كيف تتغلبين على مخاوف الولادة؟

 حانت اللحظة وأنت على وشك الوضع، الخوف من الألم وعملية الولادة ومسئولية الأم أثناء الولادة كلها عوامل تؤثر في قلق أي امراة مقبلة على الوضع، ولكن اطمئني فهذه المشاعر طبيعية ولا تحدث فقط عند الولادة فهي دائمة الحدوث عند المرور بأي تجربة جديدة ولكن قطعا بدرجات متفاوتة، لذلك هدئي من روعك وساعدي نفسك على المرور بسلام من هذه التجربة الجميلة التي تحلم أن تمر بها نساء أخريات لم يرزقهن الله تعالى لحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى، وفيما يلي بعض النصائح التي آمل أن تفيدك في التغلب على مخاوف الولادة وهي :

•فكري في إيجابيات هذه المرحلة وهي أنك بمرور هذه المرحلة ستصبحين أما لطفل رائع ينتظر منك الرعاية والحب والحنان فأعدي نفسك نفسيا لها.

•تحدثي مع طبيبك وإخبريه عن كل مخاوفك، فإن لذلك أثر فعال في التقليل من مشاعر الخوف والقلق لديك.

•أنظري حولك فكل امرأة أنجبت طفلا قد مرت بهذه التجربة، بل وكررتها فهي إحساس جميل، نعم لا يخلو من الألم ولكن مع الألم أمل بولادة طفل يضفي السعادة على حياتك.

•لا تستمعي لتجارب الآخرين مع الولادة، فكل إمرأة لها ظروف خاصة في الحمل والولادة وليس من الحكمة تطبيق كل ما تسمعينه عليك.

•قبل ميعاد الولادة اشغلي نفسك بتحضير ملابس طفلك، وأغمريها في حضنك، وعطريها بحنانك وتخيلي كم سيكون جميلا في هذه الملابس.

•الخوف من الألم طبيعي ولكن إطمئني فقد خلقك الله تعالى بالكيفية التي تجعلك تتحملين الألم وتجربة الولادة ككل، فقط إفعلي ما عليك وإستعدي.

•لو أنك أم لأول مرة لا تقلقي بشأن أعراض الولادة وكيفية التعرف عليها بسهولة فيمكنك الإستعانة بوالدتك أو والدة زوجك للتعرف على هذه الأعراض، كما أنك ستكوني على إتصال دائم بطبيبك وإخباره بكل صغيرة وكبيرة تحدث لك، وسيقوم بدوره بإرشادك، وسيحدد لك الوقت المناسب للذهاب إلى المشفى.

•تحلي بالإيمان والصبر فهما سلاحك للخروج من تجربة الولادة أنت وطفلك بسلام وحاولي ان تقرأي آيات من القرآن الكريم ليطمئن قلبك بذكر الله تعالى.

•لا تبالغي في القلق فمن شأنه أن يسبب ارتفاع الضغط،  وهذا اخطر ما في الأمر.

•قرار الولادة إن كانت طبيعية أو قيصرية سيحدده الطبيب وفقا لحالتك أنت والجنين فأنصت لنصيجة طبيبك لأنه على دراية بحملك من البداية.

•إذا كان دخول زوجك معك غرفة الولادة سيقوي من إرادتك وسيرفع من معنوياتك عليك أولا بالتأكد من قدرة زوجك على احتمال ذلك، وموافقة الطبيب على حضوره.

•إجعلي لحظة خروج طفلك إلى عالمك أمام عينيك فهي بمثابة المخدر الذي سيجعلك تتغلبين على الألم وتتحمليه.

أخيرا أتمنى لك تجربة آمنة وطفل رائع.