كيفية إدارة المخاطر الاستثمارية

 اتفق العديد من المحللين الاقتصاديين على أن المعطيات الاقتصادية العالمية كان لها الأثر الأكبر على سوق الأسهم السعودي وبناء على ذلك نجد أن نجاح المحفظة الاستثمارية تحدده عدة عوامل من أهمها تحديد الخطة الاستثمارية، أهدافها و مقوماتها، تحليل الاقتصاد المحلي وانعكاسات الاقتصاد العالمي عليه، إدارة المخاطر
   
تحديد الخطة الاستثمارية
 
 وهي الخطوة الأهم في بناء المحفظة الإستثماريه والتي تتضمنها الأهداف، والمحددات، والخطوات 
أهدافها: المحافظة على رأس المال و نماءة
 محدداتها: دراسة الأفق الزمني، القاعدة الإستثماريه لرأس المال والعوامل القانونية والتشريعية
 الخطوات: دراسة استطلاعية على الأوضاع المالية والاقتصادية للشركات لتحديد التوقعات المستقبلية
 
التحليل الاقتصادي
 
تحليل الاقتصاد المحلي وانعكاسات الاقتصاد العالمي علية
نظرة إجمالية على الاقتصاد المحلي والذي يشمله، دراسة الناتج المحلي، معدلات التضخم، معدلات البطالة، أسعار الصرف و الموازنة للدولة
 
تحليل سير الشركة
 
 بالنظر في قائمة المركز المالي للشركة، قائمة الدخل، تحليل النسب المالية، تقييم وتسعير الأسهم 
الطريقة الأنسب لتكوين المحافظ الاستثمارية هي بمداومة الإطلاع على حال السوق من " كساد? انتعاش? نمو? تضخم" لتحديد الأسلوب الأنسب للمتاجرة في الأوراق المالية
 
تقييم أداء السوق
 
المتابعة المستمرة لأداء السوق ومقارنة الناتج بالمؤشر العام  تحدد سير الإستراتيجية الاستثمارية وفقا لتلك المعطيات
 
إدارة المخاطر
 
وتشمل وضع آليات للحد من المخاطر التي تتعرض لها المحفظة الاستثمارية
ومن أهم خصائصها الابتعاد عن الأسهم المضاربة والتي ارتفعت بشكل متتالي أو التي سجلت أسعار متضخمة مقارنة بمثيلاتها في نفس القطاع