"كراكيب" المنزل وراء عنوسة الفتيات!

كثرت أسباب العنوسة في مجتماعتنا العربية، وهي معلومة لدينا جميعا، وأغلبها أسباب لا تتعلق بشخصية الفتاة وجمالها وحسن خلقها، فكثيرا ما نرى فتيات حسناوات يبقين في بيت الأب فترة طويلة ودون زواج من دون أن يحاك أي سبب من جانبهن، وبمجرد أن تدخل منزلا به فتيات كبيرات هن في سن الزواج ولكن يبقين دونه، تتسارع في ذهنك الأسئلة، لماذا لم يتزوجن وهن بهذا القدر من الجمال، وعلى خلق حميدة، وربما حزن قلبك عليهن، لأنك بدخولك هذا المنزل تشعر بحزن يسكنه وكأن الجدران أيضا حزينة عليهن، وعلى مشاعرهن المكبتة، وأحلامهن الموؤودة التي طالما حلمن بها.
 
وما يزيد الأمر سوءا عندما يتسارع العرسان إلى بيت الفتاة لطلبها للزواج، ولكنهم لا يعاودون الحديث مرة أخرى عن طلبهم، بالرغم من شعورهم بالفرح في منزل الفتاة، وظهور إيحاءات مبشرة بإتمام الزواج إلا أن الشاب يخرج من بيتها ناسيا الأمر كله، ولا يعود أبدا لذلك البيت.. ترى ما السبب؟
 
يطلعنا علم الفينج شوي وهو علم طاقة المكان على سبب آخر غفلنا عنه جميعا، وهو "الكراكيب المنزلية!"
 
ولما لا نصدقه، وهو علم يحترم وله أصوله العميقة المرتبطة بالحضارات القديمة الفرعونية وغيرها.
 
فقد أشار علم الفينج شوي إلى أن الكراكيب المنزلية تعد سببا في تأخر الفتيات عن الزواج، ويحرص المتخصصون على تقديم علمهم وتوصيلهم للناس لتعم الفائدة، فكيف تكون الكراكيب المنزلية سببا في تأخر الفتيات عن الزواج؟
 
بتفسير من علم طاقة المكان فإن الكراكيب المنزلية هي طاقة راكدة غير مستغلة تبعث أثرا سلبيا على الموجودين في المنزل وأولهن الفتيات، لذلك ينصح بالتخلص من الكراكيب المنزلية التي تعم أرجاء المنزل بالطاقات السلبية التي تخلق عدم وفاق في أمور جدية قد تتعلق بالزواج وتأخر الحمل أيضا.
 
لذلك، وبمجرد سماعي للدكتورة "سها عيد" متخصصة ورائدة علم الفينج شوي في العالم العربي، وهو علم طاقة المكان، برنامج في محاضرة عن تأخر الزواج عند الفتيات، قررت نقل ذلك لكم لتعم الفائدة وقد قدمت نصائح هامة في هذا الموضوع وهي: 
•التخلص من الكراكيب المنزلية بإعتبارها طاقة راكدة تجلب البؤس للفتيات، وخصوصاً التي توضع فوق الدولاب وتحت الأسرة.
 
•الحرص على أن تكون هناك مساحات كافية في غرفة الفتاة، كأن يوضع السرير في المنتصف به طرق من الجانبين مع ترك تحته فارغا، وهنا أشير لكلمة الجدات قديما عندما أوصوا أن يكون ما تحت سرير الفتيات فارغا بالقدر الذي يمكن طفل من المرور تحته.
 
•عدم وضع "الدباديب" بكثرة في الغرفة.
 
•تحث تصاميم غرف الفتيات على أن تكون معبرة عن الأنوثة فقط سواء في اللون أو الترتيب، وحتى في معلقات الحائط، وهذا أمر خاطئ فيجب وضع شيء يعبر عن الذكورة في الغرفة كأن يكون هناك لوحة معبرة للذكر والأنثى معا كصورة روميو وجولييت، والتي تزينت بها البيوت مؤخراً، لأننا الإكتفاء بترك علامات الأنوثة فقط في الغرفة يكون بمثابة طاقة راكدة تؤثر سلبا في حياة الفتاة لحدوث إختلال في التوازن الكوني الذي خلقت عليه الحياة.
 
•ينصح بحمام بالماء الدافئ والملح، فهو مريح جدا للنفس ومبعد للطاقات الراكدة، جربيه وستشعرين بالفرق، ولا أحد يتستطيع أن يغفل دور الملح في إبعاد كل الطاقات السلبية من عين وحسد وهم وكرب، ولهذا السبب أوصتنا به الجدات قديما.
 
لنحرص على تجديد أجواء المنزل بالإستغناء عن "الكراكيب"، والأشياء غير المرغوب فيها، وأمر آخر هو التعرف أكثر على علم الفنينج شوي " علم الطاقة" لتعم الفائدة على الجميع.