها لطالما تمتعت بجسد جميل ومتناسق ، ولكنها احتاجت على مر الزمن لعملية شد وتكبير للصدر - الأمر الذي نفته 4 مرات - وعملية شد للوجه . وبما أن العين المجرّدة تفقد مصداقيتها أمام آراء الخبراء ، كان لرأي أطباء التجميل الأولوية في محو الشكوك أو إثبات صحّتها . فيقول جراح تجميل المشاهير د. أنطوني يون في مدونته الشخصية إأنه لا يعتقد أن راكيل ولش تقول الحقيقة في أمر خضوعها للجراحة التجميلية ، ويقدّر أنها قامت بحقن جبينها بكمية كبيرة من مادة البوتوكس أو الديفسبورت . أما ارتفاع حاجبيها قد يعود لعملية جراحية لرفع وشد الجفون والحاجبين . ويشك أن امتلاء خديها وشفتيها ممكنًا في هذا السن ، إلا عقب حقنهما بالدهون . أما رقبتها فيشك بأنها مشدودة دون أية علامة من علامات الترهل ، دون أن تكون النجمة خضعت لعملية شد للوجه . ومن جهته ، أكد د. بول ناصيف الأخصائي في جراحة الوجه التجميلية والترميم في بفرلي هيلز ، أن النجمة لا بد أن تكون خضعت لعمليات شد للوجه والحاجبين ، بالإضافة إلى لجوئها إلى حقن الوجه بإبر البوتوكس . ويعتبر أن العمليات التجميلية لم تُجرَ بشكل مبالغ فيه حتى لا يدعو الأمر للشك . وختامًا ، يؤكد الجراح التجميلي د. مايكل سالزهاور أن راكيل ويلش تبدو رائعة مقارنةً بمن هن في سنها ، ولا بد أنها تعرف مزايا البوتوكس ، وأن الجبين الأملس والخالي من التجاعيد ينقص سنوات طويلة من مظهر السيدة . ويعتقد أن شباب عينيها وحاجبيها يعود لجراحة تجميلية أجرتها لرفع جفنيها Blepharoplasty وحاجبيها. وأنتم أعزائي القراء ، ما رأيكم بآراء هؤلاء الخبراء التي بقيت في دائرة التكهنات ، دون امتلاك أي دليل ملموس؟ وهل تكفي جهود النجمة التي تستنفذ كل عمرها وطاقتها للحفاظ على شبابها بشكل يتحدى الزمن ويتجاهل الأيام ؟ وحتى إن كانت جيناتها العائلية من النوع المضاد للشيخوخة ، هل يفتح ذلك أبواب المصداقية في وجه راكيل ولش لتكون أيقونة للشباب الطبيعي كما ترغب؟