عروس البحر الأحمر... مهرجان "هيا جدة" ومهرجان "جدة التاريخية"

تستعد عروس البحر الأحمر "جدة" للتميز خلال شهر يناير الجاري بإنطلاق مهرجان "هيّا جدة" للتسوق، وستتبعه بانطلاق مهرجان جدة "التاريخية" كأول مهرجان يهتم بالتاريخ في المنطقة.
 
مهرجان "هيّا جدة" للتسوق
ينطلق مهرجان "هيّا جدة" للتسوق في نسخته الثالثة يوم الجمعة 10 يناير، بهدف تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر، كاحدى أهم الواجهات السياحية والتسويقية على الصعيد المحلي والإقليمي برعاية الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة. وتتواصل فعاليات المهرجان على مدار شهر كامل، في أكثر من سبعين مدينة ترفيهية وحملة تخفيضات يشارك فيها أكثر من خمسة آلاف محل ومركز تجاري.
 
وأوضح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة، عدنان بن حسين مندورة، أن المهرجان سيشهد احتفالية كبيرة يشارك فيها أكثر من أربعين ألف شخص، وتم تنظيمه في ظل الرغبة الكبيرة بتحقيق نمو كبير في عدد زوار العروس يزيد على 50 %، مما حققه المهرجان في نسختيه الأولى والثانية، حيث يشهد المهرجان سوقا كبرى لعرض أعمال الفنانين التشكيليين بعروس البحر الأحمر، وعروضا ترفيهية وتسويقية تشمل ألعابا بهلوانية ومهرجان الألعاب النارية، علاوة على العروض والتخفيضات الكبيرة التي تقدمها المراكز والمحلات المشاركة بالمهرجان.
 
مهرجان جدة "التاريخية"
بدأت عروس البحر الأحمر في التأهب لاستعدادات مهرجان جدة "التاريخية" والمزمع انطلاقه في السادس عشر من يناير الجاري، ويستمر لمدة  10 أيام متتالية، حيث كشفت اللجنة المنظمة للمهرجان في مؤتمرها الصحافي الأول، عن وجود 46 فعالية متنوعة تنتظر الزوار من العوائل والشباب، من داخل المملكة وخارجها، وذلك ضمن أول مهرجان يهتم بالتاريخ يقام على ساحل البحر الأحمر، ويأتي بهدف تعزيز مكانة المملكة كمصدر للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي عبر تنظيم فعاليات وأنشطة تحاكي ما كانت عليه جدة قبل مئات السنين.
 
وأوضح محمد العمري، المدير العام لهيئة السياحة والآثار بمنطقة مكة، خلال المؤتمر الصحافي أنه تم رصد 50 مليون ريال سنوياً لتطوير مرافق المنطقة التاريخية، حيث يأتي المهرجان ضمن تهيئة ملف جدة التاريخية للانضمام في قائمة التراث العالمي، مشيراً إلى أن فعاليات المهرجان تحاكي "الموروث الحجازي" بـــ46 فعالية، وهو الأول من نوعه على منطقة الشرق الأوسط من حيث التنظيم والأفكار التي يحملها للأجيال الجديدة عن الإرث التاريخي للمنطقة التي تزيد على 2600 عام، كما توقع العمري أن يستقطب المهرجان أكثر من 500 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها إلى جانب المئات من الأدباء والمفكرين المهتمين بتراث المنطقة التاريخية.