المدينة المنورة تستضيف معرضي حُروف وإضاءات

اختيرت المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013 م / 1434 هـ، واستضافت بهذه المناسبة برنامجاً ثقافياً ثرياً طوال السنة الماضية، ولتسليط الضوء على مكانتها الخاصة كعاصمة للثقافة الإسلامية، تستضيف المدينة المنورة معرضين فنيين رائدين، أولهما عن جمالية الخط العربي، وثانيهما حول فنون التصوير. 
 
ويهدف المعرضان اللذان تنظمهما أمانة منطقة المدينة المنورة في تعاون غير مسبوق مع المتحف البريطاني إلى تسليط الضوء على الدور الرائد التي تضطلع به المملكة العربية السعودية في إثراء الحركة الثقافية والإبداعية في أنحاء المنطقة وخارجها.
 
ويشرف على معرض حُروف كل من صالح بركات، مؤسِّس بركات جاليري في بيروت، لبنان؛ وفينيشيا بورتر، القيِّمة المساعدة بقسم الشرق الأوسط في المتحف البريطاني، ومحمد حافظ، نائب رئيس المجلس الفني السعودي، والمؤسِّس المشارك لصالة أثر الفنية في جدّة. 
 
ويبرز المعرض دور المدينة المنورة كمركز للعلم والمعرفة والتراث منذ هجرة الرسول "صلى الله عليه وسلم" إليها والإقامة بها، إذ يشاهد زوار المعرض أمثلة مبدعة على عبقرية الخط العربي وجماليته.
 
ويتألف إضاءات من قسمين، أحدهما للصور التاريخية، والآخر للصور المعاصرة، لمصورين سعوديين وعالميين رصدوا بعدساتهم عراقة المدينة وتاريخها وكذلك أهم معالمها الحضارية والمعمارية والتاريخية.
 
ويتضمن معرض "إضاءات" أول صور التقطت للمدينة المنورة "مجموعة صور صادق بيك منذ عام 1880 للميلاد وكذلك صور ميرزا التي التقطت منذ عام 1881" وصولاً إلى يومنا هذا بعدسة كل من أحمد ماطر، وعبد الناصر غارم، وأروى النعيمي، وعادل قريشي، وفيصل المالكي وغيرهم.