خاص بـ "هي": رؤية ثاقبة لجاذبية بصرية خاصة مع عدسة المصورة السعودية هاجر الفهيد
بعدسة تحمل رؤية ثاقبة وإحساسًا فنيًا عاليًا، تقدّم المصورة هاجر الفهيد مفهومها الخاص للجاذبية البصرية، حيث يتجاوز التصوير عندها كونه مجرد لقطة إلى شغفٍ واعٍ يرتكز على الحس الفني قبل كل شيء ليُترجم إلى صورة جاذبة بصريًا ذات حضور وتأثير.. وفي الوقت الذي تعتمد عليه المصورة السعودية "هاجر الفهيد" مالكةred light studio "رد لايت ستديو" للتصوير، على العديد من النقاط التي تعزز من جاذبية الصور بصريا، يأتي إيمانها بأن البساطة عنوان الأناقة وهي الطريق الأقرب لشد انتباه المشاهد للصور، فما بين تطور أدوات التصوير وتنوع الثقافة المحلية في المملكة، تشكّلت رؤيتها الفنية لتقدم صورًا تنبض بالإحساس وتعبّر عن جمال متجدد بعدسة سعودية معاصرة.. وفي إطار ذلك وبناءً على خبرتها كمصورة ومدرب معتمد في مجال الضوهاجء منذ عام 2017، كان لنا معها هذا الحديث الممتع حول رؤيتها الثاقبة لخلق صورة جاذبة بصريًا:
كيف تصفين رؤيتكِ الخاصة للتصوير، وما الذي يمنح صوركِ هذه الجاذبية المختلفة؟
رؤيتي ان التصوير شغفًا وهواية حقيقية، وعندما تُمارس بشكل هادف ويُستثمر الشغف والموهبة بالشكل الصحيح، يمكن أن تتحول إلى مشروع احترافي ناجح، أما الجاذبية في صوري فترتكز على توزيع الإضاءة، وتكنيك الصور، إلى جانب اختيار الزوايا المناسبة التي تبرز جمالها.
عند التقاط الصورة، ما العنصر الأهم بالنسبة لك: الإحساس، التفاصيل أم القصة؟
بالنسبة لي جميع هذه العناصر مهمة بالتأكيد، بينما تحتاج الصور عند التقاطها إلى حس فني كبير، وبرأيي أن ذلك الحس الفني هو أهم نقطة قبل كل شيء.
ما النقاط الأساسية التي تعتمدين عليها لخلق صورة جاذبة بصريًا وقادرة على لفت الانتباه دون مبالغة؟
أحرص على العديد من النقاط التي تعزز من جاذبية الصور بصريا، ومن أبرزها:
- تنوع الزوايا.
- ابتكار طابع "مود" مختلف بالصور.
- الحرص على اختيار المكان المناسب.
برأيكِ، ما الذي يجعل صورة بسيطة أكثر جذبًا من صورة مليئة بالعناصر؟
أؤمن دائمًا بأن البساطة عنوان الأناقة.. بحيث يتمتع المشاهد بالصور البسيطة الجاذبة التي تمكنه من التركيز والاستمتاع بالتفاصيل دون تشتيت بصري، أكثر من تلك الصور المليئة بكثرة العناصر والتي تسبب تشتت الانتباه.
كيف تغيّر مفهوم الجمال والجاذبية في التصوير خلال السنوات الأخيرة؟
شهد مفهوم الجمال والجاذبية في التصوير تغيرا كبيرا وتطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وأتوقع بأن يشهد المجال نقلة نوعية كبيرة خلال عام 2026، بسبب التطور الحاصل في المعدات والعدسات.
كيف أسهمت الثقافة المحلية في تشكيل رؤيتكِ البصرية؟
ولله الحمد تزخر مملكتي الحبيبة ووطني الغالي بوجود ثقافات متعددة، والتي ساهمت في تشكيل رؤيتي البصرية، وإثراء تجربتي الفنية، وهو ما أعتز به كثيرًا.
ما اللحظة أو المشهد الذي تحلمين بأن تلتقطيه يومًا ويجسد رؤيتكِ للجاذبية بصريًا؟
بالنسبة لي، ولله الحمد، التقطت جميع اللحظات أو المشاهد التي حلمت بها.. ولكن تبقى هناك لحظة حالمة أستمتع بتوثيقها في كل مرة، وهي لحظة زفاف العروس على العريس، لأنها أكثر لحظة تحمل مشاعر كبيرة وعميقة.
