مهرجان دبي السينمائي يشهد العرض الأول لفيلم رومانسي كوميدي إماراتي

 

وكانت المخرجة الإماراتية علوية ثاني التي تشغل منصب مدير مشروع في شركة إيمج نيشن التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها تولت إخراج الفيلم الذي يروي قصة حب متعثرة يمر بها اثنان من سكان دبي.

 

وبالرغم من أن الفيلم يتبع أسلوب أغلب الأفلام التي تنتمي لهذا النوع، فإن علوية تقول أنها خاطرت عند اختيارها إخراج فيلم رومنسي كوميدي تدور أحداثه في الإمارات، حيث علقت على هذه التجربة بقولها: "ليس من المعتاد أن تنتج السينما الإماراتية أفلام من هذا النوع، فغالباً ما تميل الأفلام الإماراتية إلى نمط الدراما التراجيدية. وقد أردت تقديم عمل مسل يظهر أن الإماراتيين يتمتعون بطبع مرح ويشعرون بالحب مثل أي شخص آخر في العالم".

 

يضم طاقم العمل المشارك في الفيلم فنان الدي جي الإماراتي الموهوب مروان برهم والذي يشتهر بلقب "دي جي بليس" بالإضافة إلى عدد من الممثلين من الجنسيتين البريطانية والفرنسية.

 

وعن أسباب اختيارها طاقم عمل من عدة جنسيات، علقت علوية: "تلقيت العديد من الأسئلة عن أسباب اختياري طاقم عمل ينتمي لجنسيات متعددة. وأجيب على ذلك بأني أحب الأفلام الواقعية، ولأن دبي تجمع على أرضها العديد من الجنسيات من مختلف أنحاء العالم يعيشون معاً في انسجام، لذلك أظن أني مثلت مجتمع دبي بأسلوب واقعي".

 

كما تقدم إيمج نيشن عدة أفلام خلال المهرجان الذي يقام هذا الأسبوع وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه أول فيلم رعب إماراتي "جن" والذي كان عرضه الأول خلال مهرجان أبوظبي السينمائي 2013.

 

وسيعرض فيلمان شاركت إيمج نيشن بإنتاجهما بالتعاون مع إنجاز، برنامج الدعم التابع لسوق دبي السينمائي لمساعدة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، هما فيلم "تشولو" السواحيلي الذي تم تصويره في العاصمة العمانية مسقط، ويروي قصة صداقة غير متوقعة بين أخين بعد لقائهما للمرة الأولى، أما الفيلم الثاني فهو إماراتي يحمل عنوان لا تتركني الآن "دونت ليف مي ناو" ويروي قصة مؤثرة لصديقتين تفقد إحداهما نظرها تدريجياً بينما تفقد الأخرى ذاكرتها ولكن تربطهما علاقة متينة لا تنكسر. وسيكون العرض الأول لهذين الفيلمين ضمن برنامج المهر العربي مع فيلم "الإيمان بالحب" يوم الأحد 8 ديسمبر.