هذه هي مفاتيج سعادة الزوجات.. فلا تبخلوا عليهن!

كم جميل أن يعرف الزوج قدر زوجته، ويسعى لإسعادها، ورضائها، كما تفعل هي فلا بد أن يتبادل الزوجان ذلك، فلا تنتظر أيها الزوج أن تكون أنت فقط، ودائما محل العطف والإهتمام والتقدير، فالزوجة لها حق عليك فلا تغفل عنه أبدا.
 
فسعادة الطرفين مسؤولية مشتركة، فافعل لها كما تحب أن يفعل لك، وبقدر حاجتك للأمر قدر حاجته له أيضا.
 
إليك أيها الزوج مفاتيح سعادة زوجتك فلا تبخل عليها وكن كريماً معها:
 
•الرفق بها والعطف عليها
فلا يوجد ما يسعد الزوجة أكثر من حرص زوجها وخوفه عليها، وعطفه وحنانه الذي يشبع رغبتها في الإحتواء.
 
•صيانتها وحفظ العهد معها
فحافظ عليها ولا تغدر بها وراعها، وابعد عنها أي موقف يعرضها للإساءة، واحفظ عهدك معها واخلص لها، وصارحها إذا ما أردت منها تقصير، وألفت إنتباهها، ولا تبحث عن الحل السريع بخيانتك لها أو الزواج من غيرها.
 
•ثناؤك عليها وتقديرك لها
فإن لذلك أثر كبير في نفس الزوجة، فاثني عليها عبارات عذبة، وإعطها من التقدير والإحترام وما تستحقه.
 
•حافظ على كرامتها
واعلم أن كرامتها من كرامتك، وعليك أن تلمس مقدار السعادة التي تملأ قلبها عند شعورها بالحرص على كرامتها، والخوف عليها من ما يجرحها وما يقلل من شأنها بل وعدم السماح لذلك بالحدوث أبدا.
 
•أظهر لها حبك وإهتمامك بها 
فعلا وقولا ولا تهملها، ولا تبخل عليها بالكلمات المعسولة فلها مفعول السحر في أسرها وتحويلها إلى أنثى هادئة رقيقة كما تحب أن تكون.
 
•كن عادلاً معها ولا تهدر حقوقها
فإذا أردت الحكم عليها بالتقصير في أمر ما، أنظر إلى نفسك أولا وحاسب ونفسك وأنظر ماذا تفعل هي معك بالرغم من تقصيرك في أمور عديدة؟
 
•لا تتخلى عنها أبداً
فإن ذلك أقسى ما يمكن أن تواجهه، فكن لها خير سند تكن لك خي زوجة.
 
•لا تكن أنانياً في العلاقة الحميمة
ولا تعتقد أنها خلقت فقط لمتعتك فهي متعة متبادلة وعليك أن تحرص على حقها في ذلك.
 
واعلم أن الإهتمام أساس راسخ في بناء جميع العلاقات، وهو وثيقة ضمان كافية لنجاح العلاقات وإستمرارها، والزواج هو أحد هذه العلاقات فتيقن من ذلك، واجتهد لتسعد زوجتك فالله يعلم ما تخفي الصدور وهو علينا جميعا لشهيد فلا تبخسها حقوقها، وأرعى الله سبحانه وتعالى فيها، وأرفق بها تسعد دنيا وآخرة.