فندق ارميتاج جولف مقصد الباحثين عن الهدوء والاستجمام

    غشتاد السويسرية بمناظرها الخلابة التي يمتزج فيها شموخ القمم الجبلية مع انسياب البحيرات ودفق الشلالات، من أهم وأرقى المتجعات السياحية في العالم وتحتفظ بمكانتها الخاصة عند كل من يزورها، ويزيد إقبال المشاهير ونجوم مجتمع المخملي من سحرها وجاذبيتها وارتفاع أسهمها في سوق السياحة المترفة. قبل حوالي 100 عام لم تكن غشتاد السويسرية سوى قرية صغيرة تحدها الجبال من كل جهة، ويصعب الوصول إليها لكن غوته ضمها بقصيدة "أغنية الأرواح النائمة فوق الماء" إلى الخريطة السياحية، اما الكاتب الفرنسي "جون جاك روسو" فقد تمكن من أن يجعل من جمالها حديث الاوساط الفرنسية الراقية، وتلاهما "بيرون" الذي لم يستطلع أن يقاوم فضوله بعد كل ما سمعه عنها، واستلهم فيها رائعته "مانفريد" مما شجع الكثير من الشعراء والكتاب والأسر الارستقراطية والملكة البريطانية فكتوريا وملك بلجيكا ليوبولد الثاني على التوافد عليها ليعاينوا بأنفسهم السحر الذي سمعوا عنه قصصا تشبه الأساطير. ورغم تحفزها لكل جديد وعصري يخدمها الا أنها حافظت على خصوصيتها وحميميتها بوشاحها الجليدي وأسوارها الجبلية التي تحيط بها من كل الجوانب. وازدادت أهميتها بعد شق خط حديدي يخترق قممها ويربطها بالعالم الخارجين علما أن معظم الإقامات في غشتاد عبارة عن شاليهات يملكها المشاهير والأثرياء او تؤجر لهم أما الفنادق فهي قليلة بالمقارنة مع منتجعات من نفس العينة. فندق ارميتاج جولف: من اهم فنادق مدينة غشتاد يقع في تراس مشمس يطل على مناظر خلابة رائعة وأراض ممتدة تشبه الحدائق، وفيه مركز صحي من أفضل أمكان الاستجمام فبركة سباحة الماء المالح تجعل منه الافضل والاكثر اقبالا من الباحثين عن الطبيعة المترفة وإعادة الشباب. وصمم بأسلوب الشاليهات السويسرية على هضبة مشمسة تحيط بها الحدائق الكبيرة وقمم الجبال التي يكسوها الجليد مما يجعله وبجدارة أحد المصايف الألبية السويسرية الراقية، وهناك منطقة المغامرات واللياقة التي تقع على مساحة 2000 متر مربع مع سطح مائي بمساحة 400 متر مربع وبركة السباحة بالماء المالح بدرجة 35 وبركة سباحة للرياضات وحديقة الساونا مع ستة أقسام مختلفة للمساج، والمعالجات الجمالية للبشرة. التنوع في الصيف والشتاء: تتيح غشتاد ممارسة مجموعة واسعة من الرياضات الشتوية بوجود 250 كيلومترا من حلبات التزلج والمجال الوحيد للتزحلق على الجليد في منطقة بيرنيز أوبرلاند. وتشكل إحدى أفضل مناطق التزلج التي تحتل المراتب الثلاثة الأولى في سويسرا وتعتبر هذه المنطقة جنة لمحبي التزحلق وللمتسابقين. وخلال الأشهر الدافئة، تستقطب منطقة غشتاد الزوار بسبب وجود مسارات للسير يبلغ طولها 300 كيلومتر وسكك حديدية تخترق الجبال وجولات على الدراجة وإمكانية تسلق الجبال وملعب غولف من 18 حفرة. وتعد غشتاد أحد مقدمي الخدمات في مجالي الجمال والصحة. الموسيقى تعزز السياحة: تحقق منتجعات التزلج في سويسرا معظم مداخيلها السنوية في فصل الشتاء. لكن منتجع غشتاد يمثل استثناء، فما يقرب من 40 بالمئة من حجم عائداته يحققه خلال موسم الصيف، وذلك بفضل العديد من التظاهرات الكبرى مثل مهرجان مينوهين للموسيقى الكلاسيكية الذي أنشئ قبل 55 عاما، عندما أنشئ هذا المهرجان في المنتجع الجبلي قبل 55 عاما، لم يكن هناك سوى بضعة مئات من الزوار. أما حاليا، فتباع حوالي 20.000 تذكرة دخول سنويا، ويدرّ على المنطقة مبالغ مالية تتجاوز 10 مليون فرنك سويسري. مطبخ من الدرجة الأولى: في غشتاد تتوفر إمكانية الاختيار بين أكثر من 100 مطعم، منها المطاعم التي تقدم طبق الراكليت في جو مريح ودافىء ومطاعم الذواقة، ولقد قام كرم دليل "غولت وميللو للمطاعم" المعروف عالميا 14 رئيسَ طهاة من منطقة غشتاد حصلوا على 207 نقاط. عاصمة جبال الألب: يمكن لزوار المنطقة الاختيار من بين أكثر من 1000 مناسبة مختلفة مدرجة على روزنامة المناسبات. ويتمتع عدد من هذه المناسبات بسمعة دولية، على غرار "سومي موزيكو دو غشتاد" Sommets Musicaux de Gstaad أو مهرجان "مينوهين"Menuhin Festival أو دورة "كريدي أغريكول سويس" المفتوحة للتنيس في غشتاد (Crédit Aricole )Suisse Open Gstaad tennis tournament.