قطر... واعدة بجمالها الفاتن

  من منا لا يعرف دولة قطر؟ تلك البقعة من الأرض النموذجية، الفريدة، المكتفية ذاتية، فكل شيء موجود في ذاك البلد الذي يُؤمن الراحة والرفاهية لقاطنيه ولزواره. ليست قطر دولة حديثة بل دلّت الاكتشافات الأثرية، الحفريات، والنقوش النادرة التي تم العثور عليها في مناطق متفرقة من البلاد على أن أرض قطر كأنت مأهولة منذ الألفية الرابعة قبل الميلاد. وقد طوّر هذا البلد نفسه كي يكون اليوم موطنًا للأعمال، والإنتاجات الواعدة وفي الوقت عينه وطن الحياة الإجتماعية السهلة، والسياحة الممتازة، وقد وُضع على الخارطة العالمية بعد أن اختير لاستضافة مونديال كرة القدم لعام 2022. إنها قطر الواعدة بجمالها الفاتن. تكثر في دولة قطر الأماكن السياحية التي لا تعد ولا تحصى بدءاً من العاصمة الدوحة وصولاً الى آخر نقطة حدودية قطرية. وأكثر ما يميز قطر ويتكلم عنه التاريخ هو معلم سياحي عتيق، هو سوق واقف الشعبي، الذي يقع في وسط العاصمة، كذلك مناطق عدّة وضعت على القائمة السياحية لدولة قطر مثل سيلين، خور العديد، الزبارة، وهي إحدى المناطق الأثرية الهامة التي تبعد 90 كيلومترا شمال العاصمة.