فندق "نون" في دبي... الضيافة في حضرة الفنون

إعداد - هلا الجريد
 
في فكرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تم المزج بين الفنون وطيب الإقامة في مكان واحد حيث افتتح مؤخراً في مدينة دبي فندق "نون للشقق الفندقية" مصحوباً بغاليري للفنون تابعاً له.
 
جاءت الفكرة المبتكرة من رجل الأعمال الإماراتي العاشق للفن السيد خالد عبدالله المطوع، الذي أراد الجمع بين الفنون وضيافة توّفر أرقى مستويات الخدمة، مستلهماً من الإنسان البدائي الذي كان يزّين الكهوف بالنقوش والرسوم للتعبير عن الأفكار والأحلام، أنه لا بد من إنسان هذا العصر الذي تلبغ فيه الحضارة التكنولوجية والعلمية أعلى مستوياتها، أن يجعل من مكان إقامته واحة فنية ذات قيّم فنيّة عالية.
 
يضم فندق "نون" الذي يقدم نموذجاً راقياً للعيش يمزج بين الفنون الجميلة وأسلوب الحياة 45 جناحاً فندقياً مختلف الأحجام من غرفة واحدة مع صالة، غرفتين وصالة إلى ثلاث غرف وصالة موزعة على 12 طابقاً، وكلها تحتوى على كل الخدمات الحديثة. 
 
في أعلى طابق في المبنى يقع مسبح كبير وجاكوزي مع جميع الخدمات التي تضمن الإقامة المثالية كصالة الرياضة، غرفة البخار، مطعم ومقهى الفندق.
 
تم اختيار 3 فنانين عرب من المعروفين عالمياً والذين تميزوا بأساليبهم الفنية المستلهمة من الثقافة العربية الإسلامية، ليشكلوا تفاصيل كل صغيرة وكبيرة في الفندق ابتداء من الأثاث والديكورات الداخلية، والزخارف، وبصمات الخطوط الزخرفية المطبوعة على زجاج النوافذ، وعلى جدران أروقة الفندق وممراته، وأخيراً اختيار اللوحات المناسبة لتأخذ مكانها في أنحاء الفندق وذلك على 3 طوابق لكل من أعمال الفنانين علي حسن من قطر وخالد بن سليمان من تونس، أما الفنانة الإمارتية نجاة مكي فقد احتلت أعمالها أربعة طوابق هي الثاني، الخامس، الثامن، والحادي عشر.
 
كما أن الأعمال الفنية تعرض في غاليري "نون" للفنون في الطابق الأول، حيث يمكن لضيوف الفندق أن يستمتعوا بجمال الفن والإسترخاء في أجواء مليئة بالرقي والفخامة في المقهى والمطعم المصاحبين.
 
بقي أن أشير إلى أن الفندق يقع بمنطقة البرشاء بالقرب من مول الإمارات ومن محطة مترو دبي التي تم مؤخرا إقرار تحويلها هي أيضاً إلى متاحف فنية وثقافية.