غيثارة هوليود تستمع بالشر في ميرور ميرور

اكتشفت الممثلة جوليا روبرتس التي كانت قد ابتعدت قليلا عن الساحة الفنية في السنوات الاخيرة لتكرس وقتها لأولادها الثلاثة، "متعة أن تكون شريرة" من خلال تأديتها دور زوجة والد "بياض الثلج" عديمة الرحمة في نسخة مصورة جديدة من حكاية الأخوين غريم. والفيلم الذي يأتي بعنوان "ميرور ميرور" يحمل توقيع المخرج الهندي ترسيم سينغ، وتعتبر حكاية الأخوين غريم هذه بياض الثلج والأقزام السبعة على الموضة في الولايات المتحدة هذه الأيام. فمن المتوقع أن يصدر في يونيو المقبل فيلم جديد بعنوان سنو وايت أند ذي هانتسمان من بطولة تشارليز ثيرون في دور الملكة الشريرة، في حين أن عرض باليه بلانش نيج للفرنسي أنجلين بريلوكاي سوف يعرض في أبريل مايو في أميركا الشمالية. ومازالت جوليا روبرتس محبوبة الأميركيين وغيثارة هوليود، وخلال عرض الفيلم في منتجع سانتا مونيكا غرب لوس انجلوس، صرحت الممثلة بأنه عندما قالوا لي على الهاتف تعلمين، هم يحضرون فيلما مقتبسا عن حكاية بياض الثلج، لم يلفت الأمر انتباهي، إلى حين أوقعني ترسيم في الشرك بطريقته الخاصة المريعة، فأراني السيناريو واكتشفت أن في الأمر ما هو مثير للاهتمام. وفي حين يستعيد ميرور ميرور الحبكة الكلاسيكية المعروفة عالميا بفضل فيلم الرسوم المتحركة من إنتاج والت ديزني، إلا أنه يلجأ إلى لهجة مختلفة أحيانا فكاهية أو عبثية كما يخلق عالما بصريا بصور مولفة تبدو أحيانا قريبة من حكاية أليس في بلد العجائب أكثر من تشابهها وحكايات الأخوين غريم. بالنسبة إلى جوليا روبرتس، لم تكن المسألة تتعلق بالابتعاد قدر الإمكان عن فيلم ديزني، وإنما تغيير اللهجة واقامة علاقة أخرى بين بياض الثلج التي تؤدي دورها البريطانية الشابة ليلي كولينز وزوجة أبيها. وتؤكد الممثلة أنها وجدت متعة كبيرة في لعب دور زوجة الأب عديمة الرحمة، كان من الممتع أن ألعب دور هذه الشريرة، إذ ليس هناك أي قاعدة واقعية أو حقيقة تطبق عليها. وتقول فجأة، أصبحت قادرة على القيام بما أرغب والخروج عن المسار في أي وقت والذهاب إلى أي وجهة أريد، في حين أبقى متناغمة مع نفسي كان الأمر مسليا جدا.