كتاب اليوم: الإدارة

الإدارة

الإدارة في مجمل الأنشطة التجارية او التنظيمية هي "فن" جمع اناس ذو خصائص متباينة تحت سقف واحد تربطهم قيمه مشتركه. تتألف اغلبيه الادارات من إدارةالتخطيط والتنظيم والتوظيف، والقيادة لشركه (مجموعة واحدة أو أكثر من الأشخاص والكيانات) من أجل تحقيق هدف النماء. بعض الادارات تأخذ على عاتقها دور القيادة والاخرالتوجيه أو كلاهما. وتلعب الإدارة دورا مهما في عده قطاعات منها دائرة الموارد البشرية والموارد المالية والموارد التكنولوجية، والموارد الطبيعية. ولأنه يمكن أن يطلق على الادارات مجموع النظم التي تحدد مسار انتاج تلك المنظمة، فمن الأجدر أن ننظر اليها ايضا من زاويه " عمل الانسان" فردا قبل أن ينظم الى تلك الجماعة. هذا الرأي يفتح الفرصة لإدارة الانسان نفسه، كشراط مسبق لمحاولة إدارة الآخرين

زاويه الإدارة الفردية

تعتبر هذه الزاوية من اهم الزوايا في شخصيه الفرد. فهذه الزاوية وجدت لأن لا تفصلنا عن الاخر بللنرتقي معه و به. فاستقامة وحده زوايا كل منا تحدد دخول زوايا الاخرين لممتلكاتنا او لاستثمارهم في مشاريعنا. كالبناء يشد بعضه بعضا. برزت اهميه فهم الإدارة الفردية بصوره اكبر بفعل العولمة، فالأموال و التعاملات الخارجية و حتى السياسات اصبحت اكثر ترابطا واكثر حاجه للأخر. انتجت العولمة ابعادا جديده في كتابه الاستراتيجيات وكيفيه احاله المسؤوليات. فأعمالك اليوم في السعودية، تتوسع غدا لدول الخليج و بعدها ربما الصين أو الاتحاد الاوروبي. فزياده الوعي بمسؤوليها لافراد لممتلكاتهم الفكرية والمالية تنتج حلقه من التناغم مع كل شكل من اشكال الإدارة و وإن اختلفت الادوار او المسميات. وتحمل المسؤولية من اهم سمات المسلم

من المؤلفات في فنون الإدارة

The Power of Positive Deviance: How Unlikely Innovators Solve the World’s Toughest Problems by Richard Pascale, Jerry Sternin and Monique Sternin)

حضي الكتاب بكثير من الأصداء الإيجابية في الصحف العالمية و بالأخص بعد مناقشه Harvard business Review لكثير من المفاهيم التي ينبني عليها الكتاب في عده مقالات سابقة. و بالرغم من أن عنوان الكتاب قد يشعر القارئ العربي بقليل من التوجس نحو فكره التمرد أو الانحراف الايجابي الا أن طيات الكتاب تحفز على مبدأ التمرد على الذات "للتغيير" و إلغاء كلمه " لا استطيع" من العقل الباطني، وهذه اقوى اساليب الإدارة

يستند مؤلف الكتاب على ملاحظة: بأنه يوجد في كل دائرة أو جماعه أناس ذو خصائص استثنائية. ينتهج هؤلاء الافراد سلوكيات إيجابيةتمكنهممن العثور على افضل الحلول لكثير من الاشكاليات بخلاف أقرانهم،ولذلك اطلق عليهم (الشُعب المضيئة). فالكتاب يدرس سلوكيات هذا النوع من الافراد أو الجماعات الذين يحضون بنفس الموارد المتاحة و نفس حجم التحديات والعقبات لكنهم الاكثر قدره على تخطي ما يواجه مجتمعاتهم

يهيئ للمتلقي أن مفهوم (الانحراف الايجابي) بسيط نسبيا،الا أنه لا يتقن تطبيقه الا قلة "لان الطبع يغلب التطبع". لكن الكاتب هنا عمد على تبسيط الفكرة في ذهن المتلقي ليكون الشروع في اكتسابها اسهل و اسرع. فقوه تأثر الافراد يتلك الجماعات تنتج مقاربه في الفكر تبني معها جسور التواصل وبذلك يكون حل الاشكاليات اكثر فاعلية. كمايعرض الكتابالتحديات التي يوجهها الاشخاص في محاولة لاستخدام الانحراف الإيجابي لإحداث فرق في مجموعة واسعة من المشاكل التي تبدو مستعصية

- ما يستفاد من الكتاب

الدروس المستخلصة من الكتاب كثيره لكن اهمها هي- تركيز اغلبيه الافراد على تلقي المشورة من الغير و ليس على "كيفيه" معالجتها عن طريق تغيير ينبع من ذات الشخص. فكمله "ما هو الحل؟ " تنتج الاتكالية اما "كيف؟" هي بداية طريق الاستمرارية في البحث. و تطرق الكاتب الى خطورةالاستمرارية في اخذ نصائح الخبراء عند محاوله تغيير السلوكيات لأن من شان ذلك أن يحد من الثقة الداخلية للأفراد في احداث التغيير من قراره انفسه

 التغيير يبدأ مع تغيير الممارسات

الحكمة التقليدية هي أن المعرفة تغير ردات الافعال و تلك الافعال تغير الممارسات، ولكن ال" الانحراف الايجابي" بيدأ بتغيير السلوكيات و الممارسات. فكلما رأى الافراد أن تغيير السلوكيات يحدث فرقا تبدأ شخصياتهم بالتغيير و بالتالي يكتسبون معرفة اكبر. فمن الاجدر أخد قرار بتغبير السلوك من أن تضييع الوقت في طريق يملي عليك الاخر ما يجب فعلة

 البدأ بالتدريب على ممارسة الطرق المقترحة للوصول الى السلوك الجديد *